الفصل الخامس العشر " أهذا فخ جديد ام انه بداية جديدة لماذا تهتم بيّ"

108 11 0
                                    

في المطار

الظابط : هو مفيش حاجة بس احنا محتاجين الأستاذة مني في حاجة
احمد : ايوه حاجة ايه يعني ؟ احنا كدا هنتأخر على الطيارة و حضرتك انا عندي اجتماع مهم لازم اوصل في المعاد
منى بعد ما لاحظت ان احمد بدء يتعصب : ثواني يا استاذ احمد احنا بس هنشوف هما محتاجين مني ايه و هنمشي بعدها على طول مش كدا يا حضرة الظابط؟
الظابط : ايوه بس مش اكتر
" بعد ما الظابط اخد الباسبور و راح عشان ينده  زميله عشان يشوفوا هيعملوا ايه  مني بصت لأحمد لاقيته متعصب بسبب ان الرحلة هتتأخر شوية و انه ممكن ميلحقش الطيارة.. قربت منه و حطيت ايديها على كتفه و هو لما حس بايديها بصلها  و.."
منى بابتسامة على وشها : متقلقش كل تأخيرة و فيها  خيرة  احنا مش عارفين ايه الي كان ممكن يحصل لينا لو الظابط مكنش وقفنا  و بعدين لو حضرتك عايز تلحق الاجتماع تقدر تروح و انا هاخد الطيارة الي بعدها
" رغم ان كلامها خفف من عصبيته بس اخر جملة نرفزته تاني "
احمد : بتهزري.. أنا مش هتحتح من هنا الا و انتي معايا.. قال اسيبك قال
منى بعلامات دهشة على تعجب  :  الي تشوفه
الظابط : اتفضلوا معايا لو سمحتم   هنروح مشوار صغير بس لمستشفى الأمراض العقلية
منى : ليه؟!
احمد : ممكن حضرتك تقولنا احنا راحين ليه و لمين؟
الظابط : هتفهموا كل حاجة لما نوصل و مش عايز كتر أسألة
........................................................................
في المستشفى
الظابط : تمام يا فندم مني موجودة معايا اهي
المقدم رامي : خليهم يدخلوا... دلؤتى يا أمجد انا عايزاك هادي خالص عشان نعرف نجيب حق بنتك تمام
أمجد بقلة حيلة  : حاضر
" دخلوا منى و احمد و دخل وراهم الظابط الي جابهم من المطار و لما وصلهم للمقدم رامي مشي و سابهم و كان قاعد في الاوضة أمجد و الدكتور و المقدم رامي و انضم ليهم احمد و منى"
منى بصدمة : استاذ أمجد؟!
أمجد بكسرة عين : ازيك يا منى؟
منى : ايه الي عمل فيك كدا يا استاذ أمجد كنت عارفاك أقوى من كدا؟
أمجد : الي كان مقويني اتخطف مني من غير ما أقوله سلام حتى... كانت كل حاجة ليا كل فرحتي و كل نبضي كنت بعملها كل الي هي عايزاه عشان كانت آخر حاجة باقيالي من ثناء مراتي  عارفة يعني ايه الضلع الي بستقوي بيه يتسحب مني و مشوفهوش تاني
منى بحزن  : عارفة و حاسة بيك بس...
أمجد و هو بيقاطعها: لا مش عارفة مش بيحس بشعور الفقدان دا الا الي جربه  الي اتوجع بسببه  إنما الي مجربهوش سهل عليه يقول  انا حاسس بيك بس هو مش عارفة ذرة تفصيلة على الي كمية الجروح الي جوا
"أمجد مقدرش يمسك نفسه و ساب المجال لدموعه و احمد من الي سمعه منه أتأثر و عينه دمعت بس مسمحش لدموعه انها تنزل و مني دمعت في سكوت "
المقدم رامي : انا المقدم رامي المسئول عن قضية الاستاذ أمجد و مبسوط جدا انك جيتي و مرفضتيش لأنك ممكن تكوني الحلقة المفقودة
منى و احمد : ازاي
المقدم رامي : في فترة الانهيار العصبي الي أمجد عاني منها مكنش بينطق الا ٣ اسماء  هما محسن و اسماء و انتي  ف حاولي تفتكري اي حاجة تعرفيها عن محسن او إسماء
منى بعد لحظة تفكير : محسن كان ماسك اي انترفيو بيجي الشركة و كان مسئول عن تعين الموظفين  كان بيني و بينه شوية تاتشات بس
المقدم رامي : ايوه ازاي بقا و احكي من اول حوار المسابقة الي عملها الاستاذ أمجد في الشركة عشان الترقية
" مني اخدت نفس و بدءت تحكي كل الي حصل و انه كان دايما بيحاول يخلي استاذ أمجد يفصلها او ينزل المرتب بتاعها او انه ميثقش فيها و انه كان كاره انها كانت شغالة موظفة عادية و في نفس الوقت كانت بتحل محل السكرتيرة لما بتعتذر عن يوم و مش بتيجي  و فضل يحاول يوقعها في اي مشكلة لحد ما جيه شريف و هنا وقفها رامي "
المقدم رامي : مين شريف دا؟
منى : دا واحد جيه عشان يقدم على الوظيفة الي كانت متاحة بس مكنش شكله يدي انه يفقه اي حاجة و معرفش عدي الانترفيو ازاي و هو معندهوش اي خبرة بس عرفت منه أن محسن وصي استاذ أمجد عليه  و حصلت مشكلة بيني و بين شريف في أول تدريب ليه معايا و حصل بعد كدا انهم سرقوني في سرقة ورق مهم من الشركة لاني كنت اخر واحدة خارجة منها " و هنا بصيت لامجد بعتاب" و الاستاذ أمجد صدقهم و كدبني و لما فتشوا المكتب بتاعي و عرفوا اني معملتش حاجة زي كدا و اني مليش اي يد في الي حصل و حاول يعتذر كنت انا قدمت استقالتي و لميت حاجتي و مشيت و من ساعتها شريف اتقرب مني شوية و بعدها اختفى و غير رقمه و قفل الفيس 
المقدم رامي : تمام في حاجة تاني تعرفيها؟
منى : لا يا فندم
المقدم رامي : تمام تقدروا تمشوا دلؤتى
" قام احمد و منى و لسة هيخرجوا من الباب  أمجد نده على منى"
أمجد : منى
منى : نعم يا استاذ أمجد
أمجد بحزن :  سامحيني يا بنتي 
منى بابتسامة : مسامحاك  خلي بالك من نفسك
" خرجت منى مع احمد  بس رامي طلع نده عليهم و طلب منهم رقم منى عشان لو في حاجة يقدر يتواصل معاها  سابوله الرقم و اخدوا عربية توصلهم للمطار و لحقوا الطيارة التانية بعد غياب ساعتين عن الأولى "
في الطيارة
احمد : تفتكري شريف ليه علاقة بالحوار دا؟
مني بسرحان : مش عارفة يا استاذ احمد والله  ربنا يستر 
احمد : متقلقيش انا هفضل واقف جنبك لو طلع في حاجة تاني
" مني بصتله و ابتسمت  و على وشها علامات استفهام ممزوجة بسعادة  مش قادرة تفهم ليه احمد بيعاملها كويس  كدا ليه  بس حبيت تسيب كل حاجة تمشي بأرداة ربنا"
.......................................................................
في البيت عند اخو شريف
شريف : امي اسمعيني كويس
ام شريف بقلق ممزوج بحزن : في ايه يا ابني انا مش مطمنة
شريف : انا هسافر يا أمي و هبعد مدة طويلة اوي لو اي حد سأل عليا قولي اني من ساعة ما خرجت ادور على بنت اخويا  مرجعتش
ام شريف بصدمة : ليه يا ابني انت عليك طار ولا ايه هو في حد بيدايقك؟
شريف بارتباك: لا مفيش بس انا محتاج ابعد و كمان كنت لاقيت فرصة شغل برا بس مش عايز حد يعرف عني حاجة حتى انتي اعتبريني موت و متسأليش عني و لا حتى تحاولي تدوري عليا او تجيبي رقمي
ام شريف بحزن : انا مش عارفة اقولك ايه يا شريف بجد انت مش ناوي تريح أمك خالص و صدقني مش هتحس بقيمتي دي الا لما ربنا يفتكرني و تيجي تدور عليا متلاقينيش 
شريف بغضب :  يووووه تاني.. تاني يا أمي ... يخربيت كلامك الي زي السم دا... حرام عليكي يا شيخة متقوليش كدا في وشي   يا ستي ياريتك ما خلفتيني او كنت موت اول ما اتولدت انا ماشي
........................................................................
في مكان ما في حتة مستخبية
محسن : الو
شريف :   ازيك يا محسن؟
محسن : كنت عارف انك هتتصل و هتجيلي برجلك بعد الي شوفته
شريف : انت تقصد ايه هجيلك برجلي  بعد الي شوفته
محسن : بنت اخوك يا برنس كانت قرصة ودن عشان لو فكرت تغير رأيك ولا حاجة
"نسمة كانت قاعدة جنب محسن و هو بيتكلم بس استغربت من الكلام و انه رتب الدنيا كدا و استغربت من دماغه السم دي الي دايما عندها حل لأي مشكلة بيقع فيها و بيعرف يطلع نفسه منها زي الشعرة من العجين بس محبيتش تتكلم و فضلت قاعدة مستعمة"
شريف : يا ابن ال***** دي بنت صغيرة يا مفتري مذنبهاش حاجة ياخي حرام عليك
محسن بكل برود : تؤ تؤ مش عايز قلة أدب بدل ما اجر اخوها وراها و أنت عارف انا مبغلبش
" صمت من ناحية شريف و محسن ابتسم لانه عرف ازاي يمسكه من ايديه الي بتوجعه يمكن هو مش دايما بيبقى قلبه على امه او اخوه او عيال اخوه او حتى اخوه التاني بس مش بيحب يشوف فيهم حاجة وحشة و دي نقطة ضعف تودي في داهية"
محسن : هبعتلك عنوان على رسالة  اكتبه في ورقة و اكسر التليفون الي معاك و ارميه في أقرب صندوق  زبالة و لما توصل العنوان هتلاقي حد مستنيك هيديك الي انت محتاجه
شريف : بس...
" ملحقش يرد عليه لأنه قال الكلمتين و قفل الخط أطر شريف ينفذ المطلوب و عينه مكسورة او زي ما بتسموها رجله فوق رقبته  و اتحرك شريف ناحية طريق نهايته معروفة  ياما يموت يا يبقى هارب من العدالة"
........................................................................
هوقف البارت لحد هنا و هستني رأيكم  و ياريت لو قرأت البارت كامل كومنت و فوت للبارت لو  عجبك 🙏 و استنوا البارت الجديد بعد اسبوعين من تاريخ النهاردة💙 و دعواتكم لبابا بالرحمة  و لكم جزيل الشكر 🤲🌼

لستُ ضعيفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن