كيف اتحكم بقلبي؟ | how to control my heart?

هل يونغي يعرف بوجودهما؟

اوقفت ليلي لونا سام بينما ارادت ان تخرج و قالت: سام انا لم اقدمك لوالداي انتظر
جيني: تقدميه لنا؟
ليلي لونا: اجل امي.. سام تعال
مشت سام بينما هي تضع يداها في جيوبها و وقفت بجانب ليلي لونا فقالت ليلي لونا: امي ابي اتشرف ان اعرفكم بسام.. صديقي الجديد
هاري: صديق.. هل تعنين صديق ام حبيب
سام: لا.. اعني.. نحن لا نزال اصدقاء اليس كذلك
نظرت سام لليلي لونا التي لم يبدو عليها الرضا فقالت: اجل.. ربما نحن فقط "اصدقاء"
سام: لحظة كنتي تودي اخبارهم؟
ليلي لونا: و لم لا؟ هل تظن اني اخجل بك؟
سام: ليس هذا ما عنيته.. حسناً اتشرف ان اخبركما انني و ليلي على علاقة
هاري: اهلاً تشرفنا و انا هاري و هذه زوجتي جيني.. و لدينا ابناء اخرون و هم جيمس سيريوس و البس سافريس
سام: اعرفكم لكن تشرفنا مرة اخرى
مدت سام يدها لهما و تصافحوا ثم قالت: اعتقد ان ابنتكم مميزة و فريدة
ليلي لونا: و ماذا تقصد بهذا الكلام؟
سام: اممم.. صعب ان اشرح لكن اعتقد ان والديكي يعرفان انك كذلك.. صحيح؟
جيني: اجل فهي فتاة ذكية و قوية و كما اخبرتنا انها باحثة جيدة في فريق الكويدتش
سام: اجل هي كذلك و سنتبارز في المباراة النهائية
هاري: مثل والدها باحثة جيدة
رفع هاري يده و ضربت ليلي لونا كفه
جيني: و جميلة كوالدتها
ليلي لونا: هه اجل فوالدتي جميلة جداً اليس كذلك سام؟
حاولت سام ان لا تنظر لليلي لونا و قالت: ربما.. اعني اجل.. جميلة
ليلي لونا: امي ابي قد لا تعرفان هذا لكن سام خجول قليلاً
سام: انا لست كذلك!
ليلي لونا: إذاً كيف تفسر عدم نظرك لي حين تقول انني جميلة؟
سام: هذا.. لأنني..
هاري: اذاً انت لست كوالدك فوالدك لم يكن حجول ابداً.. إلا اذا انت تخجل باعترافك لأنها من بيت غريفندور
سام: لا.. فهذا لا يشكل فرقاً بالنسبة لي
ليلي لونا: بلى انه يشكل فرقاً فقبل ان تحبني لم تكن تطيق غريفندور
سام: هذا بسبب روز الغبية.. فأنا اكرهها
ضحكت جيني بينما تقول: انه جريء.. غيرت رأيي انه كوالده
رون: هاي هل تظن اني لم اسمعك! لم تقول هذا عن ابنتي
روز: لا بأس ابي فأنا كذلك اكره ذاك الاحمق
هيرموني: سام فتى جريء جداً صحيح اننا لم نعرف بعضنا لفترة طويلة لكنه اثبت ذلك حين ساعد ليلي لونا
سام: اها و تقولين عني خجول
ليلي لونا: حسناً انت تخجل من الحب ليس اكثر
سام: لا لكنا لم نكن كذلك لفترة طويلة
ليلي لونا: ماذا تقصد؟ ماذا يعني لم نكن كذلك؟
سام: هكذا
ليلي لونا: ما هو الهكذا؟
سام: اعني على علاقة
ليلي لونا: علاقة ماذا؟
سام: علاقة.. علاقة حب
هاري: حسناً انه يخجل من الحب اثبتي ذلك يا ابنتي

كان درايكو عند هاغريد يسأله عن تلك الريشة التي وجدها فقال له هاغريد: ان هذه الريشة ريشة طائر عملاق يدعى طائر البرق هو لطيف مع اصحابه لكنه متوحش على اعدائه و خطير جداً يستطيع التعاون مع الجو بحيث يستطيع جعل الغيوم تمطر و تبرق و يستطيع التحكم بالبرق فهو كسلاح له لهذا سمي بطائر البرق
درايكو: شكراً للمعلومات.. انا ذاهب الآن
هاغريد: انتظر.. اين هي هيرموني
درايكو: اوه.. نسيت ان اخبرك.. ان اصدقأكما هنا بوتر و ويزلي
هاغريد: حقاً
درايكو: اجل انهم في صف تحضير العقاقير كما اعتقد
هاغريد حسناً سوف اذهب إليهم
