البارت الثامن❤

112 9 0
                                    

لا تدع القراءه تلهيك عن ذكر الله
سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم *"اللهم صلي وسلم وبارك علي سيدنا محمد صلاه تنحل بها العقد وتفك بها الكرب وتقضي بها حوائجنا وتفتح لنا بها ابواب الفرج والرحمه يارب العالمين ♥🌸"*
______________________________
رامي : ادخلي ااقعدي
هدى بصدمه من ردة فعله : أيه ده بجد
رامي بغموض : ايوه يلا أقعدي
ابتلعت هدى لعابها بتوتر وذهبت لتجلس بجانب صديقتها وتعلم ان هذا الموقف لن يمر بسهوله وان كان لم يفعل شيئاً الآن فحتماً سيكون له ردة فعل في وقت آخر
انتهى رامي من إلقاء المحاضرة ثم ذهب وخرج باقي الطلاب ومن ضمنهم هدى وصديقتها تقى وبعد ان خرجوا ذهبوا ليجلسوا بكفتريا الجامعة ، هدى وهي تجلس على المنضده اردفت بتوتر : انا حاسه انه مش هيعديها على خير
تقى بمحاولة لبث الطمأنينه فيها : ليه يا بنتي بس مهو عدّاها اهو وقالك روحي ااقعدي ولا كأن حاجه حصلت
هدى بتوتر : مهو ده الي مخوفني... وبعدين ده طلع يعرف حسام
تقى : خلاص وايه يعني هو مش قال انه صاحبه يبقا ممكن يقدّرك علشان انتي اخت صاحبة يعني وكده
هدى بتوتر : مش عارفه.. مش عارفه
تقى في محاولة لتغيير مجرى الحديث : المهم يا ستي انا جعانه موت ومش فطرت انهارده
هدى بجوع ايضاً : اه تصدقي وانا كمان صحيت انهارده ومش فطرت والدنيا كانت زحمه في الطريق وده الي أخرني
تقى وهي تهب واقفة: طيب هروح اجيب السندوتشات
هدى وهي تخرج بعض الورقات المالية من حقيبتها : تمام خدي هاتيلي معاكي
ذهبت تقى لتجلب ما يريدونه من الكانتين الملحق بالجامعة وبعد ان جلبت ما تريده ، كانت تسير وبيدها كوب من المشروب الساخن ولكن سُكب هذا المشروب على ملابسها اثر اصطدامها بشخص ما
تقى بتأوه وهي تبعد ملابسها عنها سريعا كي لا يصل هذا المشروب الى بدنها فهو كان ساخن بشده
- انا اسف والله مشفتش حضرتك
تقى بأنفعال وغضب : ليه اعمى حضرتك ماشي تخبط في الناس
- علفكرة انا اتأسفت لحضرتك
تقى بغضب وصوت مرتفع لفت جميع الانظار إليها : وانا هعمل بيه ايه اسفك يعني
- طيب ممكن توطي صوتك مينفعش كده الجامعة كلها بتتفرج علينا
تقى بأنفعال وصوت مرتفع: ما يتفرجوا وانا اعملهم ايه يعني
- لا اله الا الله طيب انا اعتذرتلك اعمل ايه تاني
ذهبت تقى من امامه وهي تتمتم بغضب وبعد ان وصلت إلى هدى وراتها هدى على هذا الحال
هدى بأستغراب : وهي ترى ملابسها والتي يوضح عليها اثر وقوع شئ ما : ايه الي عمل فيكي كده
تقى بأنفعال: واحد أعمى خبط فيا وقع النسكافيه عليا
هدى بحاوله لتهدئتها : خلاص طيب متزعليش
تقى وهي تزفر بغضب: هكمل المحاضرات ازاي دلوقتي
__________________________
هاتف رامي حسام
رامي : ازيك يا سحس عامل ايه..... ليك واحشه يا راجل... فينك كده
حسام بأبتسامه : انا تمام الحمد لله... والله وانت كمان واحشني... موجود بس مشاغل والله
رامي بأبتسامه: تمام يا سحس هعديها المرادي... بس شوف انا طلعت اجدع منك واتصلت
حسام: فيك الخير والله يا رامي
رامي : تسلم يا حبيبي... كنت عايز اعزمك على فرح اختي انهارده بليل... فاضي ولا ايه
حسام : اه فاضي
رامي : تمام هبعتلك اللوكيشن في مسچ
حسام: تمام
رامي : تمام حبيبي هستناك ... معلش هقفل معاك دلوقتي علشان ورايا محاضرات
حسام : تمام ولايهمك سلام
___________________________
انتهت كل من هدى وتقى من محضراتهم
هدى : يااه الواحد ليه الجنه من القاعدة دي كلها
تقى : عندك حق.... انا فعلا فصلت
كانوا يتحدثون وهم يسيرون متجهين خارج الجامعة وبعد ان خرجوا وجدت هدى السائق يقف امامها بالسيارة
هدى بتنهيده : تمام حبيبتي همشي انا بقا
تقى : تمام...خدي بالك من نفسك
هدى : تمام حبيبتي... سلام
استقلت هدى السياره ثواني وانطلق بها متجها الى منزلها
وقفت تقى بمفردها في الطريق تنتظر اخاها لكي يأتي اليها فتقدمت قليلا من منتصف الطريق وهي انظر في هاتفها ولم تنظر إلى تلك السيارة التي كانت تسير بسرعة كبيرة وكانت سوف تدعسها ولكنه اوقف السيارة سريعا فانجت من الموت بإعجوبه، نظرت تقى إلى السيارة بصدمه وكانت تظن ان نهايتها قد اقتربت واغمضت عينيها سريعا ولكن لم تشعر بشئ يصيبها فتحت عيناها بأستغراب وجدت ان السيارة توقفت وكان لا يفصل بينها شئ، ترجل هو من سيارته قائلا لها بتوتر : انتي كويسة...حصلك حاجه
ولكن هي لم تستوعب حتى الآن انها كانت اوشكت على الموت ولكن نجت في اخر لحظه فمن يرى يتعجب من هذا الموقِف ، استفاقت من شرودها على صوته
- يا آنسة ولا مدام انتي كويسة
اومأت تقى رأسها لأعلى واسفل بصمت
- انتي ايه الي وقفك في نص الطريق كده
لم تجب عليه تقى
- يا أستاذه
نظرت له تقى
- طيب انتي بتتكلمي ولا خارصه ولا ايه
لم تجب عليه تقى ايضاً
- اه يظهر انك خارصه، قام هو ببعض الحركات فهو كان يتحدث معها بلغة الاشارات ظناً منه انها خرصاء ولكن هذه الحركات كانت بالنسبة لتقى مضحكه
، ضحكت تقى عليه
تقى بضحك : ايه الي حضرتك بتعمله ده
اتحرج هو : احم اسف مكنتش اعرف ان حضرتك بتتكلمي
تقى بضحك : لا عادي ولا يهمك
نظر لها هو قليلاً وسرح في ضحكتها فكانت ضحكتها جميله للغاية بهذه الغمازات التي على وجنتيها
ولكن استفاق من شروده عندما سمع صوت شخص يقف امهاها بالسيارة ويقول : يلا اركبي يا تقى
تقى وقد هدأت من ضحكنا : تمام
- معلش هو حضرتك مين
- ان اخوها مين حضرتك
- احم انا اسمي محمد
استقلت هدى السياره بجانب اخاها وقالت : يلا يا يس ، يس (اخوها ) : تمام ، ثم وجهه حديثه الى محمد : تشرفت بيك استأذنك انا
محمد : تمام اتفضل
انطلق يس بسيارته وكذالك استقل محمد سيارته وانطلق بها
يس بتساؤل : مين ده
تقى وهي ترفع كتفيها بعدم اهتمام : مش عارفه واحد كان هيخبطني بالعربية بتاعته ونجيت من الموت بمعجزة
