الفصل الثالث عشر "عند وجود طريق جديد هل ستخوضه ام ستتمسك بالقديم "

112 8 0
                                    

الساعة ٥ ص
" صحيت على صوت رسالة في موبايلي و لما فتحته عشان ابص لاقيتها من احمد و لما بصيت على الساعة استغربت ايه الي يخليه يبعت رسايل في وقت زي كدا فتحت الرسايل و اتعدلت عشان أقرأها و كان بيقول فيها *جهزي نفسك عشان عندنا سفرية ل لندن اخر الاسبوع هنحضر هناك اجتماع نحاول نكسب فيه أسهم الشركة الي هناك عايزك تكوني مجهزة كل حاجة* استغربت جدا انا هسافر لندن طب هل اللبس الي عندي هيكون كويس ولا لا هل هكون قد المسؤولية ولا لا... ظغط نفسي جامد بالتفكير .. لحد ما قولت لنفسي *لا انا ان شاء الله قدها انا لازم اثق في نفسي الموظف الناجح دايما بيثق في نفسه* و قومت اعمل كوباية قهوة بما اني فوقت كدا كدا و دخلت بيها البلكونة و قعدت على الكرسي و سبت الهوا ياخدني لدنيا تانية ..... محستش بنفسي الا و الباب عمال يخبط قومت مخضوضة ف عرفت اني نمت و انا قاعدة و لما بصيت في موبايلي لاقيت الساعة ٦.٣٠ قومت فتحت الباب لاقيت ولد صغير و في ايده شنط و في ايده رسالة "
الولد : حضرتك الأستاذة مني
مني : ايوه مين باعتك يا حبيبي
الولد : واحد باعت لحضرتك الحاجات دي و الجواب دا
مني : واحد؟!
" اداني الحاجة و مشي... دخلت حطيت الشنط في الأرض و قعدت على الكنبة و فتحت الجواب لاقيته من الاستاذ احمد *الحاجات دي عشان السفر ان شاء الله* فتحت الشنط و بصيت فيها لاقيت لبس جديد و على الموضة و جواز السفر و كمان علبة شكولاتة ... استغربت لوجود علبة شكولاتة مع حاجات ليها علاقة بالسفر... اترسمت على وشي ابتسامة صغيرة... بس قطع الابتسامة دي اني لاقيت الساعة داخلة ع ٧.١٥ ف قومت و لبست و جهزت نفسي و نزلت على طول على هناك و اول ما وصلت دخلت و كان كله مشغول في شغله... *واضح فعلا ان السفرية مهمة للشركة كلها*... اتحركت لمكتبي و فتحت اللاب و بدءت في تنظيم جدول للمواعيد و اتابع اي حاجة اقدر افيد بيها الاستاذ احمد بس مراحش عن بالي موضوع علبة الشكولاتة الي كل ما افتكرها ابتسم.... فضلت كدا شوية ما لقيت الي واقف قدامي"
احمد : احم... صباح الخير ، جهزتي كل الي كنت طالبه منك؟
مني: صباح النور يا فندم، فاضلي حاجات بسيطة و اخلصها
احمد : تمام، خلي بالك الاجتماع دا مهم جدا مصير الشركة بيعتمد عليه.
........................................................................
" صحيت تاني يوم بدري و نزلت اشتريت تليفون جديد و خلصت ورق سفر امي و و عرفت ان البزبور هيطلع بعدها بيومين ف اديت الموظف فلوس زيادة عشان يطلعه دلؤتى و لما اخدته و رجعت البيت دخلت عليها لاقيتها قاعدة ماسكة تليفونها و على وشها علامات القلق و شكلها مكنش مريحني... دخلت حطيت الحاجة و قعدت تحت رجليها و.. "
شريف : مالك يا أمي
ام شريف : بنت اخوك يا ابني مش لاقينها من الصبح
شريف بصدمة : ازاي مش لاقينها هي مش كانت في المدرسة مع اخوها؟
ام شريف : ايوه كانت في المدرسة بس اخوها مراحش النهاردة عشان كان تعبان و المفروض انها كانت هتستني امها عشان تعدي عليها تاخدها بس لما راحت المدرسة لاقيتها فاضية و مفيش حد و لما سألت الفراش قالها انه شاف واحدة كانت واقفة بتتكلم معاها
شريف : طيب انا هروح لحامد يمكن نحاول نوصل لحاجة
ام شريف : خدني معاك يا ابني انا مش هستحمل افضل قاعدة مكاني كدا على الاقل اصبر اخوك و مراته
شريف : طيب البسي بسرعة
........................................................................
قبل الحادثة ب ساعة
محسن : يا استاذ صابر الفصيلة الي انت عايزها دي صعبة نلاقيها و هتبقى عايزة زيادة في الحلويات
صابر : هديك الي انت عايزة يا ابن الكلب انت بس المهم انك تجبلي اي حد حامل للفصيلة دي انا لولا حوجتي ليك مكنتش كلمتك من الأساس اصلا
محسن بخبث : طيب انا هعمل كل الي اقدر عليه بس هاخد ١٠٠ الف دلؤتى و ١٥٠ الف بعد ما اسلمك الأمانة ها قولت ايه؟
صابر : طيب هبعتلك دلؤتى الي انت طالبه على حسابك و الباقي لما تجبلي الأمانة
بعد ما قفل..
محسن : ولا يا حازم
حازم : نعم
محسن : عايزك تتقص في كل المستشفيات القريبة و تدوري على اي مخلوق بنفس فصيلة الدم دي بسرعة
و بعد عدد من المكالمات الطويلة و الماسدجات
حازم : ادي الفصيلة الي انت طلبتها
محسن و هو بيمد ايده : وريني كدا
حازم بعد ما سحب الورقة ناحيته تاني : تؤتؤ انا عايز حلاوتي الأول
محسن : طول عمرك واطي و معفن همك ع الفلوس امسك و اندهلي نسمة و أنت خارج
....
نسمة : ايوه يا حبيبي انت طلبتني
محسن : ايوه انا عايزاك تعرفي البنت دي عنوانها فين بالظبط و تبعتي الرجالة يجبوها
نسمة : حاضر بس... فين حلاوتي ولا حازم بس الي ليه حلاوة
محسن : نفذي و هديكي الي انتي عايزاه
بعد ساعتين ....
محسن : الو... ايوه يا استاذ صابر.. الأمانة معايا هتقابلني فين؟.........
........................................................................

لستُ ضعيفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن