رفعت الجلسة

70 9 2
                                    

بينما درايكو يجلس على سريره وحيد في الزنزانة جاء اثنين من الحرس و رموا بالعجوز على الأرض ليعيدوه مكانه للزنزانة فقام ببطئ بينما يتألم و هو يحاول كتم غضبه حتى لا يعود الحراس ليضربوه مرة اخرى فقام درايكو ليساعده و بعد ان وضعه على سريره قال العجوز: شكراً لك بني
درايكو: لا داعي للشكر
ثم عاد و جلس على سريره فقال العجوز: ارأيت الفرق بين معاملتهم لي و لك؟
درايكو: لقد عملت في الوزارة من قبل و اعرف كيف يعاملون المجرمين حتى لو كانوا بريئين
العجوز: لم لم يعاملوك مثلي إذاً؟
درايكو: لأنهم يعرفون انني قوي و لا يستطيعون اذيتي و ان حاولوا سوف يرو ما لا يعجبهم
العجوز: و الآن الن تثق انني لست بصفهم؟
درايكو: اسمع.. انا استطيع كشف صدقك لكني لا اريد ان اتعدى على حقوقك بالسرية لذا سوف احاول الا اثق بك ثقة عمياء و سوف اظل على رأيي
العجوز: ارجوك اخرجني من هنا.. انا لا اريد الذهاب لازكبان فهو مكان موحش بالفعل.. اريد ان اعيش آخر أيامي بحرية
درايكو: سوف احاول ان استعجل الامور
العجوز: أشكرك.. اشكرك حقاً من قلبي
اخذ درايكو نظرة فاحصة للعجوز و لاثار الضربات في جسده لذا قرر مساعدته و علاجه

كانت سام قد تركت ليلي لونا نائمة في سرير هيرموني بينما تجلس في المكتب تنتظر قدوم هيرموني لذا اخذت تتأمل المكان حتى وجدت احد الكتب من مكتبة منزلها لذا اخته و اخذت تقرأه فقد كان موضوعه الخرافات القديمة و حقيقتها فقد كان كتاباً ممتعاً بالنسبة لها حتى دخلت هيرموني و تعجبت ان ليلي لونا ليست مع سام فقالت: اين هي؟
قالت سام و عينيها في الكتاب: نائمة
هيرموني: اها.. و هل تصالحتما؟
سام: ليس فعلياً.. قد نكون تصالحنا لكننا لا نزال منفصلين.. هي لا تزال مصرة ان تتأكد من حقيقة الاشاعة
هيرموني: اريد حقاً ان اعرفها.. اشعر بالفضول
سام: و انا ايضاً.. بالمناسبة.. اليس هذا الكتاب من مكتبة بيتنا؟
هيرموني: أجل كيف عرفت
سام: لقد قرأته عدة مرات و اذكر انني قد رسمت نجمة صغيرة عند هذه القصة فهي تعجبني
هيرموني: ارني إياها
اعطت سام الكتاب لهيرموني بينما تشير للنجمة حيث كانت مرسومة بجانب عنوان القصة "خرافة كاميرة الحياة" لذا قالت هيرموني: لم اقرأها بعد.. لكن اسمها يشدني لقراءتها
سام: سوف تعجبك صدقيني.. انا احب نهايتها حين.. لن احرق عليكي الاحداث لذا اقرأيها بسرعة
هيرموني: سأفعل
سام: و الآن سوف اذهب
هيرموني: كما تشاء

انتهى يونغي و روز من قراءة رسالات والدته و اخته و كانا يحللان الرسالتان: خط اختي الصغيرة مضحك
روز: انه كذلك.. ربما تعلمت الكتابة حديثاً
يونغي: اتمنى ان اقابلها عن قريب
روز: و انا ايضاً اشعر بالفضول نحوها.. و اريد رؤية امك ايضاً.. صحيح انك اريتني صورة لها و رأيتها حين كانت في المدرسة لكنني اريد رؤيتها على الحقيقة تمشي و تتحدث
يونغي: و انا ايضاً.. يال حظ سام.. لقد رآهما و لعب معهما
روز: يبدو ان اختك احبت بيت مالفوي فرسالتها مليئة بالفرح
يونغي: ارى ذلك.. انها تنام بغرفة بيلا
روز: لحظة.. اين هي بيلا؟
يونغي: لا اعرف.. لكن سام قال انها بعيدة.. لم افهم قصده لكنه قد قال انها بعيدة عن اختي كثيراً
روز: هل تعتقد انها قد سافرت؟ لكن اين؟ و كيف قد تسافر وحدها بينما هي مريضة؟
يونغي: المشكلة انها ليست بالمدرسة فلو كانت كذلك فسيقوم سام بالاعتناء بها لكن والدها ليس هنا مما يعني انها ليست هنا ايضاً
روز: دعنا نسأله عن مكانها
يونغي: قد لا يعلم
روز: دعنا نجرب فلن نخسر اي شيء.. اظن ان هذه الايام ايامك فعدت لتحظى بعائلة كما نحن
يونغي: لكن المشكلة انني افتقد مشاعري.. فقد زال الفرح بالفعل.. عدت لعدم الشعور مرة اخرى
روز: اممم.. لا تتذكر الاشياء المحزنة كهذا
يونغي: انه ليس بشيء محزن.. انا لا اشعر بأي شيء حتى
روز: لا زلت استصعب فهم الامر.. المهم سوف اتخيل انك ستكون فرحاً

كيف اتحكم بقلبي؟ | how to control my heart?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن