6

10.8K 399 4
                                    


:- انا هوريكي الجبروت على حق فاكره السرداب إلى كان سبب جنونك هحبسك في من تانى عشان تعرفي الجبروت بجد

ليرتعب كيان سيلين من مجرد ذكرها لهذا المكان:- هعملك كل إلى انتى عايزه بس بلاش السرداب ونبي عشان خاطرى هعملك إلى انتى عايزه

لتنظر نادية في عيون سيلين نظره ارعبتها :- غصب عنك ياحلوه هتعملى إلى انا عايزه مش بايدك بس بعد ما تتعلمى الادب

لتلقي بها داخل السرداب وتغلق الباب خلفها
:- انتو يا كلاب يالى شغالين هنا لو حد فكر يديها شوية ماية هولع في تفضل مرمية من غير ماية ولا اكل عشان تعرف أن الله حق

الله ؟ وهل تعرفين الله يالكي من ظالمه ويا ويلك انتى من الله

لتنام سيلين وهى لما تجفف دموعها مثل كل ليلة وما الجديده هى أصبحت لا تبالى لكن ذكريتها مع هذا المكان الذى كانت تاخذ عقابها في منذ طفولتها كانت تنهش بعقلها وسقطت نائمه من كثرة تعبها

في اليوم التالى

ياناس يالى بره حد يخرجنى ونبي انا هموت هناا يا نعمه يا نادية هانم هعملك إلى عايزه بس طلعينى من هناا جنبي همووت

لتفتح نعمه الباب وتدلف إلى الدخل

لتذهب إليها سيلين ببكاء :- ونبي يا نعمه هاتى العلاج جنبي مش قادره

:- جبتهولك اهو يا حبيبتى انا مش عارفه الست دى هتتهد امته

سيلين وهى في حاله يائس وعيون ذابله من كثرت البكاء:- انا عايزه موبايلي يانعمه .. دقيقتين بس مش هطول

نعمه بخوف :-ماشي بس حولى بسرعه قبل ما الهانم تيجي

سيلين بقليل من الامل:- حاضر والله هاتى انتى بس

لتذهب نعمه لتحضر الهاتف لسيلين ولا تعرف ما يدور بعقلها

لتأخذ سيلين الهاتف وتطلب منها أن تنتظرها بالخارج

سيلين بتوتر :- الو يا اوس انا موافقه على الطلب بتاعك بس عندى طلب انك تيجي تتقدملى انهارده

اوس بسخرية :- اى لحقتى تحبينى بسرعه كده

سيلين بسخط :- يا اوس الله يخليك انا محتجاك جدا انا محبوسه في سرداب بيتنا لو مش هتساعدنى قولى ويكون كتر الف خيرك لو ساعدتنى

اوس بهدوء :- انا نص ساعه واكون عندك سلام

لتغلق سيلين الهاتف وتفكر ماذا سوف تفعل امها مع هذا الكائن المدعو اوس أنه شخصية غريبة مركبه حد اللعنه غامض للحد الذى يجعل سيلين ترتعد منه في بعض الوقت لكن ما بيدها شئ هو الوحيد يعرف كيف ينقذها من برثان امها

لتتذكر ادهم وسط تفكيرها ياليتك كنت بجانبي الان هى تعرف تفكير امها جيدا هى كل ما يشغل بالها المال وتحترق سيلين بشعورها لتتذكر كيف كانت نهاية والدها على يدي الملعونه الذى تدعه امها

*فلاش باك منذ 8سنوات*

محمد الصياد (والد سيلين ):- انا يتعمل فيا كده انا اسمي يتمرمط كده بسببك ياهانم ناقصك اى انتى عندك إلى مليون واحده تحلم بي ردى عليا ناقصك اى

لتخرج نادية عن شعورها وتصرخ في وجهه غاضبه
:- ناقصه اكون ست ذنبي اى انا اتجوز واحد اكبر منى ب15 سنه ليه ناقصه اى انا عشان اتجوز واحد زايك

محمد بعصبية:- إلى زايي ده هو إلى جابك من الشارع وعملك بنى ادمه ولا نسيتى اصلك .... انا انا محمد الصياد اسمي يتذكر في شحنة تهريب مخدرات كل ده منى انا صح عشان كتبت لوحده زايك من الشارع نص تعبي

نادية بنظرة شر وهى تنظر لمحمد الذى ظهر على وجهه التعب وجلس على الاريكه المجاوره له
:- اه يا محمد مخدرات وعارف مين ساعدنى منصور صاحب عمرك

ليبداء محمد يشعر بضيق نفسه
انتبهت إليه نادية لتستمر في حديثها بابتسامه متشفية
:- لا مش صاحبك بس ده عاشيقي كمان تخيل صاحب عمرك عاشيقي ياحرااام صدمه صح ... تستاهل ياما كنت عايزه اطلق منك وابعد واقول معلش كلها يومين ويموت وانت ماسك ف الدنيا بايدك وسنانك

لينظر لها محمد نظرات قهر ولا يكون على علم بصغيرته التى تشاهد كل شيئ من على بعد وترتجف بداخلها لرؤية ابيها في هذه الحاله

*باك*

سيلين بجمود :- لسه فاكره إلى عملتى يا نادية هانم وعمرى انا هنساك يابابا .... نعمه نعمه

لتدلف نعمه داخل السرداب :- انا خلصت الموبايل بصي في واحد جاى كمان شوية لنادية هانم حاولى تسمعي أو تعرفي اى حاجه من إلى هيقولها لنادية تمام

نعمه بتنهيده :- حاضر يابنتى ربنا يسترها


لتذهب نعمه تستقبل اوس ويجلس في انتظر نادية

بعد ساعتين في مكتب نادية يغادر اوس المكتب وبسمه مخيفه ترسم على وجهه
وتذهب نعمه لسيلين

سيلين :- ها يا نعمه سمعتى حاجه

نعمه بتفكير :- لا والله خالص دخلها اول ما وصلت ونص ساعه وطلع وشه مقلوب معرفش ولا كان بيضحك

سيلين بزهول:- وشه مقلوب ولا بيضحك انتى مش عارفه تفرقي بين الضحك والوش المقلوب

نعمه :- اعمل اى طيب هو إلى شكله يخوف بس بصراحه قمر

سيلين بضحك:- انتى حد ضربك على دماغك يخوف وقمر ازاى دى على العموم مش مهم اطلعي انتى دلوقتى عشان نادية متاخدش بالها

لتدلف نادية داخل السرداب لتنصدم نعمه وسيلين من وجودها لتقول ساخره:- وماخدش بالى لية فكرانى نايمه على ودنى ومعرفش اى بيحصل في الفيلا بتاعتى

سيلين بجمود :- والله ماهى بتاعتى زى ماهى بتاعتك يا نادية هانم

نادية وهى تضغط على أسنانها من الغيظ :- اتفضلى غورى على اوضتك

و تنظر نادية باتجاهه نعمه :- انتى بقي حسابك معايا بعدين بس اصبري عليا

لتخرج سيلين خارج السرادب وتأخذ أنفسها كأنها ولدت من جديد وتصعد غرفتها لتستمع لرنين هاتفها أنه اوس

لتجيب عليه بهدوء عكس ما بداخلها من خوف :- مبروك يا عروسه كتب كتابنا الخميس الجاى ....


خلص البارت على كده

واحبت الجميلة الوحش (مكتمله)⁦✔️⁩   زينب سلامةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن