17

16 2 4
                                    

- ‏"مشاعر الإنسان هشة، لدرجة أن يومه الكامل قادر أن يتعكر بسبب كلمة، أو نبرة صوتٍ حادة أو حتى نظرة."
..
...
...
..
...
...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بـ لسان دانييل

في الواقع انا لا أفهم ما يجري الآن هناك امرأه غريبة بملامح فاتنة
قامت بصفع ماثيو وها هي الآن تجلس أمامنا والأطفال بين يديها والذي صفعته يجلس بينما يرمقها بحدة مخيفة وهي غير مبالية بتلك النظرات الموجهة لها
يكفيني ان كليتاي لا تعمل والان توقف عقلي أيضا عن العمل بحق السماء!

" حسنا توقفا عن دحج بعضكما بالنظرات واخبروني ما الذي يحدث "

توجهت أنظار الجميع لتستقر عليَّ بعدما انتهيت من سؤالي حسنا هل يودون قتلي بنظراتهم أم ماذا..؟

" الذي يجدر به الحديث هي تلك الهوجاء لأني وبحق الإله احاول منع نفسي من سحب السلاح وتفريغه في رأسها ولن آبه لكونها مجرد فتاة لعينة حتى "

يا اللهي لقد جن ماثيو حقا ، نظرت له برعب حالما انتهى من حديثه ونظراته لم تتغير سوي انها زادت حدة وبرودًا وتلك السيدة تجلس في هدوء وتحمل نظرات ساخرة ليس وكانها قد صفعت عميلاً فيدرالياً بدون سبب مفهوم؟

" اسمع ايها السيد صاحب الخصلات الشقراء انت تستحق تلك الصفعة وإن عاد بي الزمان سأعطيك مثلها ملايين المرات ايها الخاطف الأبله هل فهمت؟"

ازدرت ريقي بعدما شعرت بجفاف حلقي

المسكينه تلعب بعداد حياتها وما قابلته تلك السيدة من ماثيو كان وقوفه واندفاعه صوبها بكل همجية ولكوني غير قادر ع الوقوف لان معدتي تؤلمني بشدة قام الشباب بمنعه وصده عنها والمفاجأة انها لم تتحرك من مكانها انشا واحداً حتى!

" سيدتي هل تعلمين من الذي صفعته الان؟"

" لا "

أجابت سؤالي باستغراب بات جلياً على ملامحها الفاتنة
وقبل ان اتحدث قاطعني صراخ ماثيو الذي يمسك به الأصدقاء بقوة

" وهل انتي مجرمة ما تتعدين على الناس في بيوتهم بدون سبب ! اتعلمين اني استطيع اعتقالك الآن وزجك في السجن لسنوات الي ان تشيب خصلاتك السوداء تلك.. ؟"

نظرت له السيدة الجميلة بسخرية واضحة قائلة بصوت مستهتر

" افعل ما تريد ولكنك من اختطف أطفالي "

توقف عقلي الأحمق عن العمل الان صدقاً وألم معدتي اشتد على ولكن ، كيف اختطف ماثيو أطفالها حاولت السؤال ولكني بت أرى الأشياء تتحرك حولي والدنيا باتت تظلم شيئا ف شيئا وعم السكون هنا !!

في ليلة من ديسمبر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن