رواية حورية قلب سليم (السلسلة الأولى من جبروت الذئب)"بقلم سما حازم مراد"

البارت الثامن والعشرون

قل لي ولو كذباََ كلاماََ ناعماََ فقد كاد يقتلني بك التمثال

مازلت في فن المحبة طفلة بيني وبينك ابحر وجبال لم تستطع بعد أن تتفهمي

أن الرجال جميعهم أطفال فإذا وقفت أمام حسنك صامتا

فالصمت في حرم الجمال جمال كلماتنا في الحب تقتل حبنا أن الحروف تموت حين تقال 😭💔😭

وصلنا في البارت اللي فات.......

لما طلب ذلك الرجل الطيب من حور إعطائه اسم المشفى كي يذهب معها للاطمنئان على سليم

الرجل : فين يا بنتي المشفى دي عشان عايز اوصلك واطمن على جوزك

حور : في.......

وبعد مرو عدة دقائق وصلوا الي المشفى ثم ذهبوا باتجاه المصعد وهم الان في طريقهم إلى أمام غرفة سليم حيث تجمع العائلة هناك

حور : يا بابا (تقصد الرجل الذي ساعدها) ده جدو

الرجل : ايه ده مش معقول أنا مش مصدق نفسي حسن المحمدي قالها بصدمة 😱😱

حسن : ايه ده أحمد كنت فين يا راجل عاش من شافك

حسن : ليك وحشة بقا ده كله ومتسالش عليا يا صاحب عمري

أحمد بأسف : مشاغل والله يا حسن بس هي حور تبقا حفيدتك

الجد : ايوة دي مرات سليم حفيدي

احمد بأسف : لا اله الا الله هو سليم جوزها اللي في الغيبوبة ابن ابنك

الجد : ايوة الحمد لله هو هذا مرحلة الخطر وبقا كويس ربنا يقومه بألف سلامة

كل ذلك امام حور القابعة بصدمة أمامهم فكل هذا فهي لم تتخيل أن ذلك الرجل الذي قام بمساعدتها صديق درب جدها

لكن تتدخلت سمر اخيرا وأخرجت تلك الحور الشاردة دائما

سمر بعتاب : حور انتي يا زفته كل ده كنتي فين مش عارفة تيجي على نفسك وتقولي انك خارجة قالتها بخوف عليها

وايه الحالة اللي انتي فيها دي مش شايفة انتي شكلك عامل ازاي

حور : هااا لا مفيش يا سمر أنا تمام

همس : لا مش تمام ملابسك مليانة مية ممكن تتعبي لازم نروح القصر عشان تغيري هدومك ونرجع تاني

تقي : فعلا همس معاها حق يا حور تعالي نروح تغيري ونرجع تاني مش هنتاخر

الجد وهو يسمع حديثهم : يلا يا حور يا بنتي اسمعي كلامهم ورحوا ارتاحوا شوية وبعدين ارجعوا تاني

بس استنوا لما ابعت الحراس وراكم

وبالفعل ذهبوا البنات الي قصر المحمدي وخلفهم سيارات الحراسة لحمايتهم

نجي بقا هنا في هذا المكان حيث يحكم فيه القاضي بالعدل

قال تعالى "وإذا حكمتوا بين الناس فاحكموا بالعدل" صدق الله العظيم