Mate No 2004 غير مكتملة ٠

15

سأغيب طويلا لذالك  نشرت ثلاث اجزاء

اضن انها قد تاهت وهي فالطريق الينا

من هي؟

الايام السعيدة

انقلبت الصفحة الى مشهد اخر

فتاة بعمر التاسعة عشر  اصبحت بالتاسعة عشر من العمر مرت ثلاث سنوات على اختفاء ذالك الرجل

كانت تتذكر كل  ذكرياتها معه

بعد ان رفض الاب ان تقيم حفلة مسيقية بوسط مملكتهم وتتم  دعوة كل قطعان مملكته
لبلوغ نوراي الجميله 
العاشرة من العمر
كانت تركض نحو الغابة كانت بعيدة عن مملكتها ووالدها ووالدتها لكنها تذهب لها كلما ضاقت بها حياتها
كانت ترتاح بين احضان الشخص الذي كان ينتضرها على احر من الجمر
تاركا كل شيء لوالده
كانت تحس بأنه هنا لحمايتها فقط هذه هي مهمته لكنها باتت متعلقة به
متعلقة بشكل مجنون انها تحاول كل يوم رؤيته لكنها مجبرة على مرافقة الحراس لها ولهذا لا تستطيع ان تراه الا قليلا

ركضت وتوغلت املة ان ياتي لها ويحضنها ويربت على رأسها كما يفعل دائما

اين انت انا احتاجك
كانت دموعها تتسابق ويديها ترتجفان بالنهاية انها غابة حتى لو كانت  مستذئبة فهي ضعيفة لا حول لها او قوى انها صغيرة تريد حضنه والان حالا

جلست على ركبتيها  مددت  يديها وضمت ساقاها الى صدرها
وهي تشم رائحة الوحوش تقترب منها شيئا فشيئا 

كانت لازالت مؤمنة انه سيأتي نعم سيأتي  انا انتضرك ايها الاحمق تعال ارجوك انا خائفة مرعوبة من دونك ارجوك تعال

كانت تناديه بهمس من بين شفتاها الصغيرة ورجفة جسدها الضئيل

وفجأة احست بدفء  بحضن يحتويها
اغمضي عينيك
هذا ما قاله انه دائما ما يمنعها لرؤية وجهه
لكنها تعلم جيدا من هوة تعلم شكل وجهه ولماذا هو هنا تعلم بأنه يعشقها ولا يزال كذالك

لكنه يحتاج العقاب وهذا العقاب هو تمثيلي عليه بأني لا اعلم من هو ولماذا اتى الي

لا ترحل ارجوك

حشرت وجهها بصدره مع حرصها على شده من قميصة نحوها ووضع اذنها على مكان قلبه

والغريب انها  اكتشفت للتو ان قلبه ينبض فقط عندما تكون بقربه

لن افعل سأبقا معك دائما يا صغيرة