الفصل العشرون " هل كُتب علىّ أن أخسر من أحب دائماً "

102 9 5
                                    

المقطم الساعة 7 بليل 

"وصل شريف المقطم و لاقي في عربية مستنياه زي ما محسن قاله يعمل بعد ما بلغه ان عم منصور معاه و لما صاحب العربية نزل هو و رجالته عشان يدي شريف باقي الفلوس و ياخد منه عم منصور و هنا الفضول كان هيقتل شريف خصوصا لما لاقي ان الي اسمه المعلم صياد دا مجرد عيل اصغر من شريف "

شريف : هو ممكن سؤال ؟

المعلم صياد : اتفضل 

شريف : هو انتوا هتعلموا بيه ايه ؟

المعلم صياد : ابقي اسأل الي باعتك 

" بعد ما شريف رجع لمحسن و اداله الفلوس و اخد نصيبه و سأله للمرة التانية ليه اخدوه قاله ان ابو الواد الي قابله دا محكوم عليه بالاعدام و الواد عايز يساعد ابوه و حاول بكل الطرق و مفضلش الا الطريقة دي بعد ما ظهر الحكم دا و انه متفق مع حد من الظباط الي جوا عشان يخلص عملية التبديل دي و انه مكنش في حد قريب لسن ابوه الا عم منصور و لما خلص قال لشريف اتبط بقا و روح شوف امك و ياريت بعد كدا من كلمة تسمع الكلام و هنا شريف قلبه اتقبض و خرج جري علي شقة امه و الصدمة كانت اكبر لما ملاقهاش في الشقة و لما اتصل بتامر لما لاقاه رانن عليه كتير من 3 ايام "

تامر : الو 

شريف : تامر امك فين هي مش في البيت ليه رد عليا هي فين ؟

تامر : اهدي يا شريف امك هنا في مستشفي ***** و حالتها مش مستقرة من بعد الي حصل 

شريف : مستشفي .....مش مستقرة .... امي فين يا تامر ؟

" و بعد ما تامر اداله العنوان و وصل شريف المسشتفي و دخل الاستقبال و سأل عليها و عرف هي اوضة كام و طلع ليها "

حامد اول ما شاف شريف : انت ايه الي جابك ؟

شريف : جاي اطمن علي امي ايه مالك ؟

حامد بعد ما القلم طرقع علي خد شريف و مسكه من القميص : و انت لسة فاكر تسأل عليها النهاردة لست فاكر تطل عليها و بعدين انا عايز اعرف انت عملت ايه بالظبط امك في غيبوبة و كل ما تصحي تقولي اطمن علي شريف 

"شريف سكت و مكان القلم الي اخده من اخوه احمر في وشه و بداء يستوعب الي بيجصل بالتدريج عرف انه يوم ما رفض انه يجيب الواد الي محسن ربطه في العمود بسببه ..ان محسن ردله عدم سمعاه الكلام في امه زي ما كان بيهدده في الاول و افتكر كلام نسمة لما قالته انها لما حاولت تهرب محسن جابها و جاب اخوها قدامها و قتله ع البطيئ .....قد ايه محسن دا شخصية غير أدمية و قد ايه هو شخص وحشي .....شريف دموعه نزلت و زق حامد بعيد عنه "

شريف : انا معملتش حاجة انا .... انا حاولت الاقي شغل زي ما كانت بتطلب مني علي طول  بس...

حامد بعصبية : من الاخر انت متجيش تسأل عليها تاني امك كانت هتموت  و انت  لسة فاكر تطمن عليها النهاردة و احنا كان بقالنا 3 ايام بنرن عليك 

شريف بعصبية اكتر : انت لو كنت مكاني مكنتش هتقولي الي انت بتقوله دا 

حامد : مكانك في ايه بالظبط ؟

"شريف مردش عليه و مشي و هو ماشي بعت رسالة لتامر و طلب منه انه يطمنه علي امه اول باول برسالة و تامر قاله تمام و فضل شريف ماشي في الشوارع مش عارف يروح فين ولا يعمل ايه و في نقس الوقت عايز يعرف ايه علاقة عم منصور بمنى و ايه الي هيحصل لنسمة و قرر انه لازم يوقف محسن عند حده و ان كدا كفاية اوي و اتجه شريف للقسم تاني يوم  "

.........................................................................

في القسم  تاني يوم 

"كان احمد و مني قاعدين مع الظابط و بيطلبوا منه انه يدور علي عم منصور و الظابط مازال مصر علي رفضه انه لازم يعدي المدة الزمنية المطلوبة عشان يقدر يرفعلهم القضية و يبدءوا يدوروا عليه و في نفس الوقت كان شريف داخل القسم و بيقول انه يعرف معلومات مهمة اوي عايز يقولها كان الظابط ساعتها بيودع منى و احمد و بيقولهم انه مفيش حاجة في ايده دلؤتي يقدر يعملها  و لما منى  شافت شريف واقف قدام الباب "

منى : شريف ؟!

احمد : انتي تعرفيه ؟

شريف بحزن : ازيك يا منى ؟

منى : انت بتعمل ايه هنا ؟

شريف : اخيرا قررت اعمل حاجة صح في حياتي بس انا عايزك تكوني موجودة لان الحوار داخل فيه ابوه " و كان بيشاور علي احمد "

احمد بصدمة : انت تعرف ابويا منين ؟

منى باستغراب : هو ايه الحوار بالظبط ؟

شريف : تعالوا معايا 

" استغرب الظابط لما شاف منى و احمد داخلين تاني مع شريف و لسة  هيتكلم راح شريف  قاله دول ليهم علاقة  بالي جاي اقوله لحضرتك  و قعدوا كلهم و بدء شريف يحكي الي حصل بدايةً بعلاقته بمحسن و الي محسن عمله في امجد و بنته و هنا نده الظابط علي المقدم رامي  لان كدا الادلة بدءت تتربط ببعض بس شريف و هو بيحكي طلب من المقدم رامي انه يحمي امه و اخواته  لان محسن بيهدده بيهم و بعدها كمل الي كان بيحكيه و وصل للحظة الي نفذ فيها خطف عم منصور .... احمد مجرد ما سمع اسم ابوه اتقال  كان هاين عليه انه يطلع حشوة شريف في ايده و هو قاعد بس الي منعه ان منى حطيت ايده علي ايده و لما بصلها لاقاها بصة لشريف و هو بيحكي و الدموع مالية وشها .....المقدم رامي اول ما عرف الي حصل دا كله قام بسرعة و مسك التليفون و اتصل بالظابط الي كان ماسك قضية المعلم صياد بس لما وصلت المكالمة كانت خلاص و عرف منه ان الحكم اتنفذ  خلاص  و لما سأله طيب هو مقالش حاجة يعني استسلم كدا و خلاص  جاله الرد غير متوقع ....  قال قول لمنى و احمد يخليوا بالهم من بعض و قول لاحمد ان منى بتحبه اوي بس انا معرفش مين مني  و مين احمد دول ... حكي المقدم رامي الي حصل بالتفاصيل للظابط الي كان ماسك القضية بتاعت المعلم صياد و لما خلص المكالمة ..... لف ليهم "

احمد بقلق : عرفت توصل لحاجة ؟ 

المقدم رامي : انا اسف يا ابني مقدرتش اعمل حاجة لان ... لان الحكم كان اتنفذ خلاص  

احمد و الدموع  مليت عينه : يعني ايه ؟

المقدم رامي : البقية في حياتك .

.................................................................................

لستُ ضعيفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن