25

356 28 4
                                    


ان تكون تائها بتلك السطور هو مع يحدث معه الان

بجهة اخرة كانت هناك فتاة صغيرة قد ولدت بدماء نقية من طبقة النبلاء من مصاصي الدماء
فتاة ذات شعر اسود عينان حمراء قاتمة

فقدت والداها عندما حاولوا الاستيلاء على مملكته من خلال اخيه الحاقد لكنه غفل عن ذالك الكائن الذي يحمل دماء اخيه الذي بسببه قد تم اختياره ليكون وريث العرش

وانطلقت خادمة الملكة وهي تحمل الاميرة ولم يكن هناك ملجأ لها سوى عالم البشر

لكن بالعودة الى قطيع ايان حيث كان ويدور غرفته بتوتر ذهابا وايابا
وهو يستمع لتلك التي تصرخ لكي تأتي بمولودها الثاني
ويقف الكساندر ولده وهو يجلس على الاريكة بهدوء ينتظر اخيه او اخته لم يهتم لكن لفكرة انه سيكون اخ كبير تدور في عقله وذئبه متحمس لكي يراى الفرد الثاني من العائلة وهو الذي سيستلم حمايه كونه الاخ الاكبر له

صرخت هانا بأعلى صوتها جعلت من ايان غاضب حتى العنة يدمر غرفة الانتضار بل دمر كل شيء امامه

انت تزيد حالتها سوء بغضبك فهي تشعر بكل ما تفعله يا ابتي

نطق كلامه بهدء جعل الاخر يستعيد السيطرة من ذئبه
وتنفس الصعداء حين كان صوتها قد هدء قليلا ولم يكن يسمع سوى الانين الخافت الذي يخرج من بين شفتيها بأراهاق

خرجت معالجة القطيع وهي تحمل فتاة ذات شعر كستنائي خفيف وعينان رماديه جميلة وهي تبكي بأعلى صوتها

حملها الآخر وهو ينضر لابنته الصغيرة التي لم يتعدى عمرها سوى دقائق معدودة

دنا برأسه اليها مع ابتسامة تكاد تشق وجهه نصفين
قبلها على جبينها مما جعلها تهدء قليلة تستشعر هالة اباهة وتحاول استقبال تلك الراحة التي يبعثها من تلك القبلة

اتجه اليهما الكساندر ومد يده نحو اباه طالبا منه ان يعطيها بل كان وكأنه امر اكثر من طلب

اعطني اياها

"تأدب ياولد اطلب بأدب وليس بأمر انا اباك "

لا يهم اعطني اياها حالا

هز الاخر رأسها يمينا ويسارا بخيبة فهوة بعلم ان ابنه لن يتغير ابدا مهما فعل

اعطاها اياه
وحملها وهي ساكنة من دون حركة
اقترب جسدها الصغير من صدره وهو يتمعن بعينيها الغريبة بالنسبة له

Mate No 2004 غير مكتملة ٠حيث تعيش القصص. اكتشف الآن