كرولي الساعة الثانية عشر منتصف الليل.كانت الحرب على طول الطريق بين الصيادين ومصاصي الدماء عنيفه قبل ان يبلغ الذئاب مستودع النصف واقتحامح، لم يكون من الصعب على الذئاب خوض حرب ضد النصف، فهم متساوين في القوى، لكن من الصعب هزيمتهم وكاثرن تدعمهم بجيش من مصاصي الدماء، ظل الذئاب يتجنبون القتال العنيف ضد قائد النصف الذي وقف بجانب كاثرن وهو يبتسم "انهم ينتظرون ان اقتل دراك".
"اذا افعلها، سوف يشارك قريبًا".
كان دراك ايضا يعلم ذلك، ويعلم ان التأخير ليس لصالحه، لذلك اقتحم المكان وهو يعرف ماذا يريد سحب سايمون الى الخارج من اجل ان يسهل على ادوارد قتله، وكان سايمون ذو ثقه ليلحق به.
"لقد عدت اذا، الجميع ينتظر ان اقتلك، انا صاحب هذا الشرف العظيم"، ضحك كالمجنون في حين تجاهله السيد دراك والتحم معه بقوة، كان من الصعب على السيد دراك ان يجابه مخالب الذئاب وسرعة مصاصي الدماء، لكنه ركز على ان يصيبه في اماكن كثير ليضعفه، كان يقاتل بكل قوته وبالرغم من ذلك لم يستطع الا ان يضعفه بشكل منخفض.
كان السيد دراك ينزف بشده عندما ابتعد الى الغابة معلنًا استسلامه، لكن سايمون اعتقد بانها فرصته التي انتظرها الا ان ادوارد افسد عليه كل ذلك هبط خلف السيد دراك وعينيه تلتهب باللون الاحمراء والخنجر الفضي بيده، غرس انيابة في عنق والده وشرب من دمه بشكل مجنون ثم غرس الخنجر في قلبة، افلت عنقه ونظر مباشره الى سايمون الذي اعتقد بانه سوف يحصل على قتال اخرى ممتع لكن ادوارد انطلق نحوه ليلتحم معه، كان يريد ان يعرف الى اي مدى وصلت قوته، لم يستطع سايمون اصابته فادوارد يجيد المروغه، واعتمد على جذب الصخور لتعيق سايمون، كان قتالًا عنيفًا وطويلًا الى ان توقف ادوارد امام جبل من الصخور وهو يبتسم "اتعلم لد اخ هو ايضًا يعتبر من مجموعتكم، لذلك ضحى والدي بنفسه، انت فرستنا وليس العكس".
اطبق ادوارد عليه بمجموعه من الصخور الكبير، لم يكون يريد سحقه بها بل حبسه وتضيق النطاق عليه منتظرًا الفرصه ليهاجمه، عندما رفع سايمون ذراعية لوقف اقتراب الصخور منه، اسقطها ادوارد وهاجمه مباشرة، ليغرس الخنجر في رقبته.
وقع سايمون وهو يحتضر الا ان ادوارد احاطه بكثبان من الرمل "سوف انهي امر تلك الوضيعه ثم سأعود اليك".
اقتحم ادوارد المكان وه يصرخ "كاثرين"، عندما وقعت عينيها في عينية كانت تعلم بانها نهايتها فلم تستطع حتى ان تحرك ساكنًا، انطلق نحوها ولم يوقفه اي احد، كان الجميع في حالة ذهول وانتظار ان يتدخل سايمون الا انه امسك بعنقها، وشرب من دمها ثم قتلها بيده.
لم يفهم اي احد ماذا حصل ؟، كان الجميع يحدق فقط في ادوارد ولماذا هو من قتلها واين سايمون ؟.
ابتعد ادوارد عن مرمى اسلاحتهم "أخبروا اوسكار بان جونثون قد مات ان كان يريد لهذا السلام ان يستمر فليعتذر عن محاولة قتلة".
غادر ادوارد المستودع والتقط ملابس والده في طريقة ثم عاد الى سايمون الذي لفظ انفاسه لأخذه معه، انتهت الحرب فلم يعد هناك سبب للقتال مات كاثرن وختفى سايمون ومات السيد جونثون، كان هناك الخسائر من الصيادين والذئاب، وكان الجميع في حالة ذهول كيف انتهت ؟.****
جزيرة ضوء القمر قبل منتصف الليل.
شعر جميع مصاصي الدماء بموت جونثون، كان الامر كمن يفقد شيء من روحه، لكن اسرة دراك استمرت في احتفالها الصامت، كان الحزن هو من يسيطر على المكان الا ان الجميع قاوموا ذلك واستمروا وكان شيء لم يكون، توفد مصاصي الدماء الى القصر للمشاركة بالاحتفال، الا ان شخص واحد قرر انه يحتاج لبعض الراحة، دخلت صوفيا حجرتها واخذت تبكي.
خرج ليون يستفقد العم ويلسن الا انه وجده قد قتل نفسه وقد كتب رسالة "المجد لادوارد".
كان من الصعب على مجتمع مصاصي الدماء تقبل فكرت ان ادوارد قد اصبح دراكولا لكن لم يفصح احد عن ذلك.
****
في صباح اليوم التالي تم اخراج جميع ممتلكات السيد دراك وتجهيز القصر للمالك الجديد ونظف ايضًا قصر العم ويلسن ليسكنه عائلة جونثون ويبقى القصر لعائلة ادوارد .
في المساء زار السيد ادوارد القصر ليتفقد والدته، لقد كان يحمل لها رسالة أخيره لم يفهمها، طرق باب حجرتها ثم دخل، كانت تجلس بصمت تراقب خارج النافذه لا شيء، جلس امامها.
"اسفه لقتله".
"لا بأس لقد انجبتك وربيتك وانا اعلم ذلك".
"امي، هناك شيء لم افهمه ؟".
نظرت اليه "ماهو ؟"
مد ذراعه بعد ان رفع القميص عنها، كان هناك وشم على شكل قلب وقد جمع اول حرفين من اسم صوفيا وجونثون "هل هذه لعنه من والدي ؟، لقد قال بانه سوف يراقبني ان اسأت لك يومًا فسوف يظهر في احلامي".
ضحكت صوفيا، "انه مجرد وشم، تعرف بان مصاصي الدماء لا يستطيعون وضع الاوشم، لكن والدك وجد ساحره ساعدتنا على ذلك، كانت موضه بين الفتيات واردتها حقًا ولم يتركني اتمنى فقط، لقد نقله لك حتى لا يختفي الذي على جسدي انها مرتبطه اذا مات احدنا سوف يختفي الذي على جسد الاخر، لكن لا باس تستطيع ان تزيله".
نظر اليه ادوارد "لا باس دعيه يبقى".
نهض ادوارد وغادر الجحره وهو يبتسم "لقد افزعني حقًا".****
لندن الساعة الثامنة صباحًا.
كان قد عقد اجتماع في جمعية الصيادين بحظور الذئاب وقادة الصيادين، لم يكونوا قادرين على الخروج باي سياسة جديدة، كان الامر قد انتهى وبدات حقبة جديد يعلمون تمامًا من قائدها، ذلك الشخص الذي ظل والده لعقود يمنعه، فبعد ان قتلت الجمعية اخاه هاجم ادوارد الجمعية اكثر من ثلاث مرات وخلف لهم الكثير من الخسائر، ثم اصبح يظهر في ظل والده ولا احد يعلم من خلف ذلك الدمار، الا ان ارض المعركة التي تركت اثارها الى حدود الجبل كانت له فقد خرج جونثون محملًا بجراحه ومات.
كان الصمت هو سيد المكان فلم يعد هناك ما يقال، الا ان فيل اقتحم الاجتماع بغضب، التفت اليه الزعيم اوسكار "ماذا عناك فيل ؟".
ضرب بالملف بيده على الطاولة "هذا البحث الاخير لجدي، نحن لم نعد قادرين على مجارات مصاصي الدماء، نحن بحاجه الى النصف، والدي انشاء هذا العالم من اجل ان يولد من يجاري ليون لكن ماذا فعلتم انتم دمرتم كل شيء، لقد انتهى الامر".
غادر فيل المكتب بصمت ...