المُتسابِق | contestant

إقتحامُ جيسكَا .

فِي يومِ السباقُ حيثُ ذلك اليومْ الذي يعتبر مميز تقريبًا كونَّ النساء من سيتسابق برفقةِ الرجال ، وأصواتْ الجمهور وهمْ يغنونَ إحتفالًا بيومِ المرأة العالمِي .

ارتدتْ فتاتنَا فستانًا يوحِي إلى الشغبِ تقريبًا معَ شعرٍ مُستعار لونهُ أبيضْ أو كَ لونِ الثلج ، معَ عُصامةِ فمٍ حمراء كيْ تتمكنَ من التخفِي على طريقهَا .

كان من المفترض ان ترتدي ثياب السباق ولكنها رفضت الامر كونها لن تتسابق بشكل فعلِي ، لا احد يعلم بما ستفعله سوى اصدقاء كريستوفر و هيَ ، كل شيء حتى الان يسير كما خُطط له.

نظرتْ لي آن إليهَا وقالت لهَا وسطَ عناقها وهي تجعلها تطمئن " سيكون كل شيءٍ بخير حسنًا ؟"

اومئت جيسكا واتجهت الى المضمار بهويةِ جايد ثيروال.

اتجهت إلى السيارة وضرباتُ قلبها تتزايد في كلِّ خطوةٍ تخطوها ، هذه المرة الاولى التي تجرب حلمها الذي لطالما ارادت تحقيقه ، التسابق مع المتسابقين المعروفين .

ابتسمت تحت عصامتها وهي تنظر الى الجمهور الكبير و دقات قلبها تزداد في النبض اكثر مما كانت عليه قبل قليل ، لا ننكر ان هناك نسبة من الخوف موجودة داخلها.

ركبت السيارة وأصبحت تفكر أيضًا في سرها " ماذا سيحصل ؟ هل سأفعل حادث ؟ أمْ أنني سأموت هنا ؟ ولكنِي لا أريدِ الفوز حتمًا أنَا هنَا كيْ آخذَ ثأر كريستوفر بطريقتِي ! "

تذكرت ذلك الحادث الشنيع الذِي حصَل لكريستوفر وتراجع شعورُ الخوف وأتتْ لها ثقة كبيرة جدًا بنفسها كونها ستستطيع فعلَ هذَا .

بدأ العد التنازلي للسباقْ ومن ثمَّ أصبحت الأجواء جدًا حماسية كونَ النساء يعطينَ ما لديهنَّ في هذَا المِضمَار .

تعالتْ أصوات المكابح وأيضًا أصواتُ الجمهور مع كلِ دورةٍ لهم .

ولكنْ كان الأمرُ مختلفًا جدًا معَ جيسكَا ، نظرتْ في المرآة المجاورة وقد وجدت سميث يحاولْ أنْ يكونَ أمَامهَا .

ولكنْ لم تمنعْ نفسها من أنْ تُصادم سميث قليلًا على سبيل المرح .

إزدادَ حماسُ الجماهير وصراخهم في كلِ مرة تتصادم السيارات نظرتْ مجددًا لوهلة إلى سميث الذِي بدأ يفقد سيطرته تقريبًا بسببِ تصادمِ جيسكَا بهِ .

وما حصل لهُ أنهُ قدْ تنحى سيارتهُ جانبًا ك فكرةً ذكية منهُ ولكنها هيَ أيضًا قامتْ بما فعلهُ بالضبط وخرجت من السيارة وهي تحمل مفتاحهَا وخلعت تلكَ العُصامة ممَا جعلَ الجمهور يصرخون فجأة بشكلْ مصدوم ومخيف جدًا .