عادت مشاعر يونغي

87 10 0
                                    

على موعد العشاء جلست سام مع ساشا و جوني على المائدة ينتظرون المدير فقد كانوا يتحدثون سوياً بامور متفرقة لكن لفت انتباه سام وقوف ليلي لونا مع احد طلاب المدرسة فقد كانت تحدثه و تضحك مما جعلها تغضب لذا حاولت لفت انظار الجميع حين قالت بصوت عالي: ساشا هل تقبلين ان تكوني شريكتي للأبد؟
تعجبت ساشا مما قالت سام لذا توترت و اخذت تتلفت يميناً و يساراً حتى رأت وجه ليلي لونا المتعجب ثم نظرت لسام مجدداً و قالت: امم.. اجل بالتأكيد (يال الهول.. هل ليلي لونا غاضبة حقاً ام ماذا؟ هي اخبرتني ان افعل هذا لذا يجب ألا تغضب.. لكن هل سام يقصد ذلك ام انه يحاول مضايقة ليلي لونا و حسب؟!) قطع تفكير ساشا قبلة من سام مما جعل الجميع بلا استثناء ينظرون نحوهما فمنهم من كان متعجباً و منهم من اخذ يصفق و يصفر و ذلك قد كسر قلب ليلي لونا بلا شك لذا ذهبت تجلس وحدها تحاول عدم النظر لهما اما ساشا لم تستجب لذلك فقد كانت مصدومةٌ بالفعل اما يونغي فقد راوده شعور لم يفهمه كذلك لذا ذهب ليجلس مع ليلي لونا لكنه لم يتوقف عن النظر إليهما فقال لليلي لونا: لم انتي تخبئين رأسكي؟
لم تجب ليلي لونا لذا نظر إليها يونغي و قال: هل من خطب ما؟
ثم حاول يونغي رفع رأس ليلي لونا فاكتشف انها كانت تبكي لذا ذهب ليخبر روز بالأمر فجاءت و جلست بجانبها: ذاك الوقح سام.. انه لا يترك لي مجالاً لاسامحه.. لم هو يتصرف بهذه الطريقة.. تعالي ليلي لونا معي سنخرج وحدنا
ليلي لونا: انا السبب.. كان علي الا اطلب ذلك من ساشا.. لم قد اخترت ساشا على الجميع؟
روز: تعالي معي خارجاً حتى لا يراكي احد تبكين
امسكت روز بيد ليلي لونا ثم خرجت من القاعة متجهة معها للحمام بينما تقول: لم انتي تحبيه اصلاً فهو لطالما تصرف بحماقة و ظن الجميع ملك له.. على كل حال ساشا لم تكن تبادله بالقبلة لذا عليكي ألا تحزني.. فقد تكون ساشا لا تزال في صفك
ليلي لونا: لقد خسرت سام و هذا الأهم.. لا يهمني ان أحبته ساشا ام لا.. لا اريد ذلك.. كل الحق علي.. كان يجب علي الا اقربهما من بعضهما حتى
روز: اوه بربك ليلي لونا.. ستأتي ساشا و ستشرح لكي الأمر بأكمله لا تخافي
ليلي لونا: و إن لم تفعل؟
روز: متأكدة انها ستفعل لا تقلقي.. هيا لنعود
ليلي لونا: لا أستطيع.. لا اريد رؤيتهما سوياً
عادت ليلي لونا للبكاء مجدداً مما جعل روز تفقد الأمل في مراضاتها فقالت: حسناً سأذهب لأتفقد الوضع و اعود.. انتظريني

خرجت روز من الحمام لتجد يونغي يقف عند الباب فقالت روز: كنت سآتي لم جئت؟
يونغي: اود الاطمئنان على ليلي لونا
روز: اخبرني اولاً هل انتهت تلك اللقطة الرومانسية؟
يونغي: اجل و قد جاء المدير و قرر ان ينتظرك فأنتي ابنة "المنقذة" كما قال المدير يصف والدتك
روز: اممم.. إذاً لن اعود إلا و معي ليلي لونا.. قلت ان تلك اللقطة انتهت
يونغي: اجل و كأنها لم تبدأ اصلاً
روز: جيد دعني احضر ليلي لونا و سأعود فوراً

اخذت روز ليلي لونا غصباً بعد ان مسحت دموعها و غسلت لها وجهها عائدتان لتناول العشاء مع يونغي و فور دخولهم قام المدير لمنصته ليحدث الجميع كعادته بينما سام كانت تنظر لليلي لونا بين لحظة و الاخرى و لاحظت احمرار انفها و عينيها لذا عرفت انها كانت تبكي مما جعلها تشعر بالحزن لكنها قد شعرت بنصر بعض الشيء فهذا ما ارادته.. ان تجعل ليلي لونا تحزن حتى تكونان متعادلتان فقد جعلت ليلي لونا سام تحزن لوقت طويل بينما هي تعيش و كأن شيئاً لم يكن لكن قلب سام لم يكن مرتاحاً حقاً فهي لا تحب رؤية شخص غالي عليها حزين لذا كانت تشعر بالذنب و بعد ان عاد المدير لمكانه و ظهر الطعام امام الطلاب اخذت تحاول تشتيت تفكيرها بالأكل بينما تشجعت ليلي لونا و اخذت تنظر نحو سام حيث كانت تتناول الطعام بينما لم تكن مبتسمة حتى بينما ساشا كانت كذلك بينما تجلسان سوياً لكن لم يبدو عليهما الاندماج مما جعل ليلي لونا ترتاح قليلاً لذا باشرت بتناول طعامها بهدوء و بعد فترة جاء احد العاملين في المدرسة بهلع يركض نحو المدير و قد همس في اذنه و بدا التعجب على وجه المدير بعد سماعه الحديث لذا قام بسرعة ينظر من النوافذ ثم اخذ ذاك العامل و خرج بعد اصطحابه هيرموني مما جعل جميع الطلاب يشعرون بالقلق فقال المدير لهيرموني بعد خروجهم: جماعة الظلام تتحرك
هيرموني: ماذا!؟
المدير: لقد قاموا باخذ احد السجناء في الوزارة و قالوا انه كان مع مالفوي في ذات الزنزانة.. ربما قد تأخروا في معرفة اين هو.. و يقولون انهم قد يأتوا للمدرسة لينتقموا منكي
هيرموني: مني انا! (يال الهول.. الم يخبرهم درايكو انني بصفه؟ هل سيقومون بقتلي؟ ام ان لوشيوس من يقوم بهذا؟ اتمنى ألا يأتوا)
المدير: ...اتفقنا؟
هيرموني: اممم.. اسفة لم اسمع
المدير: قلت ان عليكي بالبقاء هنا و سوف نقوم بتفعيل الحماية لنحميكي
هيرموني: و هل كان من المفترض ان اخرج؟
المدير: الم تعلمي؟ لقد استيقظ الاستاذ ديفيد مجدداً و قد يعود للتدريس الأيام القليلة المقبلة قد يأتي للمدرسة الليلة
هيرموني: هذا يعني ان وظيفتي ستنتهي هنا! و لم علي البقاء اذاً.. استطيع حماية نفسي (اصر علي ان ابقى فلا اريد ترك سام هنا وحده)
المدير: لدي فكرة.. سوف تعملين مكان مالفوي.. ستكونين الحامية في هذه المدرسة ما رأيك؟
هيرموني: حسناً (هذا رائع)
المدير: لكن عليكي ألا تعرضي نفسكي للخطر فهم يبحثون عنكي على الأغلب
هيرموني: لا تقلق فأنا لها

كيف اتحكم بقلبي؟ | how to control my heart?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن