كيف اتحكم بقلبي؟ | how to control my heart?

على السليذرين توخي الحذر

وصلت سام التي تمسك بليلي لونا لغرفة العناية حيث جاءت الممرضة و مسحت الدم الذي ينزف و حاولت إصلاح انفها بينما هي تنظر لسام حتى لاحظتها سام و قالت: هل تشعرين بتحسن؟
ليلي لونا: أجل.. اظن ذلك
سام: حسناً دعينا لا نفوت موعد العشاء
ليلي لونا: سام انت تتصرف بلطف!
سام: ماذا قلتي؟
ليلي لونا: انسى الأمر
سام: هل تصرفي بلطف يزعجك؟
ليلي لونا: لا ابداً لكنه يثير حيرتي
سام: لا أدري ربما تأثرت بتصرف والدي النبيل و اصبحت مثله؟!
ليلي لونا: اوه ربما.. هيا للعشاء
ذهب الاثنان للعشاء بينما كانت سام مرتبكة من قول ليلي لونا فقد أحست من طريقة كلامها ببعض العواطف و خافت ان تدخل بعلاقة معها قبل أن تتحول لشاب رسمياً و خافت ان تكشف أمرها (هل علي أن اعاملها بطريقة بشعة حتى تعرف اني لا احبها.. لكنها فتاة لطيفة حقاً و لا أستطيع معاملتها بغير ذلك! لكن هل ستكون حبيبتي بعد تحولي لشاب أم انني لن احبها؟ هذا صعب فأنا لا احب أحداً) بعد العشاء ذهب كل للمكان الذي يريد حيث ذهبت سام للغابة لتقوي من مهاراتها فقد ضمتن حصة التنبؤ و حصة تحضير العقاقير فيونغي لا يهتم بها و لكن مادة الدفاع ضد السحر الأسود منافسها الأقوى هو يونغي و حصة النباتات أيضاً روز هي منافسها و كان كلشيء طبيعي حتى سمع الجميع إنفجار كبير عند الساعة فركض الجميع ليروا ما كان ذاك و كان اول الواصلين هم سام و صديقيها فقد كانو عائدين من الغابة لكنها هذه المرة لم تذهب لتنادي والدها فقد كانت مصدومة من المنظر و أيضاً والدها قد وصل بسرعة و قد صدم هو الآخر بالمنظر فقد كان أحد الطلاب قد تعرض لاصابة خطيرة من حروق و كان ينزف فاقترب منه ليكي يتأكد من خلو المكان من أي خطر و هذا الطالب كان من بيت سليذيرن كما كانت الضحيتني السابقتين.. لم يكن أي خطر يحيط بالطالب لذا اخبر الفريق الطبي بأن يأخذوه بينما بقي درايكو في المكان يتفحصه و يبحث عن سبب الانفجار فرأى القليل من الرماد مخلوط بسائل بنفسجي اللون على الأرض فأخذ عينة منه ليحلله و طلب ذلك من استاذة تحضير العقاقير و جلس عندها و هي تعمل حتى توضح أن السائل هو سبب الأنفجار فهو أحد العقاقير الخطيرة التي يصعب تحضيرها فذهب درايكو فوراً لغرفة المدير و قال: عذراً لكن علينا تفتيش الطلبة و الأساتذة أيضاً
المدير: هذا غير لبق.. سوف يبتعد الجميع عن الدراسة و التدريس في هذه المدرسة و أيضاً علينا أن لا ندع الطلبة يشعروا بالخطر!
درايكو: لكن كيف سنكتشف الفاعل؟
هيرموني: هل استطيع التدخل؟
المدير: بالتأكيد تفضلي
هيرموني: انا أقترح ان نرسل من كل بيت شخص موثوق يساعدنا في البحث
درايكو: اقتارح جيد.. ابني سيكون من بيت السليذيرن و يونغي من الغريفيندور
هيرموني: ماذا عن روز و هوغز؟
درايكو: ابنتك ستبحث عند الفتيات
هيرموني: تثق بيونغي و ابني لا! حسناً و البقية؟ من سيبحث بأغراض ريفنكلو و هافولبهاف؟
درايكو: اظن انه علينا اقامة اختبار
هيرموني: حسناً هذا سهل دع الاختبار لي
المدير: انتما تبديان تعاون رائع.. سوف تكونان المسؤولان عن كشف هوية الفاعل
هيرموني: هل تقصد أننا سنعمل كمحققين؟
درايكو: حسناً سنفعل تعالي لنتفق على الاختبار الذي ستصمميه -مشى درايكو نحو الباب و اكمل -.. يجب ان نختبر حقيقة الأجوبة من القلب.. انا اقترح ان نستخدم مصل الحقيقة
المدير: لا! انهم مجرد طلاب
هيرموني: لم أنت تحب مصل الحقيقة هذا!
توقف درايكو عند الباب و قال: تعالي لنتفق في مكتبي و سنكمل حديثنا هناك حول الاختبار
ذهب الاثنان ليتفقان بينما كانت سام تجلس بالقرب من غرفة العناية مع افراد السليذرين لتطمئن على الشاب الذي تعرض للهجوم خائفة فقد أحست بالخطر لمجرد كون الثلاث ضحايا من السليذرين فقال لها جيم: هل تعتقد اننا مستهدفون من قبل الشخص الذي يهاجمنا؟
سام: لا اريد ان اقول نعم لكن هذا ثالث شخص من السليذرين يتعرض للهجوم
سيدرا *الفتاة الصغيرة التي هوجمت في المرة الاولى*: لكن اظنني لم أكن مستهدفة فقد كنت اركض بالقرب من الوادي و لم أنتبه لخطواتي لذا اظنني انا من اوقع نفسي بالمشكلة لكن النار كانت بفعل فاعل و لم تكن صدفة
جوني: و أنا أيضاً انا من جرى نحو ذاك الشيء الأزرق المشع و لم يدفعني أحد نحوه
سام: اياً كان المهم ان ينتبه الجميع لنفسه فنحن اليوم تعرضنا لهجوم شرس و علينا اخذ حذرنا.. هل تسمعون جميعكم يجب ان تنتبهوا لنفسكم
فرد جميعهم موافقون سام الرأي..
كان يونغي يجلس عند المدفأة كعادته يفكر بحياته المليئة بالكآبة لكنه لم يكن يشعر بشيء فقد اصابته صدمة حين مات والديه و لم يستطع البكاء حتى على وفاتهما حتى جاءت ليلي لونا تجلس إلى جانبه ثم قالت: منظر النار يدفئ القلب احياناً
نظر يونغي إليها و قال: ربما.. هل تشعرين بفراغ كما أشعر؟
ليلي لونا: لا أدري.. انا لا اعرف بماذا أشعر بالتحديد ف.. فانا وقعت بحب شخص ربما تعتبرونه شرير
يونغي: تقصدين سام؟.. ربما إن استطعتي الوصول لقلبه ستستطيعين تغييره من سيء لجيد
ليلي لونا: هل انت تشجعني على حبه؟
يونغي: ليس بالتحديد.. لكنه يبدو لطيف معك عن دون بقية الفتيات.. ربما لطافتك أثرت عليه
ليلي لونا: هل تعني أنني لطيفة؟
يونغي: أجل انتي كذلك
ليلي لونا: يونغي... لم لا تخبرني بقصتك؟ اعرف انك ربما ستنزعج من هذا الطلب لكن ارجوك.. لم لا تخبر أحداً بما مررت به فربما ستستعيد مشاعرك
يونغي: لن يفلح هذا فقد حاولت من قبل لكن لم ينجح الأمر
ليلي لونا: حاولت! مع من تحدثت؟
يونغي: مع اصدقائي القدامى لكن مشكلتي لم تحل.. فقد مضى العديد من السنين منذ فقدت شعوري حتى انني لم احزن حين دمرت مدرستي القديمة و قد حدث العديد من الأشياء المريعة و المرعبة و لم اشعر بأي نوع من أنواع الخوف و حاولت التقرب من الفتيات و لم اشعر بأي تغير في مشاعري و لم احب احداهن و حاولت ان اذهب لكل الاماكن التي كنت افرح حين اذهب إليها و حاولت ان اشعر بالسعادة لكن لا فائدة لم اشعر بأي شيء
ليلي لونا: و لم يؤثر أي شيء بمشاعرك؟
يونغي: حتى أنني نسيت كيف أبتسم و متى أبتسم
ليلي لونا: هذا حال صعب.. انا اقترح ان ترى طبيباً لمشكلتك فربما لديك مرض ما!
يونغي: سمعت هذه الجملة من قبل.. لا اريد انا لا احب الاطباء
ليلي لونا: لكن لم؟ ربما لديك مرض نفسي! هل تعتقد؟
يونغي: ربما لكني لم اذهب لطبيب منذ ولادتي و انا لا احب الاطباء
ليلي لونا: همممم... لم لا تريد اخباري بقصتك
يونغي: ربما سوف تصابين باكتئاب بعد سماعها
ليلي لونا: لا بأس فقد كانت حياة والدي صعبة و كئيبة لكنني اصررت ان اسمعها و لم يحدث أي شيء لي
يونغي: لكن نهاية قصة والدك لم تكن حزينة بل كانت سعيدة اما قصتي فهي لم تنتهي بعد و انا لا اعرف هل ستكون سعيدة ام لا
ليلي لونا: ارجوك يونغي.. اشعر ان علي سماعها.. هل نحن اصدقاء؟
يونغي: ربما.. اجل.. نحن اصدقاء
ليلي لونا: اذاً عليك إخباري بقصتك.. هيا يونغي ارجووك
يونغي: حسناً..