Mate No 2004 غير مكتملة ٠

14

لماذا انت شخص ممل وكئيب ؟
.

...

حسننا ومن اخبرك اني  مدينة ملاهي ؟

ضهرت ابتسامة واسعة على ثغر تلك الصغيرة وهي ترا الصفحات قد عادت كما هي وبدأت تقرأ القصة مرة اخرة من حيث وقفت

حسننا العقاب الجسدي  لتأديب  الرفيقة للملك كان قاسيا جدا

بغرفة الاحتجاز  كانت سوداء
وهي مغلقة على الحائط بسلاسل تمسك بقدمها  ويديها مكبلتين ايضا
اصبحت ثيابها رثة جدا ثلاث ايام خمسون ضرب على كل كتف باليوم  الواحد
لم اكن
ابكي ابدا كنت انضر الى الارض مع صوت انين خافت يخرج من بين شفتي النازفة

فتح الباب
انه هو

العقاب انتهى واياكي وتعدي حدودك
وان عصيتي امر واحد لي ستلقين ما لا يعجبك

لست خادمة لديك لتأمرني ايها المخنث

بل انتي كذالك

حقا لا اراى ذالك الندب الذي تضعونه على كل خادم  لديك اذا لست كذالك

اذا ستحصلين على مثله

كانت الندب الذي اقول او اقصده هو اثر حرق على شكل مثلث  وبجانبه يقبع ذئب
هل سيفعل

اخذ يقترب مني  ببطئ مما جعلني اقلب عيناي علم جيدا اني لا اخافه ولو لذرة
لما
لقد رأيته وهو يترجا سيلين لكي تعيدني اليه وتلك الدموع وحبسه لنفسه انها عاشقي الولهان

لكن بطريقتي

نطق بها  ولم افهم ماذا يقصد
اقترب وجهه من عنقي وهو يضهر انيابه الحادة

بدأ وتيني بالعزف بمعزوفة جنونية وصاخبه

قلبي ينوي الخروج من قفصه الصدري
انفاسه تجعلني اريد ضربه بحق
هل سيوسمني
الان ؟
احسست بأنيابه التي دخلت لجلدي بعنف واصبح الاخر  يضغط اكثر مما جعلني اغضب واتألم الم حاد

ابتعد بعد ان تشكلت علامته على رقبتي
ومع اسمه
الياس
الواضح من على بعد
لم يكن وجهي به تعابير واضحة فقط فقدت الوعي

استيقضت وكان اول ما يواجه عيناي هو سقف غرفتي الاسود

كنت نائما على معدتي كون  ضهري قد شوه بالكامل من ذالك العين

نهضت بصعوبة بالغة
اقشعر جسدي لشعوري ببرودة الارض وانا اقف عليها  بقدماي العاريات