يس : مش تخلي بالك يا تقى وبعدين ايه الي وقفك في نص الطريق كده
تقى : مكنتش اخده بالي كنت باصه في الموبايل واتقدمت من غير ما ااخد بالي
يس : تمام حبيبتي المهم انك كويسة
_____________________________
ليلى : هو فين
ميرا وهي تبحث بعينيها عليه : مش عارفه قالي انه جاي
ليلى بصدمه وهي تشير على احد ما : ميرا شوفي مين هناك
ميرا وهي تبتلع ريقها بتوتر : مش هو ده الشخص الي اتخنقنا معاه قبل كده وعملنا له جرح في راسه
ليلى بإمائه : ايوه هو
ميرا بإرتباك : طب ايه نمشي ولا ايه
ليلى : ايوه يلا نمشي
كانوا سوف يذهبون ولكن اوقفهم صوت زياد
زياد بصوت عالي حتى يصل إلى مسامع ميرا بسبب صوت الاغانى المرتفع المتردد في المكان بأكمله : آنسة ميرا
توقفت كل من ميرا و ليلى، ميرا بنبره يشوبها البكاء : يا ربي ده ايه الي جابه دلوقتي... يا ريتني ما جيت
اتى زياد عليهم، زياد : ازيك يا آنسة ميرا
ميرا : تمام الحمد لله
زياد وهو ينظر إلى ليلى : اتعرف بحضرتك
ليلى : انا الانسه ليلى صاحبة ميرا
زياد : اتشرفت بحضرتك ، ثم اكمل بأستغراب: صحيح انتو كنتو رايحين فين
ميرا بتوتر : م مفيش
اومأ لها زياد، سمع زياد صوت احد يقوم بمناداته
زياد للشخص : ايوه...تعالى
رأو كل من ميرا وليلى الشخص الذي كانوا يتحدثون عنه قادم إليهم ابعدت كل من ميرا وليلى وجهها للجهه الاخرى حتى لا يتعرف عليهم هذا الشخص وقالت ليلى بصوت خافت وصل إلى مسامع ميرا : الله يخربيتك يا ميرا هنروح في داهية
ميرا بنفس الهمس : بقا كده يا ليلى الكلب وانا ايش عرفني ان الشخص ده موجود..ادعي انتي بس انه ميعرفناش
اتى هذا الشخص ووقف تمام زياد
- ايه يا عم فينك دورت عليك
زياد : موجود اهو.... انت عامل ايه
- تمام الحمد لله، ثم نظر الى هاذين الفتاتين الواقفتان امامه ولكن كل منهم تنظر إلى جهه اخرى في محاولة لاخفاء وجهها : امال مش هتعرفني ولا ايه
زياد : لا ازاي ... ثم اشار على ميرا ليقدمها إليه : دي الآنسة ميرا ، ثم اشار على ليلى : و دي صاحبتها الآنسة ليلى ، ثم اشار على صديقه كي يقدمه إليهم : وده صاحبي محمد
محمد : اهلا وسهلا بيكم.. اتشرفت بمعرفتكم
ميرا بإرتباك وهي تحاول تجنب النظر إليه كي لا يتعرف عليها : الشرف لينا حضرتك
ليلى بتوتر وهي تحاول عدم النظر اليه مثل ميرا : الشرف لينا
محمد بشك : بس مش عارف ليه حاسس اني شفتكم
قبل كده
ميرا في سرها : حاسس مش متأكد
ليلى بتوتر : و.. وهتكون شفتنا فين بس اكيد حد شبهنا، ثم ضربت ميرا في جانبها : صح
ميرا بتألم : اه صح...صح
محمد وهو مازال يفكر وقد ازداد شكه : لا بس الصوت ده مش غريب عليا
زياد متدخلا : جرا ايه يا محمد يخلق من الشبهه اربعين يا اخي خلاص
محمد : مش عارف افتكر شوفتهم فين بس متأكد اني شوفتهم قبل كده، ثم تذكر قائلا : بس افتكرت
_______________________________
هاتف رامي حسام
رامي : يا عم فينك
حسام : انا جيت بركن العربية بس
رامي : تمام
حسام : خلاص انا داخل اهو... انت فين
رامي : لف راسك يمين شويه.. بقولك يمين يا ابني مش شمال ... ايوه كده.. شوفتني
حسام : ايوه تمام اهو جايلك
اغلق حسام معه ولكن لفت نظره وجود ليلى و بجانبها ميرا يقفان مع شابان فذهب ليرى ماذا يفعلون هنا
___________________________
تذكر محمد قائلا : بس أفتكرت
ابتلعت كل من ميرا وليلى لعابها بخوف ولكن قبل ان يُكمل محمد حديثه تدخل حسام قائلا : ازيك يا آنسة ليلى... ازيك يا آنسة ميرا
وما ان استمعوا الى صوته حتى نظروا له بصدمه ما الذي يفعله هنا
ليلى بأرتباك: أزيك يا أستاذ حسام
تجاهلها حسام ثم نظر الى الى زياد ومحمد مردفاً : مش هتعرفوني ولا ايه
كادت ان تتحدث ميرا ولكن تحدث زياد مردفاً بأبتسامه : جرا ايه يا سحس مش فاكرني ولا ايه
حسام بعدم تذكر : لأ بصراحة
زياد: انا زياد اخو رامي
حسام بتذكر : ااه...ازيك عامل ايه بقالي كتير مشفتكش
زياد : تمام الحمد لله...وانا كمان مشفتكش اديلي كتير
كان محمد نظره معلق على الفتاتان ليتأكد اذا كان هم من يفكر بهم ام لا ولكن تضايق حسام كثيرا من محمد بسبب نظره المعلق بهم ، وجهه حسام حديثه إلى زياد وهو يشير على محمد : مش هتعرفني على الاخ
زياد وهو يشير على محمد : محمد صديق قديم ، ثم أشار على حسام لكي يقدمه الى محمد : حسام صديق اخويا وبمثابة صديقي
لكن محمد كان شارداً تماما، ضربه زياد في كتفه وأردف : محمد
استفاق محمد من شروده : هه بتقول حاجه
زياد وهو يضغط على أسنانه بغيظ : كنت بقول أستاذ حسام يبقا صديق اخويا وبمثابة صديقي
محمد وهو يصافح حسام : اه اهلا بيك
حسام وهو يضغط على يد محمد : وبيك
استغرب محمد من فعلة حسام ولكن لم يعلق
حسام وهو يوجهه حديثه الفتاتان : أمال ايه الي جابكم
زياد: هو حضرتك تعرفهم
حسام : بيشتغل مع بعض
أومأ له زياد : اه... الآنسة ميرا كانت هي الي مصممه الفرح فا أنا عزمتها
حسام بأستغراب : وايه الي جاب الآنسة ليلى
اتحرجت ليلى كثيرا من شعورها بعدم قبولها،
ميرا : حضرتك عارف يا أستاذ حسام اني مش بروح مكان من غير ليلى
اومأ حسام رأسه بأه واتى عليهم رامي
رامي وهو يوجهه حديثه لحسام : ايه يا عم ساعة منتظرك علشان تيجي
حسام: آسف والله يا رامي نسيتك خالص
رامي : ولا يهمك، ثم وجهه كلامه الى محمد : ازيك يا محمد .. ازيكم جماعة
الجميع عدا حسام وزياد : تمام الحمد لله
رامي : دايما يا رب، ثم وجهه حديثه لحسام : تعالى يا حسام عايزك
اومأ له حسام وذهب معه ، اتى اتصال هاتفي لمحمد
محمد : طيب استأذنكم جماعة شوية وجاي
الجميع :اتفضل
زياد الفتاتان : معلش هروح اعمل حاجه واجيلكم تمام
اومأت له كل من ليلى وميرا بالموافقة
ليلى بتنهيده : اف الحمد لله ان محمد مكملش كلامه بس شكله افتكرنا
ميرا : اه ... بس مكنتش متوقعة ان حسام يكون موجود
ليلى : عندك حق وطلع عارف زياد واخوه
ميرا : اه
ذهب زياد لاخته فهي كانت تجلس في المكان الذي يجلس فيه العرسان وهو ما يسمى بال (كوشه)
زياد : مبروك يا عرسان
خالد بأبتسامه: الله يبارك فيك.. عقبالك
زياد : امين يارب، ثم نظر اميرة وهي تتحدث مع ليلى واردف في نفسه بصوت خافت : وشكلها قريب
منه بإبتسامه : عقبالك يا زياد لما الاقيك عريس قد الدنيا والاقيك قاعد مكاني
زياد بإبتسامه وهزار : لأ يا ختي انا هقعد مكان خالد ضحكت منه عليه والاسم خالد قائلا بهزار : لا جرا ايه مش من اولها كده انا راجل غيور علفكرة ومبحبش مراتي تضحك لغيري
زياد بأبتسامه وهزار : لا يا بابا أختي قبل ما تكون مراتك ولا انتي ايه رأيك يا منه
قلبت منه الكلام بهزار : عندك حق انا فعلا مراته قبل ما أكون اختك
ضربها زياد بخفه على رأسها بهزار : اه يا جزمه
ضحكت منه عليه مردفه : يوه بقا هتبوظلي البرستيچ من أولها يعني قدّر انه لسه ميعرفش اني مهزقه
زياد بأبتسامه : لأ متخافيش ما انا بمهدله
ابتسم خالد عليهم، وجهه زياد حديثه لخالد : انا مش هقولك خليها في عنيك او انك تخليها ملكه لكن كان كل الي هقولهولك ان ربنا يعينك
ضحك خالد وتذمرت منه قائله : والله بقا كده
ابتسم زياد عليها وقبل جبهتها بحنان أخوي : لا ازاي هو انا ااقدر ...والله ربنا يعلم معزتك في قلبي يا منه واي حركه يعملها خالد كده ولا كده متجيش تقوليلي علطول
تذمرت منه وضحك خالد ثانيا على تغيير ملامح منه منه بتذمر : يوه بقى انت متعرفش تكمل جمله عدله ابدا
زياد : لا ازاي بقا ده انا كنت جاي ااقولك خبر يفرحك نظرت له منه بفرحه : ايه قول لقيت عروسة صح... انا قولت برضو الواد زياد مش هيطلع من الفرح غير وهو شاقط مزه... مين بقا ها.. مين... مين
زياد بضحك : يا بت اصبري خدي نفسك حتى... عموما يا ستي اه فعلا لقيت عروسة، ثم اشار على ميرا : شايفة البنت الي هناك ديه
منه وهي تشير على ليلى : ديه
زياد بنفي : مش ديه الي جنبها .. ايوه ديه
منه وهي تنظر لها بإعجاب : الله عليك يا ياض يا زياد يوم ما تقع.. تقع واقف.. الا مين القمر
ضربها زياد بخفه على رأسها : يا بت اهدي وبعدين انتي بنت مش ولد علشان تقولي كده
منه بتذمر : يوه بقا دايما كده كاتم فرحتي وبعدين لاحظ اني عروسة والكل عمال يصور وانت عمال تضرب فيا
زياد بمرح : معلش يا ستي المره الجايه هبقا اكثف الضرب
نظرا له منه بصدمه وضحك هو عليها : المهم .. حكاية عرفتها منين ديه هقولك عليها بعدين المهم ايه رايك فيها
منه وهي تعض على شفتيها : قمر لأ قمر ايه دي صاروخ بقولك ايه ما تتجوزها وتاخدها انت ليله وانا ليله وكده يبقا راضينا الطرفين
ضربها زياد على رأسها ثانيا : ما تتلمي يا بت ولو اني اشك انك بنت انا حاسس اني بتكلم مع ولد انا ليله وانتي ليلة ايه بس هي بالحجز
منه : يوه بقا ما انت مش شايف الحلاوة دي كلها هاخدها لوحدك يعني ده حتى الطمع وحش
زياد : يا عيني على حظك يا خالد ... انا مش عارف هو بيتجوزك على ايه
منه وهي ترفع رأسها بشموخ : بيحبني
زياد : جبتها نيلة مراية الحب العاميه والطرشه وكل حاجه ديه
منه وهي تلوي فمها بسخرية : بكره تشوف مرايه الحب العاميه والطرشه دي وتعذر، ثم اردفت بتذكر : صحيح انت سألتها اصلا اذا كانت متجوزه او مخطوبة ولا لأ
زياد : لأ مسألتهاش وبعدين انا مكلمتهاش في الموضوع ده اصلا بس هي مش متجوزة علشان الكل بيناديها بآنسه، ثم اكمل بقلق : لكن مخطوبة ولا لا معرفش
منه بتفكير : طيب هاتهملي اسلم عليهم وانا هعرفلك اذا كانت مخطوبة ولا لا
زياد : ازاي
منه : هاتهملي بس
اومأ لها زياد بالموافقة وذهب بإتجاه ميرا وليلى حتى وقف امامهم مردفاً بتأسف : آسف يا جماعة اتأخرت عليكم
ليلى: لا ولا يهم حضرتك
اومأ لها زياد ثم اردف : طيب يا جماعة مش هتسلموا على العروسة ولا ايه
ميرا : بس احنا منعرفهاش
زياد : وهي عايزه تتعرف عليكوا
نظرت ميرا لليلى وأمأت لها ، ميرا : تمام
اخذهم زياد الى منه
ميرا وهي تصافح منه : مبروك يا عروسة
منه بأبتسامه : الله يبارك فيكي يا حبيبتي
ليلى وهي تصافح منه : مبروك يا عروسة
منه بأبتسامه: الله يبارك فيكي
بارما كل من ليلى وميرا لخالد ايضا
وجهت منه حديثها اميرا وليلى : عقبالكم يا بنات
ميرا وليلى: آمين حبيبتي تسلمي
منه لميرا وهي تتمسك يدها اليسرى وتتلمسها كي تعلم هل يوجد بها دبله ام لا : بجد سعيدة اني اتعرفت عليكم... وعايزه اشوفكم تاني اتعرف عليكم اكتر
ميرا وليلى : ان شاء الله
ميرا : طيب هستأذنك نمشي احنا علشان الوقت اتأخر
منه بزعل : طيب خليكم شوية ملحقتش اتعرف عليكوا ولا ااقعد معاكم
ليلى بأبتسامه : معلش... ان شاء الله هنجيلك ونقعد معاكي في وقت تاني
منه : تمام واديك عرفتوا عنوان البيت صحيح خدوا رقمي وتبقوا ترنوا عليا بقا
ليلى وميرا : تمام
املتهم منه الرقم
ميرا : تمام سجلتك
ليلى :وانا كمان
منه : تمام متنسوش ترنوا عليا يا بنات ميرا وليلى: تمام سلام
منه بأبتسامه : سلام، ذهبت كل من ميرا وليلى ثم قالت منه لزيد بفرحه : طلعت مش مخطوبة يا معلم
زياد بأستغراب : وانتي عرفتي منين وانتي مسألتيهاش حتى
منه بثقة : عيب عليك... انا مسكت ايديها مكنش فيها اي حاجه تدل على انها مخطوبة
زياد بإعجاب : الله عليكي يا بنتي ايه الدماغ ديه
منه بشموخ : لا الموهبة موجودة بس محتاجة الي يديني زقه وانا هكمل علطول
زياد : طيب بقولك.. الحقهم انا بقا سلام
منه : شوف الواد بدل ما يقف جنب اخته يوم فرحها يروح مع المزه بتاعته لا بس وقع واقف ابن اللزينه
كان زياد يجري كي يلحق بهم ثم نادى عليهم بصوت مرتفع توقفوا هم عن واتى هو اليهم وتوقف عن الجري بأنفاس متقطعة فكان صدره يعملوا ويهبط بشده
زياد : كل ده بنادي عليكم
ميرا : معلش مكناش سامعيين حضرتك، ثم اكملت بإستغراب: هو فيه حاجه ولا ايه
زياد وقد هدئ من اثر الجري : لا مفيش بس كنت هوصلكم علشان الوقت اتاخر وكده وانتوا بنات لوحديكم وممكن متلاقوش تاكسي دلوقتي
كانت ليلى سوف ترد ولكن اتى صوت حسام من خلفهم : لا مفيش داعي تتعب حضرتك هوصلهم انا
كان محمد خارج ثم رآهم مجتمعين فا ذهب إليهم واردف بأستغراب : ايه يا جماعة واقفين هنا كده ليه زياد : مفيش البنات كانوا مروحين فا قولت اوصلهم يعني
حسام: لا خليك انت مع اختك اكيد هي محتجالك دلوقتي وبعدين على ايه تروح وترجعي تاني ما انا اهو هوصلهم وانا كده كده مروح
زياد بنفي : لا مفيش تعب ولا حاجه انا هوصلهم عادي علشان متتعبش حضرتك انت
كان حسام سوف يرد ولكن اوقفهم محمد بصوت عالي : باااس محدش فيكم هيوصلهم، ثم اكمل بأبتسامه : انا الي هوصلهم
وكذالك كان زياد وحسام ومحمد يتشاجرون على من سيقوم بتوصيلهم
نظرت ميرا الى ليلى بأستغراب : دول بيتعازموا علينا ليلى : باينه كده
ميرا : طيب بقولك ايه.. ما تيجي احنا نمشي ونسيبهم وكده كده محدش بينا وسط الي بيحصل ده
ليلى: تصدقي فعلا عندك حق.. يلا بينا
وبالفعل وسحبت كل من ليلى وميرا وذهبوا دون ان يشعر احد بهم
زياد : يا جماعة خلاص هوصلهم انا مش عارف تاعبين نفسكم على ايه
حسام : ماهما كده كده في طريقي هوصلهم بالمرّه
محمد وهو ينظر حوله : ثانيه بس
انتبهت له حسام وزياد استكمل محمد حديثه : البنات مشينا واحنا عمالين نتعازم مين هيوصلهم
نظر حسام وزياد حولهم بصدمه ولم يجدوا احد غيرهم، ضحك محمد عليهم وهو يستقل سيارته : طيب يا جماعة اشوفكم على خير انا بقا.. سلام
زياد وهو ينظر إلى حسام : كويس كده
حسام بأستغراب : الله انا مش عارف انت مهتم بيهم ليه
زفر زياد : مفيش هتمشي
حسام : اه
زياد : تمام تبقى خليني اشوفك بقى، ثم تذكر قائلا : و لا ااقولك انا جاي اشوفك قريب مش انت مكان شغلك مع آنسة ميرا في نفس المبنى
حسام : اه
زياد : تمام انا هاجي اشوفك قريب بإذن الله
حسام : بإذن الله تشرفني طبعا.... يلا سلام
زياد : سلام
استقل حسام سيارته وانطلق بها ودلف زياد الى الحفل مجددا
____________________________
رايكم حلو ولا لا
توقعاتكم
اسفه لو في اخطاء املائيه وبعتذر جدا عن التأخير وعارفة اني مأثره معاكم بس بيكون غصب عني فا كل ما افضى هبقى انزلكم بارت وان شاء الله لو لاقيت تفاعل حلو هنزل بكره بارت كمان وانا انهارده عوضتكم بارت كبير فيا ريت تقدير لتعبي اني الاقي تفاعل كويس وزي ما قولت لو لقيته كويس هنزل بكره ان شاء الله وعايزه ااقولكم ان احنا لسه مدخلناش على الاحداث الي بجد يعني الي فات حاجه والي جاي حاجه تانية خالص وان شاء الله من البارت الجاي هتبدأ الاحداث الي بجد فها متحمسين ولا ايه
بقلمي ريم احمد
دمتم بخير سلام 👋

حب في التصنيفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن