بعد مرور شهر من سفر محسن و اسماء
"الدنيا ادربكت على رأس أمجد و الشركة وقعت واقعة متقومش منها و بقيت بتحاوطها الضرايب من كل ناحية و بقيت واقعة في ديون و اكتشف أمجد ان محسن كان بيستغل توكيل اسماء و يسحب فلوس لحسابه و لما حاول انه يتصل بيه او يوصله بس تليفونه كان مقفول و لما جرب يرن على بنته لاقاه مقفول برده الشك بدء يلعب في دماغه و بدء يقلق و قرر انه هيسافر ليهم عشان يفهم ايه الي بيحصل بالظبط و اخد اول طيارة على طول ..... في نفس الوقت دا كانت مني بتحكي لشريف هتعمل ايه من بعد ما سابت شغلها و ناوية على ايه بالظبط "
.................................................................................
لحظة لحظة انتي عايزة تفهميني انك هتشتغلي جارسونة " قالي الجملة دي شريف و هو بيبصلي و مش فاهم ازاي انا مش متكسرة و قاعدة بعيط "
مني: هو انت فاكر اني هسيبله و لو هاجس تفكير انه يعتقد انه قضى عليا و بعدين الي عمله فيا دا ربنا هيردهوله في يوم من الايام و بعدين فيها لما اشتغل جرسونة دلؤتى عشان اقدر اجيب فلوس اعيش منها
شريف و على وشه علامات استغراب : بس دي شغلانة مُذلة و خصوصا لواحدة ست
مني بابتسامة ثقة : بس انا مش اي ست و كمان انا مش هشتغل في اي مكان و حاجة كمان احنا في موسم حلو للسياحة و الشغل هيبقى كويس
شريف : بس دي شغلانة مش كويسة انتي مش ضامنة الدنيا ممكن تعمل فيكي ايه
مني : هو انت خايف عليا ولا ايه؟!
شريف بارتباك : لا... اه.... لا.. اه مش احنا أصدقاء و بعدين انتي بتوهي ليه انا يا ستي مش موافق على الشغلانة دي
مني برفعة حاجب: و هو انت مالك موافق او لا هو مين الي هيشتغل انا ولا انت ؟
شريف : انا اسف مقصدش ادايقك بس انا خايف عليكي لاني عارف ان مفيش بنت بتشتغل كدا الا لما تكون.. بايعة نفسها
مني بعصبية : لا يا استاذ مفيش كدا و انا عارفة اخلي بالي من نفسي ازاي و بعدين الكلام دا للعيال مش ليا انا عمري ما اعمل حاجة زي كدا و الي يفكر يقرب مني هفرتكه
شريف بغمزة: شرسة!
" كلمته دي رغم أنها صغيرة الا انها قدرت تخلي وشي كله يحمر و تخليني مش عارفة ارد و هو لما لاحظ كدا ابتسم و قالي ليه مالك خلاني مش لاقية حاجة اقولها و حسيت اني اتجمدت مكاني"
شريف بضحك : طيب يلا اروحك عشان شكلك تعبانة
مني بخجل : لسة كنت هطلب منك اروح
" مشي شريف جنبي لحد ما وصلنا البيت و اول ما لفيت و بمديله ايدي عشان اسلم عليه لاقيته مسك ايدي و قربها لشفايفه و باسها .. أنا مكنش عارفة اتصرف انا بصراحة الحركة ثبتتني و حسيت اني مبسوطة اوي ولا قيته قرب من ودني و قالي...: على فكرة انتي بتبقى قمورة اوي و انتي متعصبة
و بعدها سابني و مشي و من غير ما يزود كلمه و انا طلعت حطيت وشي في المخدة من كتر الفرحة و الخجل الي حسيت بيهم. و بدءت اشغل بالي بيه على طول و يا ترى هل دي علامات لحب ولا هيكون ايه... "
..................................................................................
أمجد : يعني ايه مش موجودين
موظف الفندق : يا فندم هما جم ليلة و التانية مرجعوش و حتى أرقام التليفونات الي سابوها مش شغالة
أمجد و الخوف بدء يسيطر عليه :طيب ينفع اقعد استنى في الاوضة الي حجزوها
موظف الفندق : طبعا يا فندم اتفضل دا الماستر كي بتاع الأوضة بس هو حضرتك تعرفهم يعني
أمجد : انا والد العروسة
........................................................
بعد ساعتين
موظف الفندق : تمام اتفضلي امضي هنا
"كان في الوقت دا أمجد نازل يسأله اذا كان حد جيه و ساب اي معلومات ولا لا بس فوجئ بحد حس انه شاف قبل كدا و لما اتأكد من هوية الشخص دا بص عليه كويس ملاقاهوش اكنه فص ملح و داب"
أمجد : هو في حاجة جديدة يا ابني
موظف الفندق : اه يا فندم في واحدة جات و دفعت بقيت الإقامة و اعتزرت ع التأخير و لما قولنلها ان في حد فوق مستني الي كانوا حاجزين الأوضة قالت إن ال عريس تبعها و انه ملهوش أهل تاني و كذلك العروسة يتيمة و بتقول ان حضرتك نصاب ف معلش يا فندم ممكن نشوف بطاقتك
أمجد و هو منذهل : البطاقة اهي و ادي الماستر كي
" بعد ما العامل اخد البطاقة و اتأكد من هوية أمجد عرف ان كدا في حاجة حاجة غلط و صعب عليه أمجد و خصوصا في الحالة الي كان فيها و حب يساعده بس زي اي حد دلؤتى سأل نفسه انا ايه الي يخليني اقحم نفسي في حاجة انا مش فيها اصلا بس طبعا محدش بيهرب من تأنيب الضمير "
الموظف: بص يا فندم انا لو مكان حضرتك هبلغ البوليس لان البلد هنا واسعة و كبيرة و مش هتقدر تلاقي الي انت بتدور عليه لوحدك و كدا كدا حضرتك بتقول كان بقالهم شهر
أمجد بعدم تركيز : اه...تمام شكرا يا ابني
" اتجه على أول قسم بوليس قابله و كان قلبه عمال يدق من الخوف و كان خايف ليكون مش هيشوف بنته تاني بس كانت المفاجئة ان اسم الشرطة طلع فعلا عنده معلومات باختفاءهم ف اتوقع انه اكيد لان إدارة الفندق بلغت بس الي مكنش متوقع انه يروح المرشحة"
أمجد و على وشه علامات خوف : ايه دا يا حضرة الظابط
الظابط: الي حضرتك جيت تعمل عنه بلاغ
أمجد : انا مش فاهم و بعدين ايه علاقة الجثة دي بالبلاغ
.....................................
أنت تقرأ
لستُ ضعيفة
Romanceطريق جديد كلنا بنمشيه و مش بنبقي عارفين هنكمله ولا لا ...ولا عارفين هنمشيه لوحدنا ولا مع حد ... دا كان حال منى و احمد و شريف و نسمة 💁♀️