قام هاغريد و خرج من البيت بعد ان خرج درايكو و اغلق الباب و اتجه بفرح نحوهم بينما ظل درايكو يقف عند بيت هاغريد للحظة ثم نظر نحو الغابة و كان يريد الدخول لكنه قد سمع صوت احد الطلاب يناديه صارخاً فركض درايكو نحو الصوت ليجده يشير لقطعة من جوهرة زرقاء تشع فقال درايكو: لا تلمسها ابتعد
ثم رفعها باستخدام عصاه السحرية ثم وضعها في كيس قماشي صغير ثم ضرب بعصاه مرتان فطارت مجموعة من القطع المشابهة ثم جمعها كلها في ذات الكيس و قال: شكراً لك على المساعدة يا صغير
ثم مشى مسرعاً نحو مكتبه و وضع تلك القطع بالاضافة لأول قطعة وجدوها و حاول تركيبها كلها لكن كانت القطع ناقصة لكن كانت القطع بعد تركيبها تشبه القلب لكنه ليس مكتمل فأعاده درايكو للكيس و خبأه في احد دروج مكتبه و خبأ الريشة معه ثم عاد لذات المكان يبحث عن بقية القطع لكن كلما نظر للغابة كان قلبه يشده نحوها حتى ذهب نحوها و وقف امامها و ظل ينظر نحوها فقرر ان يدخلها و حين دخل بدأ يمشي ببطء متجه نحو البحيرة فبدأ يسمع اصوات غريبة فتوقف في مكانه و اخذ يتأمل المكان من حوله حتى اطلق في وجهه غاز قد غطى على نظره و كاد يخنقه فأمسك عصاه بينما يحاول فتح عينيه و القى تعويذة التعذيب من حوله حتى تصيب من اطلق ذاك الغاز في وجهه ثم حاول ابعاد الغاز ليستطيع ان يرى و لكي يلتقط انفاسه جيداً ثم نظر باحثاً عن الفاعل ليجد نوندو كبير يتألم واقع على ظهره لكن الغريب فيه ان جسده كان يشبه جسد البشر إلى حد ما فاقترب منه درايكو و نظر لعينيه التي كانت تشبه عيني يونغي و رأى دموعاً فيها فأوقف تلك التعويذة بينما لا يزال يوجه العصى نحوه و قال: هل تستطيع الحديث؟
قال النوندو و هذا ما فاجأ درايكو: اجل.. استطيع
درايكو: لم اخبرني لم؟
النوندو: انا فتاة سيدي.. لكن ارجوك لا تؤذيني و لا تؤذي ابنائي.. ارجوك
درايكو: يونغي هو ابنك اليس كذلك؟
النوندو: اجل سيدي.. لكني لا استطيع التحكم بنفسي
عاد النوندو يتألم او تتألم فاختفى جسدها مرة اخرى فجاءت الفتاة الهجينة لطائر البرق و اخذتها لكن درايكو لم يستطع رؤيته لكنه قد سمع الصوت و احس بذلك و لم يتدخل بل عاد لمكتبه يفكر بالأمر (ان كان النوندو هو والدة يونغي فهذا يعني ان طائر البرق اخت يونغي و ما يثبت ذلك انها فتاة لكن السؤال الآن.. ما الذي جعلها كبيرة الحجم فهي من المفترض ان تكون في السادسة من عمرها.. هل من المعقول ان كونها هجينة جعلها كبيرة هكذا؟ اجل بالتأكيد كذلك) كان درايكو يسعل بين الحين و الآخر و كان سعاله يزداد شدة حتى طرق الباب فقام درايكو محاولاً عدم السعال و فتح الباب: غرينجر؟
هيرموني: انه وقت العشاء لم لم تأتي بعد؟
درايكو: نسيت امره.. سوف آتي على الفور
عاد درايكو و اغلق الباب و عاد للسعال ثم بحث بين اغراضه عن شيء يخفف سعاله فوجد عقار قديم يساعد في تخفيف الألم اياً كان فشربه و خرج من الغرفة: انتي لا تزالين هنا؟
هيرموني: اجل انا انتظرك.. هل توصلت لأي شيء؟
درايكو: انتي اليوم في اجازة كما اعتقد
هيرموني: اوه بربك.. انا لم اطلب ذلك بل كنت اطلب العكس تماماً
درايكو: ماذا تقصدين؟
هيرموني: الم تقتنع انك بحاجة لراحة؟ لا تخف فأنا استطيع تدبر الامور
درايكو: لا.. و بالأخص اليوم فاصدقاؤك هنا و كنتي ستبقين معهم لذا لن تستطيعي تدبر الامور وحدك
هيرموني: اذاً لو لم يكونوا موجودين كنت سترتاح؟
درايكو: لا ادري ربما.. هيا تفضلي للعشاء
