-
فأشرح بنورك يا الله صدرنا و إجعل لنا دربَ الحياةِ رحيبًا♥️.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مساحة لذكر الله والصلاة على الحبيب المصطفى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حبكة الاحداث وترتيبات القدر ، تلاوة الكلمات وجريان الحقائق..
من منا قد وجد طريقه بعد فقدانه
واهتدى الصراط المنير بعد أن كان مظلمًا.. ؟
من منا استطاع محاربة ظلامه وانتشال نفسه من بين براثين اليأس.في حال استمرارك بالعيش ستجد أن المستقبل لابد من مجيئه والماضي يجب التخلي عنه والحاضر لابد من مجاراة وقائعه.
مجرد أيام تمر لتأتي ما بعدها من أيام تحمل لحظات لربما تكون تعيسة و حزينة ، ولكن .. يبقى السؤال المحير للعقول :
في لب قلبك المدمر هل استطعت تناسي تلك الأحداث ؟
أم لاتزال تضرب أوتار احساسك بعنف ؟ ، هل لايزال ذلك الثقب المعتم يجلب لك الكوابيس أم أنك قد تخطيت كل ذلك ؟
بغض النظر عن مقدرتك على التحمل ومواكبة الأمور
تظل تلك الذكريات والخسائر وندوب الحروب المنصرمة قائمة داخل حيز ضئيل من محيط قلبكوفي أقصى عقلك ستتوافد تلك الذكريات لتضربك بسقف الحياة المرير والمحمل بالبؤس .
لعلك تتسائل عن ماهية هذا الشعور المتلبس لروحك
فائدته ، غرض وجوده وسبب إحساسك به..؟
أنت تعلم وأنا أعلم أن تلك الندوب السرمدية
لن تختفي وإلا لما أخبرتك أنها سرمدية اليس كذلك..؟على يقين بأنك تأتي في كل ليلة بائسة وقبل الذهاب لمضجعك
تتلمس تلك الندوب بأطراف أصابعك الباردة
وتحاكي عقلك تتصور الأحداث السابقة وكأنها حدثت منذ برهة .في أغلب الأوقات ترى نفسك تدور في دائرة مغلقة والحياة تجبرك على إيجاد زاوية مستقيمة بتلك الدائرة
فتستمر بالدوران المتكرر بحثاً عنها .أشباح الماضي لا تزال تلاحق الأرواح المحطمة
والحوادث المنسية لا زالت تضرب عقله تمنعه من الإستمرار ، تحاول تشتيته بكل السبل المتاحة.الركض خلف المجهول
يشبه تماما السير في ممر مظلم مليئ بالحصي
يدفعك الفضول لمعرفة السر المكنون في آخرهوفي ذات الوقت أنت لا تملك أدنى فكرة عن ماهية المتواري عنك
قد يسيطر عليك الإحباط في منتصف الطريق مما يجعلك تقف مصاباً بالحيرة المخيفة..!
أنّي لك العودة وقد ضاعت منك معالم الطريق..!
وكيف لك الإكمال وقلة العزم قد تشبعت بها أوصالك
فهل يمكنك المواصلة..؟
....
...
..
.