خُطةٌ.

22 4 1
                                    


قامت هي بإعدادِ الفطورْ ومنْ ثمَّ حملت الطبق و قالت لوالديه باحترام "أستأذنكما سأصعد لتناول الفطور برفقته ."

اومئوا لها بذاتِ احترامها ومن ثم صعدت بسرعة إليهِ ربمَا قد يكون استيقظ .

فتحت البابْ وجدته مَا زالَ نائمًا .

تنهدت حينهَا ووضعت لهُ طاولتهُ التِي يتناول فيها الطعام لتهمس في أذنهِ بلطف " عزيزي ! عليكَ أنْ تستيقظ حضرتُ لكَ وجبةَ الفطور ."

تجنبها هذهِ المرة قائلًا بنعاس وتعب " قليلًا من فضلك ."

التقطت نفسًا عميق حينهَا وايقظته مجددًا مردفة "كريستوفر الفطور لن يصبحَ لذيذًا ان تجمد حقًا ."

فتحَ عيناهْ وجلسَ وسطَ محاولةِ استيعابهِ لينظر إليها وطبعَ قبلةً على وجنتها

" صباح الخيرْ حقًا."

ضحكت حينها بخجل وهمست له " هيا دعنَا نتناول الفطور الان انتَ تستمر في ان تجعلني اخجل ."

تناولا الفطور سويًا كانتْ لحظات جدًا عاطفية كونها برفقتهِ ، همسَ لها قائلًا " ج جيسكَا ، هل تحبِي أن نقضيَ وقتًا في مكانٍ ما؟"

لم تكن تعلم ما الذي تقوله ، ولكنها تذكرت امر الصحافة لتردف بقلق " بصراحة كريستوفر هذَا صعب بالأخص أنكَ قدتَ السيارة البارحة والاخبار جميعها تتحدث عنكَ وعني هم يقولون انني حبيبتك السابقة لا أريد أن اخرج أشعر بالرعب حتمًا ."

استغربَ قليلًا وقال لها وهوَ يمسك هاتفه " لما تخشينَ الهجوم؟ "

استسلمت حينها لتردفَ لهُ وهي تداعب خصلاتِ شعره " هذَا لأنكَ ستتأذى كثيرًا ولتوكَ أصبحتَ تمشي بشكلٍ جيد ."

نظرّ إلى عيناها ليقول وهو يمسح على وجنتها  " تعلمين أننِي لا أهتم لما يُقال ، لذلك انتِ ايضًا لا يجب عليكِ ان تهتمي لأحاديثهم هم فقط كاللعنة يتحدثون ."

المُتسابِق | contestantحيث تعيش القصص. اكتشف الآن