15

24 4 0
                                    

في بعض المراحل يتوجب عليك فقط أن تفلت يديك 💛🔗 !

مساحة للصلاة على الحبيب المصطفى

صلو عليه 💗
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يقفان أمام شرفة الذي يستلقي بسكينةٍ على فراشه وأحدهم كان يحضر سلاحه الذي حرص على جعله كاتما للصوت ليقتل دانييل ويكمل المهمة بدون مشاكل

خلفهم في الركن المظلم كان ماثيو يقف وهو يربع يده لصدره ، ينظر لهم منذ مدة شبه طويلة وملامح مرعبة مرتسمة على وجهه ، وحالما رأي ان الاخر يستعد لرمي دانييل بالرصاص تقدم منهم بخفة واطلق النار علي كف الذي كان يحمل سلاحاً وأما الأخر فمجرد ضربةٍ على مؤخرة عنقه كانت كافيه لاسقاطه أرضا مغشياً عليه
جثي امام الذي يمسك كف يده ويأن بألم ليضغط على كفه المصاب مسببا ازدياد وتعالي صرخاته فأسرع بوضع كف يده بقوة على فمه يمنعه من اصدار اي صوت
ليقول بنبرة لا مبالية والآخر عينه متسعه بفزع

" اتصل على زعيمك واجعله يأتي الآن"

نفي الاخر ولم يتحرك انشاً من مكانه دليلاً على عدم استعداده لخيانة سيده ، همهم ماثيو بسخرية قبل أن يطلق النار على رأسه والان يمكننا القول
مرحبا بالوحش
تقدم من الذي يفقد وعيه ووضع يده على انفه وحبس أنفاسه بقوة ليستيقظ الاخر بفزع ينازع لأخذ أنفاسه الهاربة
ضحك ماثيو بخبث وقام بامساكه من رقبته وثني احدي يديه خلف ظهره ليقول بنبرة سامة
" اتري صديقك.. ؟ يزور ابليس في الجحيم ولكنها زيارة أبدية ان لم تكن تود اللحاق به فنفذ اوامري بالحرف الواحد " نظر ذلك المقيد لصديقه الغارق في دماءه بخوف مهما قسي قلبه وقام بافعال سيئة هو يهاب الموت ، كلنا نهاب الموت لا أحد منا يحبه
ابتلع ريقه بخوف وهز رأسه قائلاً " سأنفذ ما تقوله ولكن اضمن حمايتي منه " شخر ماثيو بسخرية ثم أفلت يده ونفضها قبل أن يعيد سلاحه لمكانه وقال بصوت بارد " لك هذا ولكن.." جثي أمام المرتجف مرة أخرى وامسك فكه بعنف واصابع قد تركت علامات قوية " اقسم اني سأرسلك للجحيم بدون رأسك ان فكرت بخيانتي حتى "
نفي الاخر برأسه بسرعة " كلا سيدي فقط اضمن حمايتي " نظر له ماثيو قليلاَ ثم همهم بهدوء ، وقف واعطاه ظهره واحدي يديه في جيبه كما هي عادته
والآخر حالما رأي ان ماثيو قد أدار ظهره له سحب سلاحه بهدوء وامسكه بيده السليمة محاولاً عدم اصدار اي صوت وقام بتوجيه المسدس الصغير لرأس ماثيو وقبل ان يطلق النار كانت هناك طلقة قد استقرت في رأسه لترديه قتيلاً على الفور
نظر له ماثيو وأصبح يضحك بهستيرية وجسده يهتز بعنف
ليقول بينما يمسح دموعه الوهمية " حسناَ زايدن يبدو انني ساجلبك بالطريقة الصعبة إلى هنا "
اخرج هاتفه من جيبه واتصل على ماريوت قائلا عندما أجاب الاخر " اسمعني ولا تقاطعني تعال لمنزل دانييل في الحديقة الخلفية وأمام شرفته ستجد جثتين عفنتين تعالَ انت وباقي الشباب ما عدا زاك وايضا احضر معك عناصر من رجال الشرطة لحراسة المكان هنا "
" عفوا جثة ماذا؟ ومنزل من؟ دانييل في المشفى أليس كذلك؟ " سأله ماريوت باستغراب؟ قلب ماثيو عيناه قبل أن يرد بتملل

في ليلة من ديسمبر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن