تَـنافر : الـنهاية

44 12 26
                                    

لا تَنس الكَـبس علي الـنُجمه بـأنمالك اللطيفة ✨.

من المُحتمل احتواء البارت علي بعض
المشاهد الدموية و التي قد تكون مُريبة للبعض 🤍.

--
--

عِطرٌ عَـبقٌ تدفق بـ مُطاوية أنفها الباردة
فَـتحت جُـفنها لـ تلمح حُـدقيتها جَـسد إمرأةٍ جالسة تُداعب
ورقةٍ بـ لونِ دِماءٍ نَبيذية لُطخت من تلك الإمرأة

إشتمت الـعِطر مُجددًا يُراودها شُعورًا بـ أنها إشتمته قَبلا
إن-إنه عِطر والدتها!

توسعت حُدقيتا تشايريونج بـذُعرٍ تعتدل من ما كانت عليه غافيه
أصابها الـدوار ليـجلسها بـ مطرحها

مَررت أنمالها بـ خفةٍ علي رأسها لـ تجده مُضمد

' إسيقظتي إذا '
تَحدث تِلك المرأة لـيتملك تشاي الـخوف حينما دققت ناظِرها
علي كِسواها
إنها..! إنها نفسُ الملابس التي كانت ترتديها والدتها قَبل مَوتها !

' أ-أجل '
تَلفظت بـ تلعثُم لـ تبتسم بـ بسمةٍ أحست تشاي
بـأنها يَجدرُ عليها الرحيل و الأن !

' إقتربي '
تَحدثت السيدة لـ تُلبي تشاي أحرفها رغم عدمِ رغبتها فِي فعل ذلك

' أتعلمين ما أرسمه '
أردفت السيدة لـ تناظرها تشاي بـ تدقيقٍ عميق

' لا سيدتي، أعتذر '
ردت تشاي بـصراحةٍ فَـهي لا تعلمُ ما ذلك
لكنها تعلم بـ أنها
بـ أنها فقط خائفة

إبتسم مَحيا تِلك المرأة المُريبة لتود تشاي الرحيل بعزم

' شكرًا لـ إعتنائك تلك الأونة، لكن يجدرُ علي الرحيل '
أردفت لـ تقف السيدة دلالةً لـ رغبتها فـي إرشادها للـباب

إندلع الـبابُ جانبًا بـ فضل السيدة لـتخرج منه تشاي قاصدةً الدَرج

أحست تشاي بـ أنها مُهددة بـ فعل شئٍ من تلك المرأة

يَدٌ مُدت تِجاه عُنقها بـ سلاحٍ حادٍ لـتدفاداه تشاي بـ خفةٍ
طَـاعنةٍ بـ جوف قَلبها سكينًا حَملتهُ مُسبقًا معها دومًا

لُطخت مَلابسها بـالدماء و هي لا تأبي لما عليها
أبـحق السماء هل تِلك تشايريونج حقًا؟

جرت جُثمانها مُدخلةً إياه بـ تلك الشَقةِ اللعينه
ثم جَرت بخطاياها إلي شقتها ريبةً من ما فعلته الأن

' لما كُل شئ مُبعثر '
نَطقت لـتشعر بـ روحٍ تُحيط بـها

أبصرت صَقروياتاها روح والدتها تتقدمُ شاقةً خطواتها
نحوها مُمسكةً بـ خنجرٍ مُرددةً بـ أحرفٍ مُريبة

تَـنـافُـر || تشَـايريـونـج ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن