اين سام بالتحديد؟

69 10 0
                                    

ترك درايكو هيرموني في سجن صغير في غرفته بينما اخذ يونغي لغرفة اخرى و قال: اهلاً بك في بيتي
يونغي: سيدي.. لم اخذتني هنا؟ كان بامكاننا البقاء هناك في المدرسة
درايكو: تبدو خائفاً.. تفضل بالجلوس
جلس يونغي على الكرسي الاقرب إليه بينما قام درايكو بصب بعض من الماء بكأس ثم شرب القليل و بعدها قدم الكأس ليونغي و قال: شربت حتى تتأكد انها بلا سم
يونغي: انا.. لم.. اشك بك
درايكو: اسمع.. ستقول انت الحقيقة و سوف تقابل امك و اختك الصغرى و إن لم تفعل لن اعيدك للمدرسة حي اتفقنا
يونغي: سيدي الم تلاحظ انك اصبحت..
درايكو: هل تريد ان تقول شريراً هل انا اصبحت كذلك؟
يونغي: لم اقصد لكن.. انسى الأمر.. ماذا تريد مني ان اخبرك؟
درايكو: بكل بساطة بما حدث بينك و بين سام
يونغي: انا اعتذر عما فعلت لكن اقسم لك انني لم اقصد.. انا حقاً لم اعرف بيوم من الأيام ان سام.. هي بيلا نفسها
درايكو: انا طلبت القصة.. اخبرني
يونغي: رأيت سام غاضبة لذا تبعتها حتى اساعدها و كانت قد دخلت الحمام و لم اعتقد انني قد اجدها تخلع قميصها.. اعني حتى لو فعلت فكنت اعتقد انها شاب لكن.. بعد رؤيتي ذلك صدمت مما جعل مشاعري تعود لي.. و بدأت ابكي لا ارادياً بينما كانت سام تريد ان تمسح لي ذكرياتي لكني لم افكر بذلك و هربت و بعد رؤية الجميع للمنظر ظنوا ان سام تريد قتلي لذا.. قد اخذها المدير.. و سلمها للوزارة
درايكو: المدير... ذاك الوقح.. سوف اريه
يونغي: هل ستقتلني ام لا؟
درايكو: لا.. لأنك تقول الحقيقة.. لا تسألني كيف اعرف.. المهم انتظرني هنا لأن الاتفاق اتفاق
خرج درايكو للحظات بينما يونغي كان يجلس في مكانه و هو خائف من درايكو فهو لم يكن بذات المظهر حين خرج من المدرسة.. و مظهره قبل خروجه من المدرسة لم يكن كمظهره حين دخل المدرسة لأول مرة.. فهو الآن يبدو انحل بأضعاف و وجهه شاحب جداً و السواد حول عينيه اسود من الفحم و شعره غير مرتب ابداً ثم عاد درايكو و معه يونجي لذا ركضت فوراً لحضن يونغي الذي وقف فور رؤيته لها و ابتسم لا ارادياً رغم الخوف فقال لها: هل انتي بخير؟
يونجي: اجل بالطبع.. متى ستنتهي المدرسة لتبقى معي؟
يونغي: امم.. لم يتبقى الكثير.. اين هي امي؟
درايكو: في الطريق.. لن تتأخر
يونجي: ستفرح كثيراً برؤيتك.. انا حقاً احبك اخي رغم اننا لم نتحدث من قبل و لم نعش تحت منزل واحد
يونغي: هههه يقولون تحت سقف واحد و ليس منزل
يونجي: نفس الشيء
و بعد فترة قصيرة دخلت جيهيون الغرفة فشقت الابتسامة طريقها على شفتيها و لم تستطع حبس دموعها فقد كانت فرحة جداً برؤية يونغي و بعد ان لاحظها يونغي فتحت ذراعيها له فركض بسرعة ليحتضنها بقوة يقول: اشتقت لكي امي
لم يستطع يونغي ايضاً حبس دموعه فقالت جيهيون: و انت لا تعرف كم اشتقت لك عزيزي.. لقد افتقدتك كثيراً
كان درايكو مبتسماً بينما ينظر لهم فقال: اذهبي يونجي و شاركيهم الحضن فيونغي لن يبقى طويلاً
يونغي: هل ستعيدني اذاً؟
درايكو: عليك ان تعود لمدرستك لذا ودعهما
يونغي: حسناً..
درايكو: لكن ليس قبل ان اخذ ما اريد منك
يونغي: ماذا تريد؟
لم يجب درايكو بل ظل يحدق بيونغي حتى يفهم قصده لذا اقترب يونغي من درايكو و قال: سيدي.. ارجوك اتركها معي
درايكو: ماذا؟
يونغي: على الأقل دعني ابتسم حين اراها.. دعني اعيش لفترة بحبها.. اعدك ان اتركها على طبيعتها.. اعني..
درايكو: لا.. لن افعل
جيهيون: ماذا هناك سيدي؟
درايكو: امر لا يخصكما.. انه سري للغاية.. اخرجا من هنا
خرجت جيهيون و ابنتها من الغرفة لذا اغلق درايكو الباب و قال: لن اتركك تتذكر ان سام فتاة و على كل حال سام لن تبقى هكذا سوف تحول نفسها لشاب رسمياً
يونغي: اعلم.. انا لا اريد ان اشعر انني شاذ لذا دعني اتذكر فقط ان سام فتاة.. اعني امسح ما شئت لكن ابقي هذه المعلومة في عقلي
درايكو: لا.. قد يكشف السر إن توسع نطاق معرفته
يونغي: صدقني لن اخبر احداً.. اعدك
درايكو: لا استطيع.. هذا سر بيني و سام وحدنا و انت لا شأن لك به.. اضافةً إلى انك لن تخسر اي شيء.. فبيلا باتت موجودة حقاً لذا التهي بها و ابتعد عن سام
يونغي: كيف؟
درايكو: بيلا هي نسخة اخرى من سام و هي محتجزة عند والدي.. اي بيلا حقيقية الآن
يونغي: و ماذا عن غرفة الفتيات في منزلك؟
درايكو: لقد قمنا باختراعها انا و سام لنوهمكم لابعادكم عن الحقيقة
يونغي: اذاً لا مجال لترك تلك الذكرى معي؟
درايكو: اجل لن اتركك تخبر الجميع بالأمر.. إن لم تفعل
يونغي: مستحيل ان افعل.. انا احب سام و لن اخبر احد بسرها
درايكو: توقف عن الحديث بصيغة المؤنث حين تتحدث عن سام
يونغي: هل استطيع ان اعرف لم تريدون أن تكون شاباً؟ اعني.. هي جميلة حقاً و لا اظن انني..
درايكو: امر لا يخصك.. انه لا يخصك ابداً و لا تسأل كثيراً عن الأمر
يونغي لكن..

كيف اتحكم بقلبي؟ | how to control my heart?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن