البارت السادس❤

116 15 0
                                    

لا تدع القراءه تلهيك عن ذكر الله
سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم *"اللهم صلي وسلم وبارك علي سيدنا محمد صلاه تنحل بها العقد وتفك بها الكرب وتقضي بها حوائجنا وتفتح لنا بها ابواب الفرج والرحمه يارب العالمين ♥🌸"*
___________________________
ميرا : بقولك يا ليلى ايه رايك تيجي معايا فرح كده
ليلى بإستغراب : فرح مين
ميرا : فاكره الي قولت لك اني هروح معاه اشوف المكان انهارده
ليلى: اه ، ميرا : هو فرح اخته وعزمني وقولت لاهلي هنا ووافقوا ... ها ايه رايك
ليلى : مش عارفه بس هسأل ماما واشوف
ميرا : تمام وياريت تحاولي تقنعيها
ليلى : تمام، ميرا : طيب هقفل معاكي علشان الوقت اتاخر وانا عايزه انام ... يلا تصبحي على خير
ليلى : وانتي من اهل خير
اغلقت ميرا المكالمه مع ليلى وذهبت للنوم بينما ليلى لم تنم فهي كانت جالسه على فراشها وبعدما اغلقت مع ميرا فكرت في علاقتها بحسام ولكن اصرت في نفسها انها لم ولن تستسلم فستظل خلفه حتى يرفع راية الاستسلام ويعلن عن حبه لها فإذا كان الطريق صعب فحتما ستجد نهاية الطريق وستستطع الوصول ولكن الامر يريد الاصرار لا اكثر هكذا قالت في نفسها وهذا الحديث اراحها نوعا ما وضعت ليلى رأسها على الوساده وكانت كل ما تفكر به هو... هو فقط ظلت هكذا لفتره حتى ذهبت في سبات عميق
____________________________
ولكن قبل هذا الوقت
عادت هدى إلى منزلها بعد ان انهت محاضراتها والقت التحيه على والديها وبعدها بقليل عاد حسام إلى منزله أيضا والقى التحيه على والديه واخته وفعل الاخوات روتينهم المسائي وهو ان ذهب حسام الى الحمام الملحق بغرفته لكي يتحمم وبعد الانتهاء ذهب لارتداء ملابسه وذهب على طاولة الطعام بعد ان قامت والدته بمناداته وكذالك فعلت اخته بالمثل وبعد ان انتهوا من الطعام ذهب حسام الى غرفته واثناء ذهابه قام بمناداة اخته وبالفعل ذهبت اليه اخته واغلقت الباب خلفها ثم جلست على الفراش فأصبحت امامه
هدى بإستغراب:فيه ايه
حسام : ليه مردتيش عليا لما رنيت عليكي الصبح
لم تدري هدى ماذا تقول اتقول له الحقيقة وما تعرضت له ام تخفي عنه ما حدث كي لا يقلق عليها
في المرات القادمه وخصوصا انه يقلق عليها بشده فهي اخته الوحيدة وهو لا يعتبرها اخته فقط فهو يعتبرها اخته وحبيبته ووالدته وكل شئ في حياته فهو لن يتحمل ما حدث لها و سيلومها انه قال لها ان تذهب معه ولكنها لم تمتثل لأوامره
حسام وهو يطرقع بيده امام وجهها استفاقت هي عليها : ايه رحتي فين
هدى بتوتر : مفيش
امسك حسام يد هدى وضغط عليها ونظر في عينيها لكي يطمئنها قائلا : هدى انتي مش متعوده تكدبي عليا يا ريت متخالفيش ده دلوقتي احنا متعودين نقول كل حاجه لبعض صح
اومأت له هدى بأه، حسام : امال ليه مش عايزه تقولي لي ايه الي حصل
ترددت هدى قليلا ولكن حسمت امرها انها لن تخفي عنه شئ : بص انا هقولك بس يا ريت مش تتعصب عليا ماشي
اومأ لها حسام بالقبول
_________________________
استيقظت ميرا وفعلت روتينها واستعددت للذهاب للعمل، ميرا : ماما انا ماشية ماشي
والدتها: تمام يا حبيبتي خلي بالك على نفسك
كانت ميرا ذاهبة للخارج لكن اوقفها صوت احمد
احمد : بقولك يا ميرا استني
ميرا بإستغراب : نعم
احمد بصوت واطي : بصي بصراحة انا البلاي ستيشن بتاعي باظ الي جايبه امبارح و.....
قاطعته ميرا بصوت عالي وشهقه : يخربيتك بوظت ال....، ولكن اسرع احمد في وضع يده على فمها، احمد بصوت واطي: يخربيتك هتفضحيني
ميرا ويده موضوعه على فمها : اممم
استغرب احمد، احمد : ايه ده انتي بتقولي ايه
ميرا : اممممم
احمد بغباء: بتقولي ايه مش اسمعك
زقت ميرا يد احمد من على فمها وقالت بحده لكن بصوت واطي : وانت هتسمعني ازاي وانت حاطط ايدك على بقي يا حمار
احمد بغباء : تصدقي صح
نفخت ميرا بضيق : يا ربي صبرني وانت عايز مني ايه دلوقتي
احمد : امك لو عرفت اني بوظته مش بعيد ترميني من الشباك وخصوصا اني لسه جايبة امبارح
ميرا بدهشة : ايه ده بجد يعني ماما ممكن تعملها اخيرا
احمد بإستغراب: هي ادي الي ممكن تعملها اخيرا
ميرا ببرود : ان هي تخلصني منك
احمد بغيظ : بقا كده ماشي شوفي بقا مين الي هيجبلك شوكلاته وشيبسي بليل
فتحت ميرا عيناها وقالت وهي تبتلع ما في جوفها بقلق وقالت : جرى ايه يا احمد يا حبيبي انت عارف اني هبله وبقول اي كلمتين وخلاص هو انا اقدر استغنى عنك يعني قولي كده من غيرك يتسحب ويجبلي الحاجات الحلوة الي انا عايزاها ، اومأ لها احمد وكانت مع كل كلمه يومأ لها بغرور استكملت هي حديثها : مين غيرك يجبلي اخبار الشارع....مين غيرك يضرب فلوس الدرس في جيبه ويروح يخرجني بيها .....مين غيرك يشحّتني كروت الشحن بتاعته لما الباقه تخلص
احمد وبمسكنه وغرور : عندك حق عندك حق انا مش عارف من غيري كنتي هتعملي ايه
اومأت له ميرا : كنت هعمل فرح
نظر لها احمد بحاجب مرفوع :نعم
ميرا بأرتباك : قص.. قصدي ، ثم اكملت بنبره حزينة : كنت هعمل ايه... كنت هعمل من غيرك يعني ده انا من غيرك اسوى الدنيا كلها
احمد : نعم ، ميرا : قصدي ما اسواش.... ما اسواش
اومأ لها احمد برضا
نظرا ميرا بصدمه الى ساعة التي في يدها : يا نهار ازرق ، ثم قالت بصريخ وهي تجري مسرعة الى الخروج للذهاب : اتاخرت على الشغل ...اتاخرت على الشغل
احمد وهو ينادي علها : ميرا طب والبلاي ستيشن
ميرا وهي تنزل وبصوت عالي : تتحرق انت والبلاي ستيشن يا نحس
____________________________
قبل هذا الوقت
استيقظت ليلى وفعلت روتينها وذهبت الى العمل بعد ان ودعت والدتها، وصلت ليلى الي العمل لكن لم تجد ميرا ذهبت الي مكتبها واستلقت بعض الزبائن ولكنها شعرت بالملل فقررت ان ترى ميرا اذا كانت اتيت ام لا كانت خارجه وهي تنظر الى هاتفها ولم تره وهو يخرج من مكتبة واصطدمت به فجأه وقع هاتفها واصطدم بالارض ولكن من شدة اصطدامه تهشم هاتفها الى قطع انحنت ليلى تمسك هاتفها المهشم على الارض وهي تنظر الى هاتفها بصدمه انحنى حسام ليجمع القطع المكسورة وقال بأسف : انسه ليلى انا اسف والله مكنتش اقصد ومش شفتك والله انا اسف جدا
دمعت عين ليلى واخذت القطع المكسورة وهبت واقفة وفرت على مكتبها واخذت تبكي لان هاتفها يحمل كثير من الذكريات لها ولعائلتها وكان تحب الهاتف بشده لان والدها اعطاها اياه في عيد ميلادها وكانت تحافظ عليه بشده واليوم تهشم منها
وقف حسام ما ان راها اغلقت الباب خلفها وتضايق من نفسه كثيرا انه الهاتف كسر بسببه وربما تضايق لسبب اخر وهو ان راى دموعها مثلا لكنه ابعد هذه الافكار عن عقله سريعا ولكنه قرر ان يعوضها بغيره
__________________________
وصلت ميرا الى العمل وكانت سوف تذهب إلى مكتبها ولكن ارادت ان ترى ليلى اولا
طرقت ميرا باب مكتب ليلى ولكن لم ياتيها رد طرقت ثانيا ولكن هذه المره اشد من الاول حتى سمعت صوت ضعيف يأتيها من الداخل يسمح لها بالدخول، دخلت ميرا ولكن ما ان رات ليلى تبكي اسرعت ليها وقالت بقلق : ليلى في ايه... ايه الي حصلك
لكن علمت الجواب عندما رأت هاتفها مهشم وموضوع القطع على مكتبها اخذت تهدئ ليلى لانها تعلم مدى حبها لهذا الهاتف بالاخص
____________________________
كان جالس على مكتبه وتذكر عندما قالت له هدى على ما حدث لها
Flash Back
حسام بغضب : انتي بتقولي ايه انتي ازاي يحصلك كل ده ومش تقولي لي
هدى بخوف : حسام انت قولت لي انك مش هتتعصب
تحدث حسام لكن ما قاله اسكتها وجعلها تنظر له بصدمه!
________________________________
رايكم حلو ولا لا
توقعاتكم
اسفة لو في اخطاء املائيه
بقلمي ريم احمد
دمتم بخير سلام 👋

حب في التصنيفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن