رواية حورية قلب سليم (السلسة الأولى من جبروت الذئب) "بقلم سما حازم مراد"
***********
هناك يوم يمر على الإنسان وكأنه سنة، واخر يمر على شخص آخر وكأنه ساعة بالرغم من انه نفس اليوم
كلاهما يوم ولكنه يمر ولكن بمشاعر مختلفة
ولكن علينا أن لا نستغرب فالشمس تشرق كل يوم من أجلنا وتحترق من شدة لهيبها لتضيء لنا طريقنا
وها نحن هنا نتغزل بالقمر
اخيراََ انتهت تلك الليلة المشئومة كما يقال فقد كانت حقاََ ليلة صعبة على الابطال
ليأتي يوماََ مميزاََ نوعاََ ما يوماََ غريباََ فهناك أشياء مخفية ستظهر كما يقال
اتي الصباح لتعلن الشمس عن بدء يوم جديد وصوت العصافير يصدح في المكان
ورائحة الزهور مليئة بالحب والجمال
في قصر المحمدي وبالتحديد في غرفة حور وسليم.......
استيقظ سليم على صوت العصافير ولكنه وجد أمامه تلك الطفلة المشاكسة
ولكن وجهها يبدو عليه بعض الشحوب، فقلق سليم عليها جدا
فقد كان وجهها اصفر شاحب اللون فعلم سليم أنها لم تكف عن البكاء طيلة الليل
َظل سليم يلوم نفسه على ما فعله بتلك المسكينة الصغيرة
اقترب سليم منها ثم قام بهزها هزة خفيفة
سليم بحب : حور يا حبيبتي اصحى يلا
حور بصوت يكاد يكون مسموع : لا لا سليم لا حرام عليك سليم ثم وقفت مرة واحدة كالتي رأت حية أمام عينيها سوف تلدغها
وظلت تبكي وبشدة، فقد رأت في منامها هذه الليلة التي أصبحت مستحوذة في فكرها
فلن تستطيع بعد حتى إخراجها من عقلها، أو حتى تفكيرها
سليم بلهفة : في ايه يا حور مالك يا حبيبتي ليه الصراخ ده
حور ببكا : ه ه هو يا سليم عايز ياخدك مني صدقني
سليم باستغراب : هو مين مش فاهم
حور : مهاب يا سليم كان عايز يقتلك
سليم : يا حبيبتي مفيش حاجة من دي هتحصل انا كويس اهو
حور برجاء : بالله عليك يا سليم سيبه خليه يمشي من هنا
لو بتحبني يا سليم او حتى لو ليا خاطر عندك اسمع كلامي
سليم ينفاذ صبر : خلاص بقا يا حور انا زهقت مفيش غير ام السيرة دي على لسانك من امبارح
أنا قلت خلاص مهاب هيفضل هنا ثم تركها وذهب الي المرحاض وقام برزع الباب خلفه
وحور لا حول لها ولا قوة كانت كما هي تجلس على التخت تبكي
أنت تقرأ
رواية حورية قلب سليم (السلسلة الأولى من جبروت الذئب)"بقلم سما حازم مراد"
Misterio / Suspensoإلى تلك الحورية وحبها القابع بقلبي منذ خلق البشرية أقسم بمن احل القسم أنني لا اعشق إلا سواكي بأنكي حب طفولتي وشبابي وبالاحري حبي ساكن بقلبي حد مماتي طفلتي، صغيرتي، ابنتي، زوجتي، حوريتي، حلالي