أصواتُ مكابحِ السياراتِ التِي ملئت المضمارَ في أحدِ أشهر السباقات التِي تُقامُ في لندنْ .يقودُ المتَسابقُ الشهير كريستوفر هانز كيْ يفعلهَا كمَا كلَّ مرة ، وصلَ إلى نهايةِ المِضمارِ وكالعادةْ لمْ يخسرْ عن المركزٍ الأول !
خرجَ من تلكَ السيارةِ بعدَ أن وضعُوا تلكَ الميدالية ، نظرتْ إليهِ المصممَة المعمارية جيسكا قِراس وهي سعيدة كونهُ ربحَ السباق مرة أخرى فَهيَ من أشدِ معجبيه ، هو لا يعرفهَا جيدًا كونهُ فقط نظرَ إليهَا لأولِ مرة .
أجلْ هذَا ما أعنيهُ أنهُ عندمَا نظرَ إلى عيناهَا التِي ظهرَ لونهَا البنيْ في الشمس ، رأى كمْ هيَ فتاة جميلة وكأنهَا نادرة من الوجود.
ذهبَ نحوهَا وهوَ يحملْ خوذتهُ ولكنهَا تراجعت بخجلهَا المُعتاد ، قالَ حينهَا بابتسامتهِ التِي تحملُ بعضَ اللطفْ بعيدًا عن كونهُ غريب أطوار " مرحبًا ، ألا تشعرينَ بالحرارة بهذهِ الثياب؟"
نظرتْ إلى ثيابهَا لوهلة تحاولُ استيعابَ سؤالهِ جيدًا وهمست له بخجل " ل لا الأجواء ليست ساخنة إلى هذا الحد ، تعلمْ أنَا سعيدة بفوزك هنيئًا لكْ ، بالمنَاسبة أُدعَى جيسكا قِراس "
ابتسمَ حينهَا وهو يمدُ يدهُ ليصافحهَا بحرارة
" تشرفتُ بكِ جيسكا ."لوحتْ لهُ بخجل وذهبتْ منْ أمامِهِ بينمَا هو سرحَ بالنظر إليهَا وهوَ يفكرْ كمَ هيَ جميلة وكأنهَا إحدى ملكاتِ جمالِ العالم ، تنهدَ حينهَا وذهبَ لعناقِ عائلتهِ وقالتْ والدتهُ وهِيَ فخورة بهِ " أنا فخورةً بكَ بُني ."
عادا إلى المنزلْ ونزعتْ معطفها بسعادةٍ لاَ يستطيع المرء وصفهَا ، وكيفَ لا تكون بهذهِ السعادة و المُتسابقْ المُفضل دائمًا حدثها لتوه ؟
ذهبت إلى والدها الذي كانَ يقرأ صحيفة اليوم كما جرت العادة مع كوبِ قهوته و قبلت جبينهُ ليردفَ لها بابتسامة "مرحبًا جميلتي ، كيفَ كانَ يومكِ ؟! وأينَ تأخرتي؟"
لعبتْ في اصابعها بتوتر و تنهدتْ بسعادة لتهمس "فِي الحقيقة ، بعدَ إنتهاءِ يومِي الجامعِي ، تذكرت سباقَ السيارات ، ذهبتُ لمشاهدتهِ ، و أنَا سعيدة كونِي قابلتُ المتسابق كريستوفر هانز"
أنت تقرأ
المُتسابِق | contestant
Fanfictionفِي مضمارِ السباق يعتادونَ على فوزِ كريستوفر هانز في المركز الأول حتى جالَ قلبهُ على تلكَ المصممة لتحدث كارثة تحطم حلمه .. نوعها : عاطفية .