الرُّوحُ اللطيفة.

32 6 2
                                    


كانَ ينتظر أي إجابة منها خشيَ أنْ ترفضْ هذَا كونها ليست معتادة على الخروج برفقةِ الأصدقاء.

ولكن قاطعهُ صوتُ إشعار الهاتفِ برسالةِ منهَا كانتْ تقول "لا مُشكلة حَقًا همم حسنًا لمَا لا سآتِي برفقتَك غدًا ".

أجل لقدْ وافقتْ على ان تخرج برفقته اخيرًا ، ولكنه تساءل كيف وثقت بهِ بهذه السرعة؟

ولكنه في ذاتِ الوقت شعرَ بسعادة قد عمرت فُؤادهُ بِمُجرد التفكير فيها ليكتب لهَا مباشرة " أنَا سآتِي وآخذكِ بنفسِي ."

أجابتهِ في ذاتِ الثانية " حسنًا ."

تركَ هاتفهُ وأصبحَ يفكر بهَا فقط ، منذُ وقتٍ طويل جدًا لمْ تؤَثر فتاةٌ ما بهِ هكذا .

هي جذابة بطريقة غريبة ، لا يستطيع هو ان يفكر ما الذي جذبهُ بالضبط في شخصيتها؟

تنهدَ بعدَ تفكير عميقُ وأمسكَ بغطائهِ كي يُحاول أن يرتاح بعدَ يومٍ شاق.

في اليومِ التَالي .

إنتهت فتاتنا من إرتداءِ ثيابها التي كانت عبارة عن حمالة وردية بسيطة مع بنطال أزرق توسطهُ حزام اسود مما أعطاها إطلالة مناسبة للخروج برفقةِ صديقها المتسابق .!

ولكن لم يتركها الخجل و كان حليفها في موقف كهذا ، كانت تفكر في سرها والابتسامة تشقُ ثغرها " هو سيجعلكِ تخجلين اكثر كونهُ يدعوكِ برفقةِ أصدقائِه جيسكا ، لتهذبي ملامحك ولا تظهري خجلك ارجوكِ"

وضعت عطرِها المُفضل ونظرتْ لنفسها آخرَ مرة لتعجب بنفسها و اقتنعت بإطلالتها لهذا اليوم المميز عن اي يوم.

نزلت مباشرةً لترى والدِها يشاهد الاخبار كما جرت العادة وهو يرشف من قهوته فلاحظَ ابنته تذهب اتجاه الباب وقال لها بابتسامة وحذر "إعتنِي بنفسكِ عزيزتي ."

اومئت لهُ ووجدت كريستوفر ينتظرها في السيارة ، ترجلت إليهَا وهمسَ لها بابتسامة " جميلْ أنْ يبدأ المرءْ يومهُ بوجودكِ "

همست لهُ بخجل " توقف ."

ابتسمَ مجددًا بطريقة اختطفتْ قلبها ! .

ابتسمَ مجددًا بطريقة اختطفتْ قلبها !

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
المُتسابِق | contestantحيث تعيش القصص. اكتشف الآن