الفصل التاسع "أرى في عينيك كره ليِ و لكني اكذبه بنظارة قلبي"

120 11 0
                                    

"من بعد ما حكيت لشريف على موضوع ان جالي فرصة شغل جديدة و حلوة و هو اتغير شوية معايا مش عارفة ليه بس هنا رجع كلام عم منصور قدامي و هو بيقولي ان شريف مش بيحب ليا الخير  بس طردت الأفكار دي كلها من دماغي و ركزت على اني هعمل ايه في المقابلة  و هعرف ابن عم منصور ازاي  كنت متوترة اوي مع ان دي مش اول مرة اروح ادور على شغل  نزلت و انا عمالة اكلم نفسي لحد ما وصلت للشركة قولت في نفسي لما شوفت شكلها اكيد الشغل هنا بيبقى صعب لأنهم اكيد بينقوا افضل الموظفين  و ان شاء الله انا قدها "
*افضل انواع التشجيع تشجيعك لذاتك💙*
موظف الأمن : ايوه يا فندم اقدر اساعدك؟
مني : عايز اقابل الاستاذ احمد منصور لو سمحت
موظف الأمن بكل ود : اتفضلي حضرتك استنى هنا شوية هو بس عنده ميتنج و هيخلص كمان شوية
مني بابتسامه : متشكرة اوي
*بعد نص ساعة من الانتظار خرج احمد و وراه خرج بقيت العاملين و على وشهم علامات الرضا و السعادة و دا كان عامل كافي انه يديها بشرة خير  *
"مني قاعدة و فجأة بصيت بعتيها بتدور عليه وسط الناس الي خارجة و من غير تعب لاقيته مع انها اول مرة تشوفه بس عرفته لانه  واخد من ملامح عم منصور اوي نفس الابتسامة الي دايما مش بتفرق وشه و من رد فعل الموظفين للميتنج  اكيد طيب زيه و اكيد عمل حاجة عشانهم  بس يا ترى هيوافق بيا ولا قال كدا عشان يسكت ابوه و خلاص التوتر مسكني و سرحت في دوامة افكار  ملهاش نهاية و جمعت كل السناريوهات الي ممكن تحصل لحد ما لاقيت الي بيكلمني.. ايوه كان هو بنفسه "
احمد: انتي آنسة مني
مني بابتسامه : ايوه يا فندم 
احمد : طب تعالي معايا   ...... اتفضلي اقعدي
مني : شكرا 
احمد : بابتسامه لطيفة ممكن اشوف ال CV بتاعك
مني : اتفضل 
احمد : انت باين عليكي شاطرة في شغلك و بتحافظي على مواعيدك
مني : الموظف الشاطر لازم يكون بيعمل كل حاجة بالشكل المناسب و الا مش هيترقي و هيفضل مكانه
" احمد حب طريقة تفكيرها و بدء يسمع منها كل الي هي بتعمله عشان تحافظ على مكانتها في الشغل و من طريقة كلامها  أعجب بطريقتها جدا لاقي فيها لاباقة في الكلام و كمان لبسها منظم و ال CV بيقول حاجات كتيرة كويسة عنها يعني مش ناقصة حاجة ف قرر انه يشغلها سكرتيرته"
احمد : ال CV بتاعك كويس جدا و كلامك كله صح  و عشان كدا انا هحطك السكرتيرة بتاعتي
مني باندهاش : سكرتيرة مرة واحدة
احمد بثقة : لا و مش اي سكرتيرة انتي هتبقي سكرتيرة مدير الشركة الجديد
مني بابتسامة : الف مبروك لحضرتك و بجد شكرا جدا على الفرصة العظيمة دي و ان شاء الله اكون عند حسن ظن حضرتك بيا
احمد : الشغل من ٧ الصبح لحد ٣ العصر  ماشي
مني : تمام
احمد: اشوفك بكرة الساعة ٧  و خلي بالك انا مش بتأخر ابدا
ابتسمت مني و قامت و سكرته تاني
" خرجت من عند الأستاذ أحمد و انا في قمة فرحتي اني هشتغل شغلانة كويسة  و روحت على طول جبت طقم زراعة جديد و عديت على عم منصور عشان اشكره انه ساعدني و انه رشحني لابنه ك سكرتيرة  ليه و في طريقي لهناك قابلت شريف واقف   بيتكلم في التليفون  ف من غير تفكير روحتله"
مني : ازيك يا شريف
شريف : طيب اقفلي دلؤتى هكلمك بعدين... ازيك يا منى عاملة ايه
مني : كنت بتكلم مين؟
شريف : دي  ال HR الجديدة بتاعت الشركة اصل الدنيا باظت من ساعة ما أمجد سافر ورا بنته و ساب الشركة تضرب تقلب
مني بعدم فهم : انت بتقول ايه
شريف : مش مهم المهم انتي عاملة ايه؟ وحشتيني
مني بحزن : لو دا صح كنت سألت كنت رديت ع مكالماتي كنت ع الاقل سألتني انا عملت ايه في المقابلة
شريف : معلش كنت مشغول شوية  و بعدين انتي مش صغيرة انا عارف انك هتعرفي تظبطي امورك
مني : انت ازاي فيك كمية البرود دي
شريف بعصبية : شكلك مش طايقاني ولا عايزة تشوفيني ف انا همشي و هريحك
مني : شريف استنى
" كان مشي خلاص مني ادايقت انه ترجم الدنيا ع مزاجه او بطريقته و بدء الشك يلعب في دماغها انه كان بيكلم حد غيرها و انه عمل علاقة جديدة في الفترة الي غاب فيها  فضلت ماشية ع مهلها و  اول ما وصلت عند مشتل عم منصور و خبطت عليه  رسمت ابتسامة صفرة عشان تحاول متبينش انها مدايقة من حاجة  بس اول فتح عم منصور و شافها سألها : مالك يا منى؟ "
مني و الدموع اتجمعت في عنيها أكن سؤال عم منصور كان مفتاح الدموع دي : مفيش انا كنت جاية اشكرك و جايبة ليك هدية
عم منصور و هو بيمسك ايدها و يقعدها : شريف عمل ايه تاني؟
" مني بصيتله باستغراب و بتسأل نفسها هو عرف منين  و ازاي توقع بالسهولة دي و مع كل كلمة عم منصور قالها  كانت بتنزل دمعة منها "
عم منصور بابتسامه صافية : طب ايه رأيك نعمل كوبايتين قهوة و تحكيلي الي حصل...........
..................................................................................
لو الدنيا عجبتكم ادعموني و و تشجيع صغير عشان تعرفوا بقيت الأحداث 💙
كل سنة و كل حبايبي كويسين💜💜💜

لستُ ضعيفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن