الفصل التاسع : الاخوة الثلاثة

2.7K 252 3
                                    

بعد مدةٍ ليست بطويلة فتحت سنو عينيها .
شعرت بجسدها الخفيف
غريب
في كل مرة تستيقظ بها تكاد لا تشعر يجدها من الألم
" لقد إستيقظت !!"
لاحظت يي ران الحركة التي سببتها سنو
صرخت بحماس
لكن يي زيان أغلق فمها.
" عديها ترتاح ، لما أنت صاخبة؟ "
" من الصاخب ؟ هاه!! "
" صه ، إنها مستيقظة "
إندفعت يي ران نحو سرير سنو وأسماك بيدها
" اوه صغيرتي ، هذه اختك الكبرى "
" لم تستيقظ بعد لما تزعجينها؟!!"
" ما شأنك أنت !؟ "
" سي ران "
" صحيح ، أدعى يي ران ، أنا الأكبر هنا " .
" والاغبى "
" تشه "
" فظة "
يي ران ، الاخت الكبرى للبطل يي زيان ، كان لها دوراً كبيراً في الرواية ، تمثل معظمه في دعم حب البطل والبطلة ، وفي حبكة تجارة البشر وبيع المخدرات التي ستحدث بعد ثلاث سنواتٍ من الآن
عائلة يي عائلةٌ من العباقرة المبدعين.
نهاية سنو ميني في الرواية كانت فظيعة لانها ضعيفة
كانت على قيد الحياة فقط بسبب شفقة عائلتها لا غير.
قبل الاب ابنة ليست منه .
كم هو أبٌ رائع ويستحق الاهتمام.
مادمت هنا حية علي رد الجميل بأي ثمن كان
سأفعل المستحيل لأرد لهم .
ثم التالي
" ارتاحي جيداً ، حسناً "
لم يكلف يي لين زيو نفسه للابتسام
لكنها شعرت من نبرة صوته الباردة والمخيفة بالدفء لكلماته الحنونة.
هناك شخصٌ قلقٌ عليها
شعرت سنو وكأنها تحلم
فركت عينيها الكبيرتين بيديها اللطيفة والمزغبة
كانت ظريفةً للغاية
مع الشمع الذي يخرج من عينيها
حاول يي زيان الملك نفسه
كان يتفقد ويرى اذا كان بإمكانه العثور على اذنيها الرقيقتين.
" منحرف "
شتمت يي ران يي زيان
ذهلت سنو
قرصت خدها
هي لا تحلم
مثل ما تجسدت اول مرة كرضيعة
حملت وقتها آمالاً كبيرة
لكني خذلت
أدركت أن ما أتخيله لن يحدث
ولو تجسدت عشرات المرات
كم مرةً علي أن اتأذى؟
أضع الاعذار لغيري
ألوم نفسي
كم عدد الحسابات التي لا تحصى الذي حصلت معي؟
لربما سيكون هذا يوماً او يومين
ثم يختفي
لا تتوقعي الكثير
لا تبالغي في تقدير نفسك
قذرة
السبب في دمار عائلتها
إنفصال والديها بشكلٍ يائس
تخلى والديها عنها
كم مرةً بكى طفلاً أمامي؟
من الواضح أنني كنت السبب في معاناة كل من أمثالها!
لا خير في
حمقاء
لم أستحقهم
أولئك الذين إبتسموا لي
لم أستحقهم أبداً
" سنو ، لم تبكين؟ "
" لا تبكي يا سنو ، سأبكي "
هاه
أبكي
أنا أبكي
كيف ؟
لماذا بكيت؟
هذا يحدث دائماً معي !
كما أنني بخير
أشعر بالتحسن ، وخف ألم جسدي.
عندما إستيقظت لم أسعل الدم حتى.
أنا معتادةٌ على أفكاري
لكنهم
صوتهم يسكرني
يجعلني أرغب بالبكاء
الهالة الدافئة التي تحيط بهم
تلفني براحة
لا يجب أن أبكي!
إن الناس تكره البكائين
أنا بالغة
لن أبكي
لكن
لا يمكنني التوقف عن البكاء
حولي ثلاثة
مستحيل
أملك ثلاثة أخوة
أنا جشعة
أنها بخير
أشعر بتحسنٍ وراحة
ماذا أريد أكثر؟
لا أفهم !!
لما أنا غبية؟
" لا بأس سنو ، لا بأس "
عانق يي زيان سنو بحرصٍ ولطف.
نظرت يي ران نحو يي لين زيو
أجل
كما قال يي زيان
حالتها النفسية ليست جيدة
يمكنك أن تشعر بعتابها لنفسها الصامت
رغم أنهم لا يعرفون السبب
" اللعنة "
لا مت يي ران نحو يي لين وتجهمت
هذا صعب
بدت كمن يحاول قمع عواطفه
لم يكونوا بحاجة لسماع كلامها
موقفها جعلهم يدركون
أنهم إذا إستمعوا إلى كلامها فسيبكون
كل هذا هراء ، هراء
هذا لا يكفي
ألم يعد أحدٌ تستطيع تدميره
" على الفور "
" انا مغادرة "
" إلى أين ؟ "
سأل يي زيان يي ران
أحمق
لم تتصرف كطفل الآن انت تعلم هذا
شتمت يي ران يي زيان سراً
لكنه شعر بفضلها نحوه
تنهد يي زيان
" عودي بسرعة "
لم يكن يعني حقاً ، لكن إن غابت يي ران عن سنو. طويلاً استشعر أنها هجرت .
وتْخلىَ عنها مجدداًً.

الاخت الصغرى للبطل ( منتهية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن