Mate No 2004 غير مكتملة ٠

اخر جزء استطيع تقديمه لكم 30

بعيدا عن نوراي بعالم اخر يقتحم الملك الياس للعالم السادس وملك الافنتوس تلك الحفلة البسيطة التي تمت افتعالها لكي يقيمو احتفال بأبنة احد النبلاء

والتي تمت تسميتها ب فيونيس
وهذا الاسم تسبب بالغضب والحقد وشعور وحب سفك الدماء بملكهم

وهذا هو سبب اقتحامه هناك
توقفت الموسيقا توقفت الاجساد التي كانت ترقص وتوقفت حفنة من الشباب عن شرب النبيذ
اما فئه اخر فقد بقيت كوئوسهم معلقة في الهواء
اما اخرون قد بصق احدهم عصيره من فمه فإذ خرجت من انفه من فجعه وخوفه من الذي قد وقف وملامح وجهه لا تبشر بأي خير
ضغط الاب على يد زوجته يحاول ان يطمئنها وهي تحاول ضم ابنتها الى صدرها اكثر اما الطفلة بدورها بدأت بالبكاء لشعورها بتلك الهالة التي تبث الخوف في جميع النفوس

ولا يسمع شي بتلك القاعة غير صوت بكاء الطفلة وتنفس الياس الذي قد اصبح يسمع عن بعد لغلضه

وبلمح البصر صدى صوت ذعرهم وبلحضة قد عانت الطفلة بين يده او بالاصح رقبتها كذالك

بدأت الطفله تلك بأجرحة قدميها ذهابا وأيابا لشعورها بأن الهواء لا يصل لرئيتيها الصغيرة

صرخت والدتها جاثية على ركبتيها تحديدا عند قدمي الياس تترجاه عدم قتلها فهي طفلة لا ذنب لها بخطئهم مع انه ليس خطأ حتى
لكن يده بدأت تعصر رقبتها الرقيقة وتنينتها بدورها حاولت اعطائها بعض الطاقة لتحتمل اكثر من دون هواء

وهنا قد كانت الطفلة على مشارف الموت بل وجزء صغير من خطوة واحدة كان سيقتلها لكن صوتها قد صدح على مسامع المعني بصراخها

افلت الطفلة بدوره
وادار نصف جسده وهو يلمح تلك التي كان العرق يتصبب من جبينها وكأنها كافحت المصائب لتصل الى هنا ركضا على الاقدام

وشعرها الذي كان طويلا وبعض الخصلات التي تمردت عن القانون وانسابت على جبينها المتعرق ملتصقة به
وارتفاح صدرها وهبوطه بسرعة وساقيها النحيلة التي يلتف عليها ذالك البنطال الاسود بأحترافية
وقميصا العريض الذي كان يكش صدرها الناصع لان ازراره الثلاثة قد فتحت
هرولت قدماه الطويله نحوها نوحو تلك الرائحة التي قد بات مهوسا بها وذئبه الذي كان يقفز هنا وهناك وهو يقوله له

امسكها امسكها ادفنها بين اضلعك لا اريد خسارتها مره اخرة اسجنها لدي ارجوك اسجنها بين ذراعيك وامنعها من الهروب فقد نحل جسدي من انتضارها

وق كان هو الاخر محق حقا منذ ان نقش اسمها على صدره كان قد تأكد انه بات مغرما بالارض التي تدوسها