رواية حورية قلب سليم (السلسلة الأولى من جبروت الذئب)"بقلم سما حازم مراد"

البارت ما قبل الأخير

نبدأ البارت بسم الله

رواية حورية قلب سليم (السلسة الأولى من جبروت الذئب) "بقلم سما حازم مراد"

يا حواء لا تعشقي رجلا يضعك بالسماء حين الوصال وينسفك لأرض السابعة

حين الغضب بل اعشقي من يراكي من يحبك بصدق من لا تتغير ترددات قلبه

فمن يحب بصدق هو من يفهم قول الرب مودة ورحمة

بعدما خرج الشباب من غرفة مهاب ذاهبوا الي الصالون لتناول الإفطار مع الجد

الشباب : صباح الخير يا جدو

الجد : صباح النور يا حبايب جدكم

ثم جلسوا على مائدة الطعام لتناول الإفطار والجميع هم بالاكل

ولكن حور تلعب في صحنها لا شهية لها في الطعام فهي حقا مرهقة الان

همس باستغراب : ما تاكلي يا حور مالك بتلعبي بالمعلقة كده ليه

حور : مليش نفس ثم همت بالرحيل ولكنها وقعت أرضاََ فاقدة وعيها

سليم بخوف وهو يراها هكذا : حورررررررر

تقي : يا مامي هي مالها

انس : هي فيها ايه وليه وقعت كده قالها بجهل

وظلوا هكذا متجمعين حولها وهي كما هي غائبة عن الوعي

ثم حملها سليم وذهب بها إلى غرفتهم بأمر من الجد ومحمد يقوم بالاتصال على طبيبة العائلة

بعد مرور عشر دقايق تقريباََ أتت الطبيبة

ثم دخلت الي غرفة حور والجميع منتظر حول الغرفة والبنات بالداخل ولكن بالخارج سليم كان على أحر من الجمر يريد أن يعرف ما حل بها

قامت الطبيبة بفحص حور ثم خرجت إليهم

الطبيبة : يا ريت يبقا في اهتمام اكتر من كده

سليم بلهفة : هي فيها ايه يا دكتورة حور كويسة صح

الدكتور ببسمة فهي تعتبر سليم ابنها الاكبر : مبروك يا سليم يا بني مراتك حامل

سليم بصدمة : مين اللي حامل

الدكتور وهي ترى صدمته تلك : مالك يا بني انت اللي كنت عاقل فيهم
حور حامل يا سليم يا بني الف مبروك

الجد بفرحة عامرة : الحمدلله يا ربي
مش عارف اشكرك ازاي يا بنتي

الدكتورة : مبروك يا حج يتربى في عزكم بعد اذنكم

ثم رحلت الدكتورة وسليم قابع كما هو بمحله شاعراََ بالصدمة احقا سيكون قطعة منه بداخل رحم حبيبته

الجد : مبروك يا ذئب هتبقا أب

يوسف بمزاح : ليه ياربي كده والله العظيم حرام ده ظلم هيبقا عندنا ذئب صغير مش كفاية الكبير
على العموم مش مهم هبقا عم يا بشر يا اهو يا خلق هبقا عم مبروك يا سليم