رواية حورية قلب سليم (السلسلة الأولى من جبروت الذئب)"بقلم سما حازم مراد"

البارت الثالث والعشرون

أنا عارفة أنه البارت صغير بس كان غصب عني لأني تعبانة ومحبتش اسيبكم من غير بارت سامحوني جدا 😴👶

كشف حقائق

فقد صدقت تلك الجملة لا يوجد أحد يمشي في طريق خطأ حتى يوجد طرف يوصل لك ويقابلك ويساعدك كي ترجع إلى الطريق الصحيح أو تنال انت أيها المخطيء حتفك

وصلنا في البارت اللي فات سليم خرج يدور على حور لكنه صدم مما يرى فما هو هذا الشيء الذي جعله في حالة صدمة واستغراب في أن واحد

فقد رأي سليم يا سادة في الحديقة سلسال حور الذي أهداها لها في عيد ميلادها وكذلك الفون مرمى أرضاََ بجانبها

سليم : ايه ده ليه حاجات حور مرمية على الأرض كده ولكنه رأي شي اخر ولكنه اسرع باخبائه في جيب سترته كي لا يراه أحداََ فما هذا ولما اخفاه 🤔🤔

همس من خلفه : ايه يا سليم لاقتها

سليم بهدوء : لا يا همس مش عارف هتكون رايح فين في الوقت ده

سمر بصدمة : بصي هنا يا سليم بسرعة

سليم : في ايه يا سمر

سمر : الكاميرات اللي كانت هنا مكسورة كلها اهو قدامك ومرمية على الأرض

تقي : يا ترى مين عمل كده قالتها بخوف

همس برعب : اكيد في حد خطف حور بس مين اللي اتجرأ وعمل كده

ولكن أتى صوت انس من خلفهما

انس بحب اخوي وخوف على حور وبشدة : في ايه يا سليم ومين اللي خطف حور

سليم ببرود : متخفش يا صحبي مش هيعدي الأربعة وعشرين ساعة غير لما تكون حور موجوده في حضني وده وعد مني

وكما نقول الان أن برود سليم هذا ليس بروده هو بل برود الذئب المنتظر كي ينقض على فريسته

انس : وأنا متأكد من كده يا صحبي وربنا يستر لاني خايف عليها أوي

وأتى الليل بساترئه والجميع نائم الآن غير سليم ذاك العاشق الولهان الذي يفكر في محبوبته

ومن الذي تجرأ على خطف صغيرته من الذي يريد أن يلقى بنفسه في الهاوية كي يلعب مع الذئب الآن

وأتى الصباح أخيراً واشرقت الشمس لتعلن عن بدء يوم جديد ولكنه يوماََ مختلف نوعاََ ما يوم مليئ بأسرار كثيرة وكشفها

يوم صعب جداََ على أبطالنا فمنهم من سيعيش بأمان ومنهم من سيعيش بوجع وألالم فترى ما سيحدث الآن

قام الشباب جميعهم بتجهيز أنفسهم دون حتى تناول فطورهم فمن لديه شهية للطعام دون وجود حور الآن غادروا هؤلاء للذهاب إلى الشركة

في الشركة.......

كان سليم مكاثاََ في مكتبه حيث دخلت عليه تلك الحرباء التي أريد ان افتك بها أنا والان وكالعادة دخلت بمياعة ولكن سليم سوف يفعل ما لا يدخل على عقل بشر الان