واحبت الجميلة الوحش (مكتمله)⁦✔️⁩ زينب سلامة

16

:- اه يا سيلين انا إلى قتلت ادهم
وقولى لعيالى أن ابوهم قاتل ..
قولى كمان قتل إلى كان جوزى في يوم من الايام

لتسقط هى على الارض بانهيار لم تكن تريد أن تسمع ذلك كانت تريد تكذيب منه ليس إلا

:- مش هو ده إلى انتى عايزه تسمعي عايزه تعرفي مين إلى قتل حبيبك وخلاص

يالله هو يتكلم بغيره حتى في هذا الموقف هو يفكر أنها مازالت تحبه ..

كل هذه الدموع من أجله فقط
ماذا لو مات هو هل ستحزن عليه  هكذا

:- كل المناحه دى عشانه وتقوليلى مش بحبه اومال لو بتحبي هتعملى ايه ..
متقلقيش هو جالى المستشفي وكان مات انا مقتلتهوش ...

انا كل إلى كان مطلوب منى أنه لو لسه عايش اقتله بس هو جه المستشفي قاطع النفس ...

*فلاش باك منذ 3سنوات*

اجتمع الناس من حول سيلين وتم نقل ادهم إلى إحدى أكبر المستشفيات

لتسرع كارما في خطواتها تجاه مكتب اوس
:- اوس الحاله جت

ليترك اوس مكتبه وهو يدعي بداخله أن يكون فارق الحياه بدون أى تدخل منه

ليقوم بقياس نبضه لكن لايوجد نبض رغم ذلك روح الطبيب بداخله لم تتوانه لحظه عن إنقاذه

:- كهربه بسرعه
لياتى له إحدى الممرضين بجهاز صدمات القلب حاول انعاشه ليعود للحياه مره اخره لكن
دون فائده
ليتنهد بضيق ويخرج

ليرها هى أمامه لاول مره كانت تبكي بهستريه ورغم ذلك سرقت أنفاسه بوجهه الاحمر اثار البكاء وهيئتها المبعثرة لكنها أعجبته

ليتقدم إليه إحدى الاشخاص الذى قام بنقل ادهم الى المشفي
  :- خير يادكتور هو كويس

ليفق اوس على صوت الرجل ليقول بجديه
:- انا اسف احنا عملنا إلى علينا لكن هو داخل المستشفي ميت اصلا ... البقاء الله

*باك*

:-هو ده كل إلى حصل

نظرة تحمل الفراغ هى لم تستوعب شئ
لتنطق من بين دموعها
:- مين دول ... وكأنه كانه عاوزين يقتله ادهم ليه ...
وليه لو مامتش انت تقتله اى بينك وبينهم تعرفهم منين

نطقت اخر جملتها بصراخ
بدالها هو نفس الصرخه لكي تصمت
:- مافيا يا سيلين عرفتى مين مافيا

جحظت عيناها بزهول ولم تنطق مافيا ما علاقة ادهم بالمافيا وما علاقة اوس كذلك بالمافيا يالله ما هذه الدومة وما هذا الدوار الذى تشعر به رغم أنها جلسه على الأرض تشعر أن أحد رشها بماء مثلج في فصل الشتاء

ذهبت بجانبه لتضع راسها على قدمه وتغمض عيناها
:- انا مش فاهمه حاجه يا اوس ...
انت مالك بالناس دى وعايزين منك اى وليه قتله ادهم

:- ياريت كل الناس كانت مش بتفهم زيك ياسيلين دلوقتى الذكاء بقي بيدمر صاحبه ...
إلى انا عرفته عن ادهم أنه كان بيقلب وراهم لعب في عداد عمره يعنى

لتنظر له سيلين بدموع
:- ويعمل اى يعنى مش ده شغله والمفروض يقبض عليهم المجرمين دول كلهم تجار سلاح ومخدرات وأعضاء يستاهله الموت هو ماله من كل ده

ليبتسم اوس بسخرية على سذاجتها الغير عادية بالمره :-
هو كان فاكر نفسه جامد وهيقدر يقف قدامهم  بس عايز اقولك على حاجه دول محدش يقدر يأذي شعريه منهم دول مش واحد ولا اتنين لا دول عائلات موجوده في العالم كله والى بيلعب معاهم بيكون اخره موت

ارتعدت هى من كلامه لماذا يتحدث مثلهم

تراجعت براسها للخلف ليره هو ملامح الفزع على وجهها ليبتسم بحزن هى خائفه منه الان
:- انت بقي مالك بيهم .. ادهم ظابط انت ايه

يقول لها أنه كان زعيم المافيا يوم ما لا لن يخبرها بالتأكيد

:- انا من أكبر الدكاتره الجراحين في مصر متخرج من ايطاليا بلد المافيا نفسها بلاش تعرفي اكتر من كده عشان مش عايزك تتأذى
دول إلى بيقرب منهم زى ما قولتلك كده اخره بيكون موت
اطلعي  عشان ترتاحي انتى تعبانه ومكنش ينفع تنزلى اصلا

:- لا مش هطلع يا اوس انا همشي هروح اقعد في بيتى احسن

هو الآن في حاله غضب عارم نظر لها نظرته الذى ترعبها أنها نظره شيطانية حقا
:- اطلعي الاوضه يا سيلين بدل والله العظيم هتشوفي وش مش هيعجبك

تشجعت هى رغم رعبها منه
:- لا مش هطلع يااوس وأعلى ما في خيالك اركبه

ليقف امامها ويحملها
:- عامله نفسك بتخربشي معايا انا بس صح إنما نادية كانت بتتعامل معاكى زى الخدمه وانتى متفتحيش بوقك من الواضح انك بتحبي تتعاملى زى الخدمين

كلامه أصابها في مقتل هو يعايرها الان بأمها الذى لم تره منها اى معروف لتعود للبكاء مره اخره ..
لينزلها هو في الغرفه الخاصه بها و اول مره يراها تبكي ولا يتعاطف معاها أو يحتضنها

:- لو خرجتى من باب البيت تانى يا سيلين من غير علمى هتحصلى حبيب قلبك القديم

تهديد ومعايره في وقت واحد كل هذا من موقف واحد ماذا سوف يفعل بها إذا علم أنها كانت مع يزن ..
هى متاكده الآن أنه لم يقتل ادهم لكنها لن تسامحه ابدا على تهديده لها والذل الذى شعرت به من حديثه

خلص البارت على كده