لندن الساعة الثانية عشر صباحًا قبل مئة عام.وصلت كاثرن الى لندن ليقف امام سيارتها السيد دراك، اوقف السيارة ونزلت منها "لن نموت بحدث السيارة، لكن لا اريد ان افقدها".
"ماذا تفعلين هنا ؟".
"شهر العسل".
"كاثرن ابقي على حياتك بسبب دم دراك، فلا يكون السبب في موتك".
"جونثون، أحاول أن أعيش بسلام ما حصل لأيفا ليس بسبب ولم احسب له اي حساب، وانت تبقيها عندك فماذا يقلقك ؟".
أقترب منها "أتعتقدين بأنني لازال ذلك شاب، لن أكرر تحذيري مرة أخرى، وتلك الطفله سوف تتابعك".
كشرت عن انيابها "جونثون ...".
أختفى من أمامها وتركها في غضبها تطحن نفسها.****
كرولي الساعة الحادية عشر صباحًا.
هبط السيد دراك على اعلى قمه، وايقضى كل من حوله من مصاصي الدماء، لكن لم يجد لكاثرن اي اثر، صر على اسنانه وزاد غضبه، كان قادرًا على أن يقلب المباني من حوله، لكنه كان يبقي على غضبه تحت السيطره، لم تكون كاترن مصاصة دماء لقد ولدت كبشر تحمل دم دراكولا خامل ومن ايقظه والدها، لذلك لم يستطع جونثون السيطر عليها، ولا أن يقتلها، موتها مجرد خسارة فهي الوحيدة التي تحمل دم دراكولا الاصلي ذلك الدم الممزوج بدم البشر كما وجد دراكولا اول مره.
استقر السيد دراك في احد الفنادق، فقد كان من الصعب عليه ان يجابه حرارة الشمس، ثم غطى في النوم.....
في مكان بعيد في المدينة صدحت ضحكة كاثرن وهي تتلقى خبر فقدان جواسيسها في جزيرة ضوء القمر.
"أنه يبحث عني بكل تأكيد".
التفتت الى الشاب بجانبها "هل تريد أن تلعب معه، صدقني سوف تتغلب عليه".
نظر اليها بعينين من كزجاج الاصفر "ليس لدي مانع، احب أن أبدا بالراس".
فرضت سيطرتها على الرسول "دله على مكاننا".
انحنى لها وغادر
التفت اليها "وماذا عن ابنه ؟".
"لذلك عليك أن تتخلص منه، ودع ذلك الطفل لي".***
الاسكا الساعة التاسعة مساءًا.
كان الجوء قد مر بعاصفه في اليوم السابق، وتعين على سكان الحي جرف الثلوج من امام المنازل، لطالما كانت الثلوج هي المتعه الحقيقة للذئاب فلا يتعين عليهم اخفى وجودهم لان البشر هم من يحاولون ان يلتزموا منازلهم، دخل فيل الى منزله وكان في استقبله ابنته ذات الخمس سنوات، كانت بشريه كوالدتها او هذا ما يريدانه لها، التقطها وحملها بين ذراعيه "هل كنت مطيعه ؟".
أومأت براسها "أسأل ماما".
أبتسم لها "أعلم ذلك، أنتِ فتاة جيده".
أبتسمت اليه وخبئت راسها في صدره، حملها الى صالة الجلوس واجلسها على الاريكة "اين ماما ؟".
اشارت الى الاعلى "مع أرثر".
جلس بجانبها "وانتِ لماذا تجلسين هنا لوحدك ؟".
"أرثر كان يبكي، وصوته عالي".
فرق بصبه بجانبها "هل هذا الصوت عالي ؟".
أومات براسها تنفي "لا".
تنهد ثم وضع يده على راسها "أنت فتاة لطيفة".
لا يرغب فيل بأن يكتسب أي من ابناءه دم المستذئبين، لقد كان الوحيد من اخوته من اصبح مستذئب، أنها نسبه بسيطه لكن قد لا تعود مجددًا.
هبطت زوجته السلالم وهي في حالة توتر، حالما راته ركض نحوه "عزيزي، انت هنا يجب عليك ان ترى ذلك".
سحبته بذراعه الى الطابق الثاني الى حجرة ارثر، كانت الحجرة في حالة فوضه وجميع الالعاب القطنيه ممزقه، نظر اليها "لقد مزقها بمخالبه".
صر على اسنانه، لقد كان بشرًا منذ سنه، هذا يعني بأنه ولد مستذئب.
التقط الدميه "من الافضل ان ندعه في رعاية دار القطيع، ف آريا لتزال طفله".
كانت زوجته ترتجف وهي تصغي اليه وعينيها ترقان بالدموع، اقترب منها وعانقها "أنا أسف، هذا بسببي".
أجاشت بالبكاء "هل سيكون بخير ؟".
مسح راسها "أنها فتره حتى يعتاد ذلك، ولا تقلقي سوف ترينه كل يوم أن أردتي".
أستمرت بالبكاء حتى أن صوتها جذب آريا الى الحجره.