12

1K 69 6
                                    

ما اطلبه منك فقط استمتع
لا داعي لفعل شيء استمتع بكل حرف تكتبه اناملي

آلُِآنثى لُِآ ترٍيدِ رٍجٍلُِآ ثرٍيآ او وُسيمآ او حٍتى شُآعٍرٍآ
هـي ترٍيدِ رٍجٍلُِآ يفُهـم عٍينيهـآ آذَآ حٍزْنت فُييشُيرٍ آلُِى قٌلُِبَهـ وُيقٌوُلُِ هـنآ وُطُنڪ........

منذ ذالك اليوم بدأت نسمات حبه تلعب دور البطولة في قصتي
بدأ تعامله يتغير اصبح لطيف ليس تماما لكنه جيدا جدا
انديانا الملكة الحالية والياس وبعض الرجال النبلاء وذو المراتب العالية يجتمعون بتلك الغرفة التي يوجد حولها حاجز يمنع اي صوت يتسرب منها

ولاحضت ايضا اختفاء التوأمين بيورت وتوليوت
كانت ايامي سوداء من دونهما حقا
بدون ضحك بدون احراج بعضهما البعض

بدون محاولاتهما ان يجعلاني وسيلة لأخراج حصان الياس ذاك اوف كانا مؤنسا وحدتي بحق
لم اكن اخرج من جناحي الملكي ذالك

كنت فقط أكل الطعام وانام ولأقول الحقيقة ايضا التسلل الى الخارج ليلا

وايضا التجسس على اجتماعات المجلس فقد عرفت حينها ما اسم ذالك الرجل الذي دخل القصر
وهو اخ الياس
الكبير ابن تلك الساحرة
وها انا اتسلل خارج غرفتي لكي اذهب برحلتي القصيرة الى غابتي الجميلة
حملت ثقل جسدي
وبتعويذة من تعاويذي جعلتهم يتجمدون كاالحجر ولا يستطيعون ان يتذكرو
ما رأوه
وهاهي نسمات الهواء تجعل من شعري يطير حولي معلنا الحرية لعنانه
خلال تلك المدة انا حقا لا احس بأي مشاعر تجاه رفيقي وهذا جيد لكنني مجبرة على التمثيل على عكس احاسيسي انا حقا لا احبه

وبمناسبة الحب كانت سيا تحرق نفسها فقط لتعلم ماذا يحدث لألياس بمكتبه عندما مت انا

حاولت التكلم معه لكن هيهات اذا سيلين حقا بدأت تجعله يقع لي
لا يهم
اردت ان اتوغل اكثر لكن اوقفني ذالك الرجل ذاته ووشاحه الاسود ويده الحديدية

ديرليوس
انتفض جسدي الى الخلف نتيجه لجر احدهم لي من كلتا يديه لكن عرفت انهما شخصان بيورت وتوليوت
ابتسما لي ابتسامة اطمأنان ولوحا بيديهما عاليا وها هو الغبار البنفسجي يحوم حول يديهما وسقط سلاحهما بيديهما وهو رشاش طويل مع خنجران من الذهب مرصعان بقطع من الالماس الاحمر والاخضر
انطلقا نحوه لكنه اختفى كالسراب مع اختفاء التوأمان بيورت وتوليوت

اخذت اصرخ بأعلى صوتي واجول بين تلك الاشجار لكن هذا محال من المستحيل ان اجدهما اعادتني قدماي الى البداية القصر ودخلت وأول ما اراه لوجهي هو وجهه القلق علي فورا انطلق نحوي حاضنا اياي بل يحطمني الان بين يداه يا الاهي مؤلم بحق

Mate No 2004 غير مكتملة ٠حيث تعيش القصص. اكتشف الآن