البارت العاشر

8.1K 369 130
                                    

عودة للماضي

جاء الماضي الي وهو يضمني ويقول اشتقت لك فرزعت الباب في وجهه وذهبت وضميته حاضري

يجب علينا أن لا نرجع الي الماضي مهما كان ولكن بشرط أن نجعل أحداث الماضي درسا لليوم كي نتعلم منه في حاضرنا هذا

فلاش باك......

منذ سنتين في قصر أنس

كانت حور في ذلك الوقت في الخامسة عشر من عمرها

وكان لا يوجد في القصر معها سوي مهاب ابن عمها

فانس كان في ذلك الوقت بالشركة وفاطمة كانت تؤدي فرضها

كانت حور نائمة في غرفتها

في الصالون كان مهاب يجلس يدخن سيجارته

وهو يخطط بشر

مهاب بشر : انا لازم اروح اخد حور من غرفتها واحطها في المستودع

قبل ما حاجة تحصل وانس وسليم يرجعوا وخطتي تفشل بسببهم

فهذا المهاب شخص نرجسي منحط وضيع يفعل ما حرمه الله ويريد ان يفتك بتلك الطفلة البريئة لاطفاء شهواته

فحور بالنسبة له طفلة ولكن هذا الوحش لم يأب فلو كان تزوج فقد كان انجب مثلها في سنها

تسلل مهاب خفية كي لا يراه أحدا متجها الي غرفة حور

في الشركة

سليم بعصبية : فين الملف اللي كان هنا

يوسف : معرفش اهدي بس ان شاء الله هنلاقيه

انس : يا صحبي الملف في القصر عندي نسيت اجيبه

عشر دقايق هروح اجيب الملف وجاي

سليم : استنى يا انس انا جاي معاك

ثم خرجوا من الشركة للذهاب إلى قصر انس لجلب الملف هذا

عند مهاب أمام غرفة حور

كان مهاب يقف أمام غرفتها ثم فتح الباب بهدوء كي لا يسمعه أحد

دخل مهاب الغرفة ووجد حور مسطحة على الفراش أمامه

فقد كانت ترتدي منامة وردية تتناسب مع عمرها

اقترب مهاب منها ثم قام بوضع مرحمة مليئة بالمنوم ووضعه على فمها

حملها مهاب بعدما قام بتخديرها حيث تأكد من إغمائها

وفي لحظة خروجه من الغرفة امام الباب إذ بانس وسليم أمامه

انس باستغراب : رايح فين يا مهاب وليه واخد حور كده

مهاب بكذب : اصل هي كانت نايمة في الصالون تحت على الاريكة وقلت أطلعها هنا في اوضتها افضل

سليم بتعجب : ازاي الكلام ده اصلا وانت خارج بيها من اوضتها

فشعر مهاب أنه لا مفر من سليم فكل مرة يخطط فيها لخطف حور سليم يقف له بالمرصاد

رواية حورية قلب سليم (السلسلة الأولى من جبروت الذئب)"بقلم سما حازم مراد" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن