كيف اتحكم بقلبي؟ | how to control my heart?

تأكدي من الاشاعة بنفسك

عادت هيرموني للمدرسة بحزن فدرايكو بالسجن و هي من سبب ذلك لكنها كانت تحاول اعطاء نفسها بعض الطاقة الايجابية (هو من طلب ذلك.. انا لم يكن بيدي حيلة.. كان من المفترض ان يخبرني بخطته بما انه استطاع الوصول لعقلي.. لكن لم يكن معنا وقت كافي للتفكير و نقاش افكارنا.. لم لم يستخدم العويذة التي تجمد الجميع؟ اوه نسيت سوف اتجمد معهم بهذه الحال.. اتمنى لو اعرف ما كانت خطته) قاطع تفكير هيرموني المدير حين جاء يحمل مظلة ليخبئ هيرموني من الامطار و قال: لم تمشين شاردة الذهن؟
هيرموني: لقد رفعت الجلسة.. و تم الحكم على درايكو بالسجن
فرح المدير بذاك الخبر و قال: حقاً! كيف حدث ذلك؟
قالت هيرموني حتى لا تفسد خطة درايكو فهي تظن انه يريد ان تكسب ثقتهم: لقد فعلت ذلك بنفسي.. لقد اخبرتهم عن خطته بشأن تلك الجوهرة.. لقد ارادها بشدة لذا دخل المدرسة حين ظهرت فيها
المدير: كنت اعرف انه يخفي نوايا سيئة لم يراها احد.. لكنكي قد فعلتي.. للحظة ظننتك تثقين به حقاً
هيرموني: و لم قد اثق بشخص مثله؟
المدير: انتي جيدة جداً بالتمثيل.. تفضلي بالدخول
فتح المدير باب المدرسة لذا دخلت هيرموني لتجد سام تقف امام الباب فقالت سام: ماذا حدث؟
لم تكن هيرموني جاهزة للوقوف بوجه سام فهي خافت ان تخبرها بما حدث و لن تستطيع اخبارها بشأن خطتها مع درايكو لذا ظلت واقفة بصمت لكن اجاب المدير متفاخراً بها: ان هذه البطلة من ادخل سيد الظلام للسجن
سام: ماذا؟
ظلت هيرموني صامتة بينما سام اقتربت منها تقول: اخبريني بالحقيقة.. هل هذا الكلام صحيح؟ هل.. هل كنتي جاسوسة طوال الوقت؟ هه.. ظننت انكي من اطيب الناس.. لكن.. لكن..
كان الحزن و الغضب يزداد بقلب سام فلم تستطع اكمال حديثها بسبب تخالط الافكار بعقلها مع عواطفها فكانت تحاول ألا تبكي بينما اجتمع الطلبة حولهم فقال المدير: لو سمحت ابتعد فهي متعبة و تحتاج للراحة
صرخت سام بوجه المدير: انا لا احدثك لذا اصمت -نظرت لهيرموني- و انتي.. لم انتي صامتة؟ هل اصابكي الصمم؟ حدثيني.. لقد وثق والدي بكي.. كنتي الشخص الوحيد الذي يسعده حين يتضايق.. كان يحاول حمايتك و حماية الجميع و انتي بهذه البساطة ترميه بالسجن! و لا تزالين صامتة.. تحدثي انا اقول!
لم تستطع سام امساك دموعها اكثر لذا ازداد غضبها فرفعت يدها لتضربها لكنها فتاة لذا لم تجرؤ على فعل ذلك فقد جمدت في مكانها لفترة ثم ركضت مبتعدة بينما هيرموني لا تزال واقفة في مكانها و لم تعطي اي تعبير فقد حاولت كتم مشاعرها فقد كانت منفصلة عن العالم من حولها فقام المدير بابعاد الطلبة الذين يتهامسون من حولها و اصطحبها لغرفتها

كانت روز قد لحقت بسام فقد كانت إحدى المتفرجين حولها و والدتها بينما كانت تنادي: سام.. انتظر.. اسمعني قليلا.. سام توقف... لحظة واحدة فقط
لم تكن سام تجيب بل ظلت تركض مبتعدة حتى لم تجد مكاناً لتذهب إليه لذا وقفت و قالت: و ماذا تريدين؟
روز: سام اسمع.. انا متأكدة ان والدتي لم تقصد فعل ذلك
استدارت سام لتنظر بعيني روز و قالت بسخرية: هل انتي تحاولين التخفيف عني الآن؟
روز: كما تعلم والدتي و والدك لم يتحدثا عن خططهم امام الجميع و حتى امامنا لذا ربما هذا جزء من خطتهم
سام: ماذا يثبت لكي؟
روز: حسناً لقد علمت ان من يظهر على ذراعه شعار الظلام يكون يثق بوالدك.. و والدتي تحمله لذا اجل لا تغضب كثيراً
سام: و هل تفقدتي ذراعها؟
روز: لا.. لكنها قد اخبرتني ان والدك قام بازالته عن ذراعها.. اي هي تخفي وثوقها بوالدك
سام: ماذا لو كان عكس ما تقولين؟ ماذا لو هي حقاً لم تعد تثق به و قد طلبت منه ازالته حتى تخفي انها بدأت تشك به
روز: لا بالتأكيد فهي قد اخبرتني انه هو من بادر بفعل ذلك.. صدقني ستخبرك بالحقيقة فأمي حين تكون واثقة من امر ما لا تتصرف كما فعلت قبل قليل.. لقد تصرفت و كأنها مجبرة على ذلك.. هي بالتأكيد لم تكن لتجرحك لولا انها مضطرة لذلك
هدأت سام بعد ذلك لكنها احتاجت لتفكر قليلاً فقالت: حسناً.. هل يمكنك تركي وحدي قليلاً.. اريد ان افكر
روز: بالتأكيد