دخل الاثنان للقاعة الكبيرة من باب الاساتذة حيث الجميع يأكلون و يتحدثون سوياً فجلس درايكو على كرسيه بينما ذهبت هيرموني تجلس مع ضيوفها بينما درايكو ظل يفكر في امر تلك الجوهرة الزرقاء المكسورة الملعونة و من قد يفعل هذا بها (إن كانت ملك لوالدة يونغي و ابنتها فلم قد كسرتها؟ هل كل هذا لتثير المتاعب في المدرسة؟ و بما ان ابنها هنا لم تريد مهاجمة الجميع.. هذا إن كانت هي من يفعل هذا.. لكن لم؟ لم قد يفكر شخص في تدمير مدرسة او اضرار طلابها او مدرسيها؟.. هل من المعقول انها قد كسرت تلك الجوهرة بالخطأ و هي تبحث عنها؟ هذا غير منطقي فلم قد تحاول تفجير احد الطلاب؟ و لم قد هاجمت جميع الحراس؟ و لم كانت تتحكم بليلي لونا؟ لم كل هذا الأذى؟.. هل من المعقول ان الام تحاول إيقاف ابنتها؟ لكن الابنة قد ساعدت والدتها اليوم و لم تتركني اقتلها! و الام اصلا كانت تريد قتلي اليوم.. هذا محير جداً يجب ان اعرف لم يحدث كل هذا.. لحظة جميع الطلبة الذين تمت مهاجمتهم كانو من بيت سليذرين.. هل هذا يعني انها تود قتلهم لافساح الطريق ليونغي كي يتفوق في دراسته؟ و هل يونغي يتعامل معهم ام هو لا يعرف انهم على قيد الحياة اصلاً؟ يجب علي اختباره.. هل علي استخدام مصل الحقيقة عليه؟ لا فلن يسمح لي بفعل ذلك لكن.. كيف سوف اعرف انه لا يتعامل معهم؟) اوقف تفكير درايكو في تلك اللحظة صوت هيرموني التي كانت تقف امامه لكنه لم يتنبه لها فهو كان يحدق بالطعام على الطاولة و يضع يده على جبينه يحكه: الن تأكل؟
نظر إليها درايكو و قال: ها؟
هيرموني: انت تحدق بالطعام و لم تأكل هل من مشكلة ما؟
درايكو: لا ابداً انا فقط لا اشعر بالجوع
هيرموني: و إن يكن يجب عليك ان تأكل
درايكو: ماذا؟!
جلست هيرموني على الطاولة و وضعت يدها على كتفه و احنت رأسها لتنظر مباشرة لعينيه و قالت: اجل يجب ان تأكل فأنت لا تريد ان تقلق سام اكثر.. انظر إليه كيف يحدق إليك و هو خائف عليك
نظر درايكو نحو سام التي كانت تنظر لدرايكو و خائفة على والدها بسبب اهماله لنفسه فقامت من مكانها متجهة نحوه فالتفت الجميع لها حين وصلت لدرايكو و قالت: ابي هل من خطب ما؟.. تبدو لست بخير
درايكو: لا انا بخير
سام: إذاً لم لا تأكل؟.. ابي هل الطعام لا يعجبك؟
درايكو: لا ليس كذلك
سام: اذاً اثبت لي انك بخير و كل إن لم يكن يعجبك الطعام سوف اخبر الطباخين ان يطبخوا لك ما تحب.. فأنا لن ارتاح برؤيتك هكذا
درايكو: لا تخف سوف آكل فقط عد لمكانك
سام: كل اول لقمة و سوف اعود
امسك درايكو بالشوكة و تناول اول لقمة ثم قال: هل انت مرتاح الآن؟
سام: تقريباً لكن إن نظرت نحوك و رأيتك لا تأكل فسوف اعود و اطعمك بيدي
درايكو: اتفقنا
مشت سام عائدة لمكانها فلاحظت الجميع ينظرون نحوها و والدها فقالت: التهوا بطعامكم فنحن لسنا مسرحية لتشاهدوها
قال رون يهمس لهاري: انه كوالده تماماً.. هل انت متأكد من ان تترك ابنتك تحبه؟
هاري: لا ادري.. لا بأس بالأمر بالنسبة لي بما أن لا مشاكل بينهما
قالت هيرموني متدخلة بعد ان جلست معهم مرة اخرى: ما الذي قد يضايقك رون؟ على الاقل هو لا يفرط بغيرته مثلك
رون: انا لا افرط بغيرتي لكنك تدافعين عن مالفوي كثيراً اخر فترة الم تلاحظي؟
هيرموني: و ما المشكلة؟ هو ليش سيء حتى لا ادافع عنه!
جيني: اجل رون انت تفرط في غيرتك لم لا تصمت