البارت التاسع❤

161 8 1
                                    

لا تدع القراءه تلهيك عن ذكر الله
سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم *"اللهم صلي وسلم وبارك علي سيدنا محمد صلاه تنحل بها العقد وتفك بها الكرب وتقضي بها حوائجنا وتفتح لنا بها ابواب الفرج والرحمه يارب العالمين ♥🌸"*
______________________________
عادت ليلى إلى منزلها وسلّمت على والدتها وذهبت  لتغيير ملابسها وبعد الانتهاء ذهبت إلى والدتها وهاتفا والدها وأخاها ليطمئنوا عليهم حيث يعمل والدها وأخاها في ألمانيا وبعد كثير من الترحيب من الطرفين وكثير من الحديث بينهم أغلقت ليلى المكالمه و ذهبت إلى غرفتها بعد أن أستئذنت والدتها الذهاب إلى النوم أغلقت باب الغرفة عليها وألقت بجسدها على الفراش بتعب ثم أخذت تفكر في حسام قليلا حتّى ذهبت إلى النوم
___________________________
عادت ميرا إلى منزلها وألقت التحيه على والديها وأخاها ثم ذهبت لتغيير ملابسها وبعد الأنتهاء جلست مع والديها وأخاها على المائدة للعشاء
والدها : عملتي ايه يا ميرا
ميرا وهي تضع الملعقة في فمها : عادي شوفت أخته واتكلمنا معاها شوية انا وليلى وهي أصلا تتحب ولاقيت أستاذ حسام الي معانا في الشغل هناك
والدها وهو يتناول الطعام : وحد وصلكم ولا جيتوا لوحدكم
ميرا : لا جينا لوحدنا
والدتها : حسام معرضش عليكم يوصلكم ولا التاني زياد ده
ميرا : لا طبعا عرضوا علينا هُمّ وحد تاني منعرفهوش بس احنا مشينا لوحدنا من غير ما يعرفوا
والدتها بأستغراب : أزاي يعني
ميرا وهي ترفع كتفيها بعدم أهتمام : عادي
أحمد متدخلا : وهل يا ترى كان في مزز ولا الفرح كان ناشف
ميرا بغيظ : وهو ده الي همّك
أحمد ببرود : أمال أيه الي هيهمني يا بيبي
ميرا بخبث : ما بلاااش
أحمد : هتعملي ايه يا عني
ميرا بخبث : انت عارف هعمل ايه ، انهت حديثها بغمزه
أحمد بحاجب مرفوع : فهمت انا كده
والدهم : جرا ايه يا ولاد مش عاملين احترام لحد كده ليه
ميرا وهي تعاود بنظرها إلى وعائها: أحم.. اسفة يا بابا
وهكذا انتهوا من الطعام تحت مشاغبات كثيره من أحمد لميرا، ذهبت ميرا إلى غرفتها بعد ان أستأذنت والديها للذهاب إلى النوم، تمددت على الفراش وغطت في نوم عميق
________________________________
عاد حسام إلى منزله و ألقى التحية على والديه وأخته وذهب لتغيير ملابسه وبعد الانتهاء جلس على فِرَاشه ثواني وسمع طرقات الباب، أذن الطارق بالدخول، دخلت هدى وجلست أمامه بتوتر
حسام : مالك يا هدى في ايه متوترة كده ليه
هدى بتوتر : عادي م.. مليش
حسام : امم تمام يا حبيبتي كنتي عايزه ايه
هدى بتوتر : هو.. هو مش حضرتك رُحت الفرح بتاع أخت رامي صاحبك صح
حسام : اه، ثم اكمل بأستغراب : بس في ايه
هدى بتوتر : لا عادي... يعني هو مش كلمك في حاجة حسام بأستغراب: حاجة زي ايه
تنهدت هدى براحه ان رامي لم يخبره شئ
هدى : لا خلاص مفيش... بس ليه طولت كده
تقبل حسام تغييرها للموضوع : عادي الوقت اخدني مش أكتر
أومأت له هدى : تمام... يلا انا رايحه انام عايز حاجة
حسام : لا يا حبيبتي تصبحي على خير
قبلته هدى في وجنته : وانت من أهل الخير 
ذهبت هدى وأغلقت الباب خلفها تمدد هو على الفراش وفكر لوهله في ليلى ثم طردها من عقله سريعا وذهب للنوم
ذهبت هدى وجلست على فراشها وحمدت الله في سرها على عدم قول رامي شيئا إلى حسام فا حسام لا يقبل التهاون في الدراسه او الكذب في شئ أخذت تفكر فيما ينوي عليه رامي هي سيعدّي هذا الموقف ام انه يخبئ لها شئ ظلت هكذا حتّى غطت في نوم عميق غارقة في أحلامها
_______________________________
أستيقظت ليلى في الصباح وفعلت روتينها وتناولت الفطار مع والدتها ذكّرتها والدتها بقدوم منى (أختها)
تعهّدت ليلى إلى والدتها بالمجئ مبكرا ذهبت ليلى إلى العمل بعد ان أستأذنت والدتها، وصلت هدى إلى عملها وكادت ان تدخل إلى المبنى لولا رأيتها إلى ميرا وهي اترجل من التاكسي أشارت ليلى لها رأتها ميرا وذهبت قادمه إليها وصلت إليها ميرا
ليلى : أذيك عامله ايه
ميرا : تمام الحمد لله
ليلى : يعني حسّاكي جايه بدري انهارده ومنتظمة في معادك
ميرا بفخر : من يومي يا بنتي
ليلى بهزار : يا شيخه اتنيلي أول مره تيجي في معادك
ميرا : بص البت .... ماشي يا جزمه... وبعدين انتوا الي بتيجوا بدري
ليلى وهي تحرك رأسها بأسا مصطنع : تصدقي احنا وحشين فعلا
ميرا ببسمه وهي تضربها في كتفها بخفه : رخمه
أبتسمت ليلى : ماشي يا ستي مقبولة منك يلا هسيبك علشان اروح أشوف شغلي انا بقا ... تمام
ميرا بأبتسامه : تمام
ذهبت كل منهم إلى مكتبها
كانت ليلى منغرسه في العمل لولا سماعها لصوت طرقات شخص على الباب، أذنت الطارق بالدخول
دخل حسام بأبتسامه قائلا : أذيك يا آنسة ليلى
تركت ليلى ما في يدها ما إن رأته وأردفت بتوتر حاولت إخفائه : تمام الحمد لله
حسام : معلش أسمحيلي أسألك سؤال
ليلى: أكيد أتفضل
حسام بتساؤل: ليه مشيتوا امبارح من غير ما تقولوا يعني فجأه لاقيناكم اختفيتوا يعني الوقت كان متأخر ومكانش يفضل انكم تمشوا لوحدكم
ليلى بتوتر : اه أصل اا....
حسام : خلاص براحتك لو مش عايزه تتكلمي
أومأت له ليلى في صمت وذهب حسام إلى مكتبه بعد ان أستأذنها للخروج
______________________________
ذهبت هدى إلى جامعتها بعد أن فعلت روتينها وتناولت طعامها وأثناء دخولها سمعت من يقوم بمنادتها ، توقفت هي عن السير ولكن أدى توقفها المفاجئ إلى عركلة هذا الشخص بها مما جعلها تقوم بمسادنته كي لا يقع عليها ولكن أثناء ما كان يحدث رآها رامي وقبض على يديه حتّى برزت عروقه وغضب مما رآه ولكن قرر ان يذهب كي لا يقوم بتحطيم رؤوسهم وبعد ان قام هذا الشخص بأستعداد توازنه أعتذر إلى هدى على فعلته وأعطى لها النقود التي وقعت منها ولهذا السبب كان يقوم بمناداتها ، دلف رامى إلى المدرج وبدأ في المحاضراه قبل معادها عمدا ، طرقت هدى الباب ودلفت صرخ بها رامي قائلا : انا قولتلك أدخلي
هدى : انا آس..
قاطعها رامي بغضب وزعيق : حضرتك دخلتي من غير ما تستئذني ولسه هتتكلمي وتبجّحي وبعدين حضرتك جايه المحاضرة متأخر ليه ولا مش فاضيه حضرتك من مقابلة الشُبّان
دمعت عين هدى قائله : اولا انا كنت هعتذر مكنتش هبجّح ثانيا انا جايه في معادي وحضرتك الي بدأت بدري ثالثا انا مش بقابل شُبّان ومش هقول غير الله يسامحك و بعد كده مش هاجي محضرات حضرتك تاني ، انهت هدى حديثها وذهبت من أمامه تنفس هو بعنف وهبّت تقى من مجلسها واقفه ذاهبة إلى صديقتها قائله : بعد أذنك انا مش هحضر غير وصاحبتي موجوده
ذهبت تقى خارج المدرج تحت صدمه رامي ليس من حديث تقى ولكن من ما فعله بهدى وحديثه معها كيف قال هذا في حقّها ولكنه رآها بعينيه واقفه مع هذا شخص بل كان مستند عليها بالكامل تضايق كثيرا من ما رآه وما زاده ضيقاً هو ما فعله الآن حاول طرد هذه الافكار من عقله ليكمل المحاضرة
ذهبت تقى إلى صديقتها رأتها تجلس بجانب تأكل شيبسي وتضحك أستغربت تقى حالتها كثيرا فقد ظنت انها تبكي او ما إلى ذالك
تقى بأستغراب : انتي كويسة يا هدى
هدى وهي تضحك : ايوه كويسة... ايه ده هو انتي انطردتي ولا ايه
تقى : لا يا اختي مرضتش احضر المحاضرة من غيرك فا قولتله مش هحضر غير لما تكوني موجودة
هدى بضحك : تلاقيه بيقول بركه يا جامع
ضحكت تقى عليها : ايه يا بنتي ده انتي المفروض تكوني بتعيطي بقا وكده يعني يكون عندك مشاعر واحاسيس
هدى وهي تضحك : لا ما انا شحتّهم بقا عندي وبقا عندي بيبسي وخلاويص
ضحكت تقى عليها ثم أردفت وهي تأخذ منها كيس الشيبسي وتتذوقه واحده منه : ايه ده وريني كده بطعم ايه.. اممم لا لا لسه مش دوقت كويس ثانيه اجرب تاني، اخذت تقى ثانيا من الكيس : حاسه انه...ولا اقولك استني كده أدوق تاني قبل ما احكم
خطفت هدى منها الكيس بضحك : جرا ايه يا ماما هتخلصي الكيس وانتي بتدوقي
تقى بسخط : كل ده علشان حتة كيس شيبسي يا معفنه
هدى وهي تومأ لها وتتناول الشيبسي : ايوه هو فعلا كده يلا غوري بقا
تقى بضحك : واطيه وربنا .. طب بقولك ما تيجي نقعد في الكفاتريا
هدى وهي تقوم : تمام يلا
وبعد ان وصلوا إلى الكفاتريا وجلسوا على إحدى الطاولات أردفت تقى : هو ليه قالك كده
هدى : علشان يا ستي واحد خبط فيه من غير قصدوا فكان هيقع عليا فسندته فهو اكيد شافني وفهم غلط علشان كده قال كده
اومأت لها تقى : اه
هدى بحماس : بقولك ما تروحي تجيبي حاجه ناكلها
تقى بهزار : يا بت انتي مش بتشبعي
هدى وهي تعمل يدها على شكل خمسة في وجهها وتقلد نسمه في فيلم (حبيبي نائما) : الله أكبي.. الله أكبي
تقى : يا ستي انا هحسدك على ايه اتنيلي
هدى بحزن مزيف : لاحظي ان كلامك جارح
ضحكت تقى عليها : ماشي يا ستي عايزاني اجيب ايه
هدى : بصي هاتي شوية شوكلاتات على شوية شيبسيهات على شوية كرتيهات على شوية......
تقى بمقاطعة : ايه يا ماما ما أجبلك الكانتين كله أحسن
هدى ببسمه : يا ريت والله
تقى وهي ترفع يدها إلى السماء: اللهم لا أعتراض على أمرك يا رب
هدى : معلش يا أوختشي ربنا يصبّرك
تقى : هو في ناس كده مخلياني في مرار دايما
هدى بأسى مصطنع : لا لا لا الناس بقت وحشه  اوي يا أوختشي والله يلا منهم لله هيروحوا من ربنا فين
تقى وهي تعض على شفتيها بغيظ : صح هيروحوا من ربنا فين مسيرهم يجيلهم الي يشيلّهم ... انا رايحه اجيب وهجيب الي على مزاجي
هدى : تسلمي يا حب مننحرمش منك
ذهبت تقى فأردت هدى بصوت مرتفع : متنسيش البيبسي
ذهبت تقى وجلبت الأشياء لكن كانت ستتعركل في أحدى طاولات لولا يد احد ما قامت بمنعها رفعت رأسها لتشكر هذا الشخص الذي منعها من الوقوع ولكن لم تجد سوى إلا نفس الشخص الذي سَكَب عليها الشئ الساخن من قبل ضيقت عيناها وأردفت بغيظ : هو انت أكيد انت الي كنت هتوقعني، تعلم بداخلها انه ليس السبب ولكن قالت ذالك لإغاظته ليس أكثر
هو : تعرفي لو كنت أعرف انه انتي كنت سبتك تقعي
تقى بغيظ : بقا كده
غمز لها وهو يذهب وأردف :اه سلام
عادت تقى إلى الطاولة ولاحظت هدى ضيقها ، هدى بأستغراب : فيه ايه يا بنتي كل ما تجيبي حاجه من الكانتين لازم ترجعي متضايقة كده
______________________________
حاولت ليلى الانتهاء من عملها سريعا كي تعود إلى والدتها مبكرا مثل ما وعدتها وبعد الانتهاء زفرت ليلى بتعب وجمعت ما يخصها وذهبت خارج المكتب متجهه إلى ميرا كي تخبرها انها ستعود الآن ، دلفت ليلى إلى مكتب ميرا بعد ان طرقت الباب وأذنت لها بالدخول ، ليلى : ميرا بقولك انا ماشية عايزه حاجه
ميرا وهي تنظر إلى الساعه التي في معصمها : هتمشي دلوقتي ليه ده لسه بدري
ليلى: اه ما منى جايه هي وعيالها وعايزه اظبط البيت والاكل وبعدين وعدت ماما أرجع بدري
ميرا : تمام يا حبيبتي روّحي انتي سلام
ذهبت ليلى العوده إلى منزلها وبعده عدّة ساعات عدة ساعات ذهبت ميرا عائده إلى منزلها أيضا وبعد ان دلفت إلى المنزل قالت والدتها بصوت عالي : حمد الله على السلامه يا حبيبتي يلا روحي غيري بسرعه علشان في عريس جايلك انهاردة
ميرا بصدمه : نعم!!!
______________________________
رأيكم حلو ولا لا
توقعاتكم
آسفة لو في اخطاء املائيه وعايزه ااقوللكم كل سنه وانتم طيبين ورمضان كريم ومبارك عليكم جميعا يا رب وان شاء الله انا هوقف في رمضان وهكمل بعد العيد ده ميمنعش اني ممكن اعملكم مفاجأة في النص وانزلكم بارت بس قولت اوقف علشان نتفرغ للعبادة احسن الرواية تتعوض لكن رمضان ميتعوضش غير مرّه في السنة عايزين نحرص ان شاء الله على اننا منضيعش وقت في حاجة غير العباده في رمضان ان شاء الله وبس كده كل سنه وانتم طيبين وصحيح عملت جروب على الفيس الي عايز يدخل اللينك على منصة الرسايل بتمنى متنسونيش ومتنسوش الاحداث وان شاء الله هرجعلكم بأحداث احسن وتشويق اكتر وافتكروا ان كل ده تمهيد واحنا لسه مش دخلنا على الاحداث الي بجد وان شاء هنزّلكم بأستمرار  ساعتها ، بتمنى تفضلوا متابعين الرواية وتعملولي فولو ومتبخلوش عليا بفوت جميل منكم وزي ما قلت لينك جروب الفيس على منصة الرسايل للي حابب ينوّرني في الجروب وبس كده اشوفكم على خير وربنا يتقبل صيامكم جميعا
بقلمي ريم أحمد
دمتم بخير سلام 👋

حب في التصنيفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن