رواية حورية قلب سليم (السلسلة الأولى من جبروت الذئب)"بقلم سما حازم مراد"

استعادة للأحداث

في قصر المحمدي ذلك القصر الذي عان أهله كثيراً ولكن بفضل قوتهم وصبرهم قاموا بإزالة هذه العقبات من أمام وجوههم بفضل من الله فالكل داء دواء كما يقال

حسن المحمدي الجد الذي يجتمع فيه كل الصفات الحميدة غير موجودة في الواقع ذلك الرجل الحكيم المتواضع الحنون الذي تحمل الكثير والكثير وعان من أجل راعية أحفاده وتربيتهم علي العادات والتقاليد السليمه

هذا القصر الذي كان يعمه الهدوء من زمان الزمن قبل ولادة أحفاد حسن المحمدي المشاكسين ليصبحوا أيقونة للجنون ذاته

همس تلك الفتاه التي يجتمع فيها كل الصفات ونقيضها في ان واحد ولكن وجدت من يعشقها من يجد المتعه في رؤية جنونها ومشاكستها ومن هو غير ابن العم يوسف زوجها وحبيبها وكل مالها

تقي تلك الفتاه البريئة الهادئة التي لا تحلم بالسلطة والنفوذ ولكنها إذا لزم الأمر تكون همس الثانية فحياتها كلها تتجمع في شخص واحد وهو أنس حبيب طفولتها وصديق مراهقتها ورفيق دربها في هذه الحياة

سمر تلك  الفتاه المشاكسة الشيطانة المدبرة كما يقال عليها  صاحبة الكوارث والمكائد ومن لم يعرف سمر أنها الداء والدواء في أن واحد فهي  كما تلقبها همس استاذه للجنان والجميع أمامها تلاميذ

محمد ذلك الشاب الغني عن التعريف الذي فعل أعظم شيء في البشريه وله الجنة كما يقال لأنه تزوج تلك الملاك البرئ عفوآ أقصد تلك الشيطانية المدبرة بصحيح ومن غير سمر

يوسف اه ما  ادراك ما يوسف جو ذلك الوسيم الذي يتعدا جماله الآلاف الآلاف من الوسامة والجمال الواقع بعشق ابنه عمه وهمسة قلبه وحده

انس ذلك الشخص الرزين الهادئ كصديقه سليم تماما لا يقل وسامة فالفتيات تتشاجر عليه ولكنه مكتفي بجوهرته الثمينة وكفي

سليم وآه من سليم فالحديث وحده لا يجدي نفعاً عن تلك الشخص ذات العيون الزرقاء ووسامته الفتاكة المؤدية الهلاك قاهر قلوب العذاري كما يقال

حور فهي حقا كذلك حورية اتيه من الآفاق وكأنها اتيه من أعماق البحار لتكون جوهرة ثمنية كاللؤلؤ والمرجان لتكون حورية له وحده فقط حورية لسليم وكفي

ميرنا تلك الصديقه الوافية التي عانت كثيراً وعانت من أجل الحب ولكن رب الخير لا يأتي إلا بخير حصلت علي حب حياتها تعويضاً من الله علي صبرها

مهاب أنه البوب يا ساده ذلك الشاب الذي فعل الكثير والكثير من المصائب والمعاصي ولكن ندم كثيرآ ولم يكن ندمه بعد فوات الأوان فالله دائما مجيبا لداعي ودائما مستجاب ليتوب ويرجع علي الطريق المستقيم ليحصل علي بجوهرته الثمينة بعد طريق طويل من العقبات

وده كان بارت صغير كده تذكيراً بالأشخاص ودورهم وكده واللي حابب إني اكمل ياريت يعرفني

روايه حوريه قلب سليم بقلمي سما حازم مراد 😉😳❤️