رواية حورية قلب سليم (السلسلة الأولى من جبروت الذئب)"بقلم سما حازم مراد"

بارت خاص

بارت خاص
رواية حورية قلب سليم (السلسة الأولى من جبروت الذئب) "بقلم سما حازم مراد"

إلى تلك الحورية وحبها القابع بقلبي منذ خلق البشرية
إلى من أعشقها حد النخاع إلى من تتضاعف دقات قلبي عند ضمها لتتطاير هذه الدقات وكأنها طيور تطير في أعالي السماء

أقسم بمن احل القسم أنني لا اعشق إلا سواكي بأنكي حب طفولتي وشبابي وبالاحري حبك ساكن بقلبي حد مماتي

إليكي أيتها الطفلة المشاكسة المغرورة حقا أقسم إنكي من اضافتي الي غرفتي وحياتي البهجة والسرور بعد أن كانت مليئة بالعتمة والنفور

انتي عشقي، طفلتي، ابنتي ،حياتي ،روحي، اميرتي، مليكتي، خاصتي، حلوتي، صغيرتي

مرت شهور على زواجنا ولكنني اظل انظر إلى جمالك كأنني التقيتك من جديد فكيف لا تكونين جميلة وانتي حورية قلبي ونورك يضي في الظلام

إلى صاحبة هذا الصوت الرقيق الذي يغرد مثل العصافير بالأغاني الجميلة

أقسم إنه لم يدق القلب حبا الا لكي

ولكنك أيتها المجنونة جعلتني افقد عقلي بسبب تلك الهرمونات المتغيرة لديك بين الحين والآخر بل تالله بين الثانية وما اقل منها

جعلتني افقد عقلي بسبب جمالك الاخاذ هذا لم اكن أعلم أن حملك هذا سيجعلك هكذا جميلة بل في غاية الروعة والجمال

ولكنه اكمل بزعل بس انتي على طول نايمة بقيتي كسولة أوي انتي تصحى من النوم قبل ما تقومي ترجعي تنامي تاني

مش بلحق اقعد معاكي أو حتى اشوفك ولكنه اكمل بحب بس مش مهم انا تحت امر حوريتي وست الحسن والجمال بنتي كمان

تعرفي يا حورية انا مبسوط اوي لانك مراتي وكلها شهرين بالكتير وبنتنا ثمرة حبنا هتبقا معانا وبين ايدينا

كل هذا وسليم يتحدث بجانب تلك الغافية بعد وكما قال إنها كسولة حقا

ولكنها كانت معه بقلبها فكل كلمة كان يرددها سليم كانت تدخل على قلبها قبل أن تسمعها باذنها

ولكنها كانت حقا طائرة في أعالي السماء ولم تقدر على إخفاء ابتسامتها بسبب تلك الكلمات

لمحها سليم ولكنه قرر أن يثير غيرتها ليتسلي برهة

وبسرعة بديهته وبخفة يد منه جلب فونه دون أن تراه هي فهي كما هي مغمضة عيونها

سليم بخبث بعدما فتح هاتفه قام بجلب اسم ما وقام بتسجيل فويس

سليم بصوت يكاد مسموعاََ بعدما أدار ظهره : طبعا وانتي كمان وحشتيني اوي يا قلبي بس مش عارف أكلمك

ايوة ولا اقولك هجهز نفسي واجيلك
لا حور لسه نايمة هي حاسة بحاجة
لا متخفيش بلمح البصر هتلاقيني عندك
يلا باي يا قلبي