كيف اتحكم بقلبي؟ | how to control my heart?

الجيكتا يزداد خطورة

دخل يونغي غرفة العناية ليجد سام تجلس وحيدة بعد ان خرج والدها و هيرموني سوياً فقال: مرحباً سام.. كيف حالك؟
سام: بخير
جلس يونغي على السرير المجاور لسام و قال: هل لا زلت في مزاج يمنعك من الاستماع لي؟
سام: قل ماذا هناك؟
يونغي: اسمع.. من الصعب اخبارك بما حدث بالتحديد لكن هناك فتاة على ما اعتقد تحاول سرقتك من ليلي لونا و قد اخبرتها باشاعة كما اعتقد لتبعدها عنك
سام: و هل صدقتها ببساطة؟
يونغي: هي لم تصدق فعلياً و الدليل انها لا تزال تحبك لكنها ارادت التأكد مما قالته تلك الفتاة لذا حاولت الابتعاد عنك قليلاً لكنها لم ترد ان تنفصل عنك
سام: كيف؟
يونغي: انت من اجبرها على الانفصال فغضبك بوجهها جعلها تخاف و تفعل ما اردت حتى لا تؤذيها
سام: لكنني لم اكن لاؤذيها ابداً
يونغي: اعرف.. لكنها خافت و حسب بسبب غضبك الزائد.. انت لم ترى وجهك حين غضبت لكن لو رأيته لعذرتها.. لقد كنت تشبه والدك حين غضب بوجهك ذات يوم
سام: و من كانت تلك الفتاة التي اخترعت الاشاعة؟
يونغي: انا لا احب المشاكل لذا لن اخبرك.. و لن اخبرك بتلك الاشاعة فقد تغضب
سام: اغضب!؟
يونغي: اجل فالاشاعة تلك كانت كبيرة بحقك لكن اتعلم.. لو لم اعرفك من قبل لصدقتها و خاصة ان عائلتك من ورثت جماعة الظلام و هذا دليل على ان الشيء قد يكون متوارثاً
سام: عم تتحدث!؟
يونغي: اقول هذا لمصلحتك.. حاول ألا تؤذي احدهم بوجود ليلي لونا فهي فتاة حساسة قليلاً
سام: انا لا افهم.. ما تلك الاشاعة؟
يونغي: انا لا اريدك ان تعرف لذا لغزت الأمر تلغيزاً.. بالمناسبة.. أين هي اختك؟
سام: و لم السؤال؟
يونغي: ان اختي في منزلكم الآن و اريد ان اعرف إن كانت تلعب مع اختك ام انها وحيدة هناك
سام: انها وحيدة هناك.. فاختي ليست هناك.. انها ابعد ما يكون عن اختك.. و انا لا انصحك بحبها
يونغي: تذكرني بالبس و جيمس
سام: الأمر مختلف.. انه مختلف تماماً فأنا اخبرك ذلك لمصلحتك ليس إلا
يونغي: لكن لم؟ انا لا افهم السبب
سام: انا افعل ما فعلت.. فأنت اردت مصلحتي منذ قليل و لم تخبرني بالحقيقة كاملة.. لذا لن اخبرك الحقيقة كاملة فقد تؤذيك
يونغي: كما تشاء.. هل تريد اي مساعدة؟
سام: لا
يونغي: إذاً سوف اغادر الآن

حان موعد العشاء حيث ذهب الجميع لتناول طعامهم عدا درايكو الذي ذهب ليجلس مع سام حتى لا تبقى وحيدة و كان يساعدها بما تحتاج لكنه لا يزال صامتاً فقالت سام: ابي.. تبدو مشغول البال منذ الصباح.. هل تستطيع ان تخبرني بما يدور ببالك؟
درايكو: انه جدك.. انا حقاً لا اعرف ما الذي يريده حقاً.. لقد اخذ المدرسة كمكان للتجول.. اعني.. لم هو يتجول هنا؟ ما الذي يريده بالتحديد؟ لم هو هنا اصلاً؟ يقول انه يريد البقاء للاعتناء بك مع انني لا اثق ان كلامه حقيقي
سام: جدي لم يكذب ابداً.. قد يكون يريد البقاء مع عائلته فقط
درايكو: هذا ما يزعجني.. انه لطالما كان صادقاً معي.. لكنني لا استطيع تصديقه.. ربما هو صادق في كلامه لكنه لا يقول الحقيقة كاملة.. انا متأكد ان وجوده بالمدرسة ليس عبثاً
قاطعت حديثهما إحدى الصور المعلقة على الحائط تصرخ بأعلى صوتها بعد ان دخل لصورتها شخص ينقل الأخبار بين الصور فسأل درايكو: ماذا يجري؟
اجاب ذاك الرجل.. اذهب لغرفة المدير قبل ان يفوت الاوان