الفصل السادس "لقد وثقت بك"

145 11 0
                                    

أمجد : مالك يا حبيبتي ؟
اسماء : محسن؟؟؟!
محسن ببرود: ازيك يا اسماء عاملة ايه... اهلا يا عمي
اسماء بنرفزة:  مين دي يا استاذ محسن؟
محسن ببرود أعصاب يخلي الي قدامه يفرقع: اقعدي طيب الأول... دي نسمة مضيفة طيران و في نفس الوقت بنت عمي و كنت برتب معاها للرحلة بتاعت فرحنا و كنت مخليهالك مفاجئة بس القدر راد انك تعرفي
اسماء : طيب و تليفونك مكنتش بترد ليه
محسن : انا مش سامعه من الدوشة
"اسماء في لحظة حالها اتبدل بدل ما كانت هتفوقع من الغضب من شوية لا الابتسامة اترسمت على وشها و  ظهر الخجل على ملامحها و اعتذرت لتسرعها  و قامت و سلمت على نسمة و قالتلها متزعلش منها هي بس بتغير اوي على محسن  و كان رد نسمة انها ابتسمت ابتسامة صفرة و قالتلها يا بخته بيكي "

أمجد بحزن: انتوا لسة مصممين تمشوا برده يا ابني
محسن : اه يا عمي دا عشان أفرج اسماء ع الدنيا
اسماء بأسلوب أطفال : و النبي يا بابا   متعقدش الموضوع و متخفش انا مع محسن مش مع حد غريب
محسن : حتى هي مش متوترة ولا خايفة  يبقى ليه القلق دا كله
أمجد : خلاص أمري لله
.................................................................................

مني: شوفت بقا الي جرالي يا عم منصور
عم منصور بحزن: حقك يا بنتي والله تعملي استقالة.... بس خليني اقولك حاجة مش معنى انهم كسروكي انك تقعدي و تحطي ايدك على خدك لا انتي وريهم انهم خسروا دهب  اشتغلي في مكان تاني و خلي حلمك انك تعلي و  تبقي أعلى منهم حتى لو جنب شغلك هتفتحي مشروعك الخاص
"كنت بسمع كلام عم منصور و منذهلة من الي بيقوله و جات في بالي في الوقت دا ان الناس الكبيرة فعلا عندها حكمة  و بيفهموا اكتر مننا كشباب بس احنا لازم نديهم فرصتهم يتكلموا معانا"
عم منصور : سرحتي في ايه يا بنتي
مني: هاا لا بس بفكر في كلامك يا عم منصور اصله ريح قلبي اوي
عم منصور بابتسامة : ربنا يريح قلبك دايما يا بنتي
مني: طيب انا هستأذنك يا عم منصور انا فعلا مينفعش افضل قاعدة كدا انا هروح ادور على شغل جديد
عم منصور : مع السلامة يا بنتي و ربنا يكرمك
" قومت اجري  عشان الحق شبابيك التوظيف قبل ما تقفل بس ملحقتش اكمل و اتخبطت في شريف الي اول ما شافني"
شريف: اهلا انتي مستعجلة كدا ليه؟
مني: انت بتعمل ايه هنا؟
شريف بابتسامة : كنت بدور عليكي
مني بذهول: ليه بتدور عليا؟
شريف: ايوه ارتكبت جريمة انا
مني بخجلان: لا بس انا عمر ما حد دور عليا الا لو عايز حاجة ف.... انت اكيد عايز حاجة صح؟
شريف بضحك: لا يا ستي عايز اطمن عليكي بس و بعدين كنت عايز نعرف بعض اكتر يعني بدل ما انتي لوحدك
مني بثقة: انا مش لوحدي انا معايا ربنا  و الحمد لله
شريف : طيب و لو قولتلك انا عايز ابقى جنبك
مني بذهول: ليه ؟ ليه الاهتمام دا كله بيا؟
شريف: مش عارف والله بس في حاجة شداني ليكي ممكن نكون اصدقاء؟
مني بابتسامة: ممكن
..................................................................................

بعد مرور اسبوع 
"قرب معاد فرح اسماء من محسن و مع قرب معاد فرحهم قرب معاد سفرهم و حزن أمجد بيزيد و كمان الاسبوع دا تم سحب فلوس كتير من الشركة من غير ما حد يعرف ازاي حصل دا و خسرت الشركة كل فلوسها  أمجد مكنش عارف يعمل ايه و حاول يأجل فرح بنته بس للاسف مع أسرار  محسن و إلحاح اسماء عليه وافق و هو مش راضي  اما بالنسبة لمنى و شريف ف علاقة الصداقة بينهم بقيت قوية و  كمان بدءت   تحكيله على خططتها بكل ثقة  و كانت عينيها مدارية   عن الي بيحصل من وراها "

..................................................................................
يوم فرح محسن و اسماء
الساعة ٨ صباحا في المطار
أمجد بدموع : خلي بالك من نفسك يا روحي
اسماء بابتسامة حنونة: انا مع محسن يا بابا متخافش عليا و بعدين بتعيط ليه دلؤتى بس؟
امجد: مش مصدق ان بنتي خلاص كبرت و هتروح بعيد عني
محسن: بس لما هتشيل احفادك هتبقى مبسوط اكتر يا عمي
أمجد و ارتسمت على وشه ابتسامة :عندك حق يا ابني الف مبروك ليكم و توصلوا بالسلامة
"سلموا على بعض و مشيوا و في الطيارة محسن لاحظ على أسماء الحزن و لما سألها مالك قالتله قلقانة على بابا بس  مسك ايديها لعل و عسى انه يطمنها  بس المرة دي اسماء محسيتش بالأمان جنبه و ندمت انها أصرت انها تسافر  بدل الفرح و تخيلت باباها و هو زعلان و وحيد و بيفكر فيها  ...... بعد عدة سعات وصلت الطيارة  لهدفها و نزلوا من الطيارة و مجرد ما وصلوا الفندق و غيرت اسماء فستان الفرح   و ليست لبس خروج    لاقيت محسن ماسك كوبايتين عصير   ف اخدت الكوباية منه و ابتسمت و شربتها  بس مفيش خمس دقايق و حسيت بدوخة  بسيطة بس كل ثانية كانت بتزيد و حست بجسمها تقل و الكوباية وقعت من ايدها   محسن لما لاقها بتقع مسكها "
محسن : مالك يا اسماء حاسة بايه؟
اسماء : دايخة اوي يا حبيبي
" كان أغرب رد فعل اسماء لاحظته على وش  محسن كان بيضحك و مبتسم و فجاءة ظهرت نسمة و بعدها الدنيا اسودت في عينيها"
محسن:دلؤتى اسمعيني كويس يا نسمة.................

لستُ ضعيفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن