" ذاك الصبيّ غريب ، ألا تُشاركني الرأي..؟ "
اردف الطبيب يُونغي لِصديقه الطبيب نَامجون ،
كان ذلك رأي يُونغي بعدما أبصرَ دخول فتىً يمتَلك خصلاتٍ حمراء قبل يومين الى المشفى التي يعمَلان بها .
صَمتْ و هدوء الغِرّ الأحمر المُفاجئ بعدما كان صراخه يملئ المكان ، كان أحد أسباب تفاجئ يُونغيكان صمتٌ غير مريح
إنذار سوء بطريقةٍ ما .
" أتذكرُ يومَ قدومَه.؟ "
قطع يُونغي الصمت الذي داهمهم لدقائق بَجملته
التي طَغى عليها نبرة السؤال مُنتظرًا إجابة من
صديقه و لكن عندما دام الصمت بينهم قطعه مره
اُخرى بحديثه ..
" بحقك يا رجل.!؟ هذه ذاكرة سمكٍ ، تعالج " سَخر يونغي من نامجون الذي تجهمت ملامحه
الى اخرى غاضبه ، كانت بيده كُرة صغيره يلقيها للأرض فترتد إليه مره أخرى ، كُرته كانت وسيلة مُساعِدة للتفكير ، نظر نامجون للقابع امامه و ألقى عليه الكُرة" اصمُت ، صوتكَ مزعج "
تنهد بِخيبة من الذي امامه ليُخبره بما يَذكر
" ألا تذكر حقًا.؟ ، أثناء قدومه كان يصرخ و يبكي بِحرقه ، خُيِّل لي أن أحباله الصوتيه تكادُ تنقطع
و كلما اقترب منه احد الاطباء كان يصرخ عليه
بالإبتعاد "ظَل يقُص عليه باقي أحداث اليوم و كيف قام الصبي بأخذ مقصٍ كان يتواجد فوق طاولة الاستقبَال و هدد جميع مَن حوله بِه .
نظر يونغي لِمَن امامه و وجده شارد فعلم انه
بدأ بتذكر اليوم المنشود ، اعتقدوا حينها انها النهاية لدخُول مريض جديد للمصحه ، لكن لم
يعتقدوا انها مجرد بدايه لأحداثٍ قادمه ._____________________
أنت تقرأ
𝐓𝐇𝐄 𝐁𝐋𝐎𝐎𝐃𝐘 𝐁𝐎𝐘 | 𝐊𝐓𝐇
Gizem / Gerilimاربع خُططٍ سينفذها كيم تايهيونغ ليلقى خلود الجحيم .. "هل انت بخير ؟" "ما هو الخير !" اتعلم ما هو شعور النقص ؟ هو شعور طبيب اطفالٍ طفلته متوفيه . - إعادة نشر مع تغير بعض الأحداث - النهاية الأولى : 11042021 النهاية الثانية : 31052024