المُتسابِق | contestant

سأنتظِرُك.

Chris pov.

وصلتُ إلى المنزل صعدتُ إلى الغرفة بُمساعدةِ الخادمة شكرتهَا وأخبرتهَا أنْ تنصرف .

نظرتُ إلى المرآةَ لوهلةٍ أصبحتُ أفكر في جيسيكا وكيفَ تخلَّتْ عنِّي بهذه السهولة لا استطيع تخطي ما جرى ابدًا .

أشعر أننِي عاجز جدًا لَا أستطيعْ فِعلَ أي شيء ، ذلكَ الشعورْ أكرههُ كثيرًا لمْ أعد أتحمل أكثر قمتُ بتحطيم المرآة لتصبح غرفتِي بحالةٍ فوضية القيتُ عكازِي اللعين وبكيتُ بشدة على حالتِي وَ حُلمِي الذِي خسرتهُ وَ هيَ التِّي تخلت عنِّي.

"لمَا أنَا ؟ لستُ مُغترًا بِنفسِي كي أُبتلَى بِخُسرانِ حلمِي لأجلهَا ! ."

سقطتُ على الأرض بسببِ عدمِ توازنِي وعدمْ شعوري بقدمي ايضًا ولكنِي إنفجرتُ ضاحكًا وأنا اقول " ليتنِي مِتْ في الحادث قبلَ أن أشهدَ هذهِ الأحداث ."

~~~~~~~~~~

بعدَ ذهاب كريستوفر من منزلها ، باتت  محطمةً تقريبًا .

لا تعلم مَاذا جرى لها و ما الذي يحدث من الاساس؟

تنهدت وهي تمسح دموعِها لتستجمع نفسها وهبطت لتجد عائلته موجودة انصرفت عنهم كون انظارهم لها اصبحت سيئة .

ذهبت لتحتسي الشراب مرةً أخرى كما كانت تفعل عندما كان برفقتها قبل ذهابه و ملامحها منطفئة ، حتى يوم حفلتها لم تكن سعيدةً ابدا .

لوهلة تمنت لو أنها فقط قامت بتأجيل البعثة و كانت بجانبه في شدته .

قاطعَ شرودها كيم صديقهُ المقرب وهوَ يحتسي الشراب برفقتها ويقول لها بنبرة متألمة " كريستوفر يحاسب نفسه كثيرًا الآن ، هو يتظاهر بعدمْ إهتمامهِ بكِ ولكنه محطم ، أنا اتسابق معه وصديقه المقرب ولكنِي لم أراه محطمًا مثل ما نراه نحن الان ."

تنهدت مجددًا  ولم تستطع ان تحافظ على دموعها كونه فتح جرحها الذي لم يلتم ابدا لتهمس له بضيق " ك كيمْ أنَا آكل نفسِي بسبب الذنب ولكن هوَ حُلمِي أيضًا ، ما ذنبِي إن أتت الرسالة في وقتِ حادثه.؟"

نظرَ اليها بتفاجئ وأخبرها بشيء لم تظن انها ستسمعه " ج جيسيكا ، عمِي بيل أخبرهُ أنْ لا يذهب ليتسابق ولكنْ أذكر أنه قال لي قبلَ ان نركبَ السيارات هوَ تسابقَ لأجلك ، هوَ يعلمْ أنكِ تحبي رؤيتهُ يتسابق في المضمار."

قاطعهما صوتُ والدةَ كريستوفر ، ركضَت هي إليها برفقةُ كيم لتقول بنبرة قلقة " م ماذا جرى ؟ هل كريستوفر بخير؟"