لا تدع القراءه تلهيك عن ذكر الله
سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم *"اللهم صلي وسلم وبارك علي سيدنا محمد صلاه تنحل بها العقد وتفك بها الكرب وتقضي بها حوائجنا وتفتح لنا بها ابواب الفرج والرحمه يارب العالمين ♥
________________________ليلى : ممكن تحكيلي عن علاقتك بريهام كانت عامله ازاي ... هل كان في حب ما بينكوا .... هل كنت بتستريح معاها
حسام :بصي تقدري تقولي مفيش حب قوي ما بينا يعني انا مكنتش بحس بحبها ليا لكن كنت بحبها بس مش قوي ، ثم ضحك قائلا: والله مش عارف اذا كنت بحبها ولا لا
لم تشعر ليلى اتفرح انه ليس متاكدا من حبه لها ام تحزن انه ولو ليس متاكد انه يحبها ولكنه يشك في ذالك
رن هاتف ليلى ، ليلى : ايوه ازيك يا ميرا
ميرا : ايوه يا ليلى انا خلصت المشوار وفي الطريق جايه
ليلى: تمام يا حبيبتي توصلي بالسلامة
اغلقت ميرا الهاتف ، ميرا : ايوه نزلني في المكان ده
اوقف زياد سيارته، زياد: هستنى ردك على انك تيجي الفرح ولا لا
ميرا : تمام
ادخلت ميرا يديها بداخل حقيبتها واخرجت بعض الورقات المالية ومدت يديها اليه نظر زياد الى يديها، زياد باستغراب: ايه ده
ميرا : اجرتك
زياد : وهو انا سواق تاكسي
ميرا : الله مش وصلتني يبقى تاخد اجرتك
زياد: يعني دي كانت مساعدة من عندي في حد يرد المساعدة كده
ميرا : بس انا مش بقبل مساعده من حد غريب
زياد : خلاص اعتبريني مش غريب
ميرا : هو انا اعرفك
زياد: لا
ميرا : طب في صلة قرابة ما بينا
زياد: لا
ميرا : طب مش عايز تاخد الفلوس ليه
زياد: لا
ميرا باستغراب: لا ايه هو انت علقت
زياد: خلاص اعتبريني سواق تاكسي بس مش باخد فلوس
ميرا بحيره وغباء : الاه هو في سواق تاكسي مش بياخد فلوس امال انا بيضحك عليا ولا ايه
زياد بغيظ : انا بقول اعتبريني
ميرا وهي تحرك وجهها بنفي : لا انا مش بعرف اعتبر
زياد وهو ياخذ منها النقود : تعرفي انا هخدهم عارفه هخدهم ليه
ميرا : ليه
زياد :علشان اخلص من كلامك ..... يلا انزلي
ميرا بدهشة ودراما : ايه ده انت بتطردني اكمنها عربيتك وانا واحده غلبانه ومنكسره ومكنتش لاقية تاكسي اركبه وكونت واقفة لوحدي في الشارع والكلب كان بيجري عليا و....
قاطعها زياد قائلا : ايه ايه خلاص كفايه انا اسف اتفضلي حضرتك لو هتتكرمي عليا وتنزلي
رفعت ميرا رأسها بشموخ : اكيد طبعا هنزل انا مش بقعد مع ناس بتاخد اجرة مساعدتها
ترجلت ميرا من السياره واغلقت الباب خلفها ونظر لها زياد بصدمه اليست هي من كانت تريد ان تعطيه النقود واصرت عليه بذالك وهو اخذها بسبب اصرارها لا اكثر ثواني وانطلق زياد بسيارته وهو مندهشا مما قالته
________________________
هدى لصديقتها تقى : هو ده الدكتور الجديد
تقى : اه شكله هو
الدكتور : احب اعرفكم يا جماعة انا دكتور رامي هديكوا ان شاءالله مادة ***بدل دكتور فريد بسبب انه راح جامعة تانية....احب اتعرف بيكوا كل واحد يعرفني على نفسه بالترتيب، قال كل شخص اسمه حتى اتى الدور على هدى كانت هدى في هذا الوقت تبحث عن هاتفها بداخل الحقيبة ولم تستمع الى الذي كان ينادي عليها، رامي : انتي يلي مدخله راسك تحت ... انتي يا بنتي ولكن لم ياتي ردها بسبب انشغالها الشديد بالبحث عن هاتفها كانت صديقتها ستنبها ولكن شاور لها بألا تفعل شئ ذهب رامي ليرا ماذا تفعل هذه الفتاه
هدى : يا ربي الموبايل راح فين كان معايا قبل ما انزل من البيت يا ربي ايه اليوم النحس ده ثم وجدت نوع من الفاكهه وهو ما يدعى (الموز) بداخل حقيبتها وهنا اتى الدكتور ليرى ماذا تفعل ، هدى وهي ما زالت راسها بالاسفل : الله ايه الي جاب الموز ده في شنطتي بس يلا اهو الواحد يتسلى شوية في ام اليوم ده ، تذوقت هدى الموز، وقالت وهي فمها ممتلا : الله ايه الجمال ده مش عارفه انا هستفيد بي ايه من التعليم انا قولت لامي اقعد في البيت لغاية ما الاقي عدلي ويبقى جوزي قرة عيني لكن موافقتنيش مش كان زماني دلوقتي بقرا رواية في البيت وقاعده ومأنتخة كده ، ثم قالت بتفكير : او كان زماني قاعده بغسل المواعين وبملي الازايز ،ثم قالت بلامبالاة: يلا مش مهم المهم انه هيكون مفيش جامعة ولا دراسة يااه، ثم شرعت في اكل الموز ثانيتا ونست تماما امر الدكتور
رامى بصوت مرتفع افزعها: ايه الي انتي بتعمليه ده يا انسه
برقت عين هدى وسعلت بشده ، رامي بحزم : برضو مقولتيش ايه انتي بتعمليه تحت ده
رفعت ميرا رأسها اليه وما ان رات وجهه حتى سعلت ثانيتا، اخذت صديقتها تضربها على ظهرها كي يذهب هذا السعال ، رفعت ميرا رأسها اليه وقالت وهي فمها ممتلا بالطعام و تكاد تبكي من هذا الموقف المحرج :طبعا انا لو حلفتك اني كنت بدور على الموبايل مش هتصدقني
رامى بحاجب مرفوع : وايه الي جاب الموبايل بالاكل بقاعدك في البيت
هدى وجهها احمر بشده لانه سمع ما كانت تقوله ولم تدري بما تجب
تراجع رامي بعض الخطوات : عموما اول واخر مره الاقيكي بتعملي كده تاني انا هعتبر ده تحذير وكمان علشان مش حابب انكد عليكوا من اول يوم ، نرجع للي كنا بنعمله في الاول ثم شاور على هدى : اسمك
هدى وهي تبتلع ريقها : هدى
رامي : تمام الي جنبها
هكذا توالت الادوار حتى انتهت وشرح رامي جزء بسيط من المنهج حتى انتهت المحاضرة بدأو الطلاب يخرجون وكانت تمر هدى بجانب رامي لكن اوقفها رامي قائلا : تعالي ورايا
ابتلعت هدى لعابها خوفا ثم وجهت حديثها الى صديقتها تقى : بقولك ايه استنيني انتي هنا عقبال ما اشوف في ايه و اجي
هدى : تمام
ذهبت هدى خلف رامي ودخلت المكتب خلفه
هدى بتوتر : في حاجة حضرتك ولو على الي حصل فا انا بعتذر بس انا .....
رامي وهو يحاول ان يطمئنها : لا الي حصل خلاص هعتبر اني نسيته على اساس برضو انك قولتي مش هتكرري ده تاني
هزت هدى راسها بتأكيد
رامي : عموما انا كنت جايبك علشان اقولك ان انتي نسيتي تليفونك في عربيتي فا كنت عايز ادهولك مش اكتر
هدى بفرحه وهي تنظر الى هاتفها وتاخذه منه : ايه ده انت لقيته بجد ، ثم نظرت اليه بأمتنان : بجد بشكرك جدا على عملته وبتعمله معايا
رامى بابتسامة : الشكر لله انا معملتش غير الي عليا
اومأت هدى رأسها بابتسامة : تمام.... استئذنك امشي انا
رامي : اتفضلي
ذهبت هدى الى صديقتها تقى بفرحه
تقى باستغراب: امال كان عايزك في ايه كل ده ومالك فرحانة كده ليه
هدى بفرحه وهي تقبل هاتفها : الحمد لله لقيت التليفون
تقى بفرحه لفرحتها : بجد كويس، ثم اكملت باستغراب : بس من الي لاقاه وانتي كنتي معايا طول الوقت ومش لاقيناه
هدى وهي تسحبها خلفها : تعالي هقولك كل حاجه في الكفتريا
_______________________
ذهبت ميرا الى مكتب ليلى ولم تجدها استغربت كثيرا ثم نظرت بجانبها وجدت باب مكتب حسام مفتوح فتحته ميرا لترا هل ليلى بالداخل عند حسام ولكن بعدما فتحت الباب صدمت مما رأت
________________________
رايكم حلو ولا لا
توقعاتكم
اسفه لو في اخطاء املائيه
بقلمي ريم احمد
دمتم بخير سلام👋
أنت تقرأ
حب في التصنيف
Romanceفتاة عادية وبسيطة هنعيش معاها مغامرة وهنشوف حب من نوع فريد حب مش لاقين له تصنيف ولكن في نهاية هو حب في التصنيف ❤ تابعوا رواية حب في التصنيف بقلم: ريم احمد