مقر عصابة محسن
" الصبح بدرى و كله لسة نايم دخلت نسمة لشريف و بدءت تأكله قبل ما حد يصحي و شريف كان متابع نظرات الاهتمام علي وشها و مستنيها تتكلم بس هي فضلت ساكتة اكنها في عالم تاني بتسترجع الذكريات "
شريف : نسمة ...انا عايزة اسألك سؤال ؟
نسمة : اتفضل..
شريف : هو انتي ليه ساكتة علي معاملة محسن ليكي ليه مفكرتيش تهربي او تبلغي البوليس مثلا
نسمة : حاولت مرة .. و كان النتيجة اني خسرت اخويا
شريف : هل دلؤتي عندك حد تخسريه عشان كدا خايفة تواجيه
نسمة : هلبس انا الجريمة كلها و انت عارف دا معناه ايه انه هيتحكم عليا بالاعدام
شريف : لازم نتصرف ماهو مش معقول هنفضل ساكتين علي دا
نسمة : هنتصرف بس لازم نعمل الي هوا عايزه دلؤتي فاهم
" و قامت نسمة من جنبه و سابته عشان كان رجالة مدحت داخلين و بيشوفوا الصوت كان جاي منين و بعدها ب ٥ دقايق دخل محسن و علي وشه ابتسامته المستفزة الي شريف بيبقي عايز يمسحها من علي وشه باي طريقة "
محسن : ايه اتعلمت الادب ولا لسة ؟
شريف و هو حاطت وشه في الارض : اتعلمت
محسن : ايه مش عايز توريني وشك ولا ايه ؟
" رفع شريف وشه لمحسن و اول ما رفعه محسن استغرب ان الكدمات الي كانت في وشه خفت عن الاول و ان جراحه الدم الي كان عليها مش موجود و انه مش باين عليه اي علامات تعب و استنتج بسرعة ان نسمة هي الي ساعدت شريف "
محسن : حمزة فك شريف و انت يا مدحت اندهلي نسمة
نسمة : نعم انت ندهتلي كنت عايزني ؟
محسن و هو بيزعق : هو انتي في صف مين بالظبط ؟ انتي بتشتغلي عند مين فينا ؟ ايه ياختي قلبك حن للعيل دا
نسمة بخوف :انا...انا مش عارفة انت بتتكلم عن ايه
محسن : والله طيب انا هعرفك انا بتكلم عن ايه
" و مسكها من شعرها و شاور علي شريف و هو بيقولها جروحه خفت لوحدها مش كدا صح و لما قالتله انها مش فاهمة حاجة و انكرت انها ساعدته رماها ع الارض زي ما يكون بيرمي كيس شبسي و بص لمدحت و قاله :انت عارف هتعمل فيها ايه و لما نسمة سمعته بيقول كدا قامت بسرعة و راحت مسكت في رجله و قالتله ابوس رجلك بلاش.. انا اه علاجت ليه جروحه و كنت باكله و اشربه ادي الحقيقة اهي ... بصلها محسن بعين خالية من اي حاجة و قال : بعد ايه بقا و شاور لمدحت انه ياخدها "
محسن : هتعمل الي هقولك عليه ولا هتعتمد انها تقعد تخدمك تاني
شريف : تؤمر بايه
محسن بنظرة ثقة : شاطر اسمع بقا .... دلؤتي فيه واحد عجوز اسمه عم منصور الراجل دا ...
شريف بصدمة : بياع الورد
محسن و هو بيرفع حاجب : حلو يعني تعرفه طب كويس اوي كدا هتسهل الشغل علي نفسك انت مطلوب منك تخطف الراجل دا و تسلمه لواحد اسمه المعلم صياد في المقطم هنديك بنج عشان الراجل ميعملش حاجة ليك تمام
شريف : بس دا راجل عجوز هيعملوا بيه ايه
محسن : ملكش دعوة انت تعمل الي قولتلك عليه و بس
شريف : حاضر ... طيب ممكن سؤال تاني
محسن بنفاذ صبر : بقيت رغاي ...اخلص عايز ايه ؟
شريف : هو انت هتعمل ايه في نسمة ؟
محسن : ميخصكش يلا امشي اخلص
.........................................................................
محل الورد الساعة ٤ العصر
عم منصور : ازيكم يا ولاد معلش اتأخرت عليكم
احمد : لا يا بابا عادي ولا يهمك
عم منصور : انا كنت فاكر انك في اجازة يا منى ايه خلاكي رجعتي الشغل تاني
احمد : صدقني انا كمان مش عارف استغربت لما لاقيتها عندي الصبح في الشركة
منى:...........
عم منصور : طيب مالها مبتتكلمش ليه ؟
احمد : مش عارف .. حاولت معاها كتير بس لحد دلؤتي مفيش نتيجة
عم منصور : منى يا بنتي اتكلمي و قوليلنا مالك
" بدءت الدموع تتجمع في عين منى و بدءت تنهار واحدة واحدة و اطلقت العنان لنفسها في الانهيار ...احمد لما لاقها في الحالة دي شدها لحضنه و فضل يطبطب عليها علي امل انها تهدي عشان تعرف تقولهم ايه الي حصل بالظبط عشان يعرفوا يتصرفوا
بس مهديتش خالص و لما حاولت تتكلم مقدروش يجمعوا الا ان اهلها ماتوا كلهم في حريق و انها بقيت لوحدها "
عم منصور : لا يا منى انتي مش لوحدك احنا اهوه جنبك انا جنبك و احمد جنبك اكتر مني
احمد : متخافيش احنا جنبك فعلا بس فيهمينا كل دا حصل ازاي
" منى مش عارفة تقول ايه ولا ايه بس لاحظت انها مازلت في حضن احمد و حاولت تبعد نفسها عنه بس لاقيت نفسها محتاج الحضن دا و سابت نفسها ليه و فضلت كدا لحد ما نامت "
عم منصور بصوت واطي : و قال ايه قولتلي انك مش متأكد من ماشعرها ناحيتك و ع ما اعتقد انك كدا المفروض اتأكدت
احمد بارتباك : ماهي ممكن تكون كدا عشان منهارة بس
عم منصور : سميها زي ما تسميها بس انا شايف انها بتحبك
احمد و هو بيصلها بحنان : اتمني
............................................................................
في صباح يوم جديد
" من بعيد شريف واقف بيراقب عم منصور و هو خارج للشغل و يصادف انه يشوف منى و معاها شاب تاني بيودعوا عم منصور و هنا جيه في باله انها ممكن تكون حد تاني بس ازاي يعني و هو عارف مني كويس بس محبش يشغل باله كتير بيها و مشي ورا عم منصور لحد ما بعد عن محل الورد و وقفه " شريف : لو سمحتعم منصور و هو بيلف ليه و بيبصله : ايوه يا شريف يا ابني
شريف باستغراب : ايه دا انت عارف انا مين ؟
عم منصور : ايوه اعرفك طبعا هو انا مش كنت بشوفك بتقعد مع منى علي الكافيه
شريف : و انت عرفت ان اسمها منى منين ؟
عم منصور : يا ابني مني في مقام احمد ابني ......ها بقا كنت عايز ايه ؟
شريف : عايزك تيجي معايا هوريك مساحة ارض هجهزها لفرح و عايز اظبطها في الورد يعني ف عارف انك هتعرف تقولي هتكلف كام بالظبط و هتعرف تظبطهالي
عم منصور : اتكلنا علي الله وريني يا ابني
"اخد شريف عم منصور علي المكان الي قاله عليه و اول ما اداه ضهره راح شريف مطلع البينج و عم منصور بعد ما كان واقف علي رجليه بقا جثة هامدة في الارض ....شال شريف عم منصور و حطه في العربية و اتحرك بيه علي المقطم "
........................................................................
في الطريق للشركة
"اخد احمد منى بعربيته و فهمها انهم رايحين الشركة و هو في دماغه حاجة مختلفة تماماً و لما منى لاحظت انهم عدوا الشركة " منى : حضرتك عديت الشركة
احمد : عارف و قولتلك متقوليش حضرتك دي خالص احنا مالزلنا برا الشغل
منى : طيب انت رايح فين دلؤتي ؟
احمد: هنفطر برا و هفسحك شوية
منى : بس الشغل...
احمد : محدش ليه عندنا حاجة و بعدين انتي فاكرة اني هسيبك كدا ولا ايه ...لا انسي
"بعد ما وصلوا الكافيه و طلبوا الاول الفطار و كانت منى سرحانة في الشارع الي ورا الازاز و في نفس الوقت احمد سرحان فيها هي و في باله كلام كتير مش عارف يبدء منين بالظبط "
منى و هي مازلت باصة للشارع : كنت سمعت امبارح عم منصور و هو بيقول انك عايز تتأكد من مشاعري ناحيتك
احمد بعد ما ارتبك شوية و سكت لحظة و رجع استجمع شجاعته : منى ....
منى و مازالت عينها ع الشارع : نعم
" احمد مسك وشها و لفه ليه و خلي عينيها تيجي في عينه و طبعا هنا في اللحظة دي بيبقي الكلام اصعب من التنفس بس هو اتكلم و قال كلمة واحدة بس خلاها تنحت قدامه "
احمد : تتجوزيني
..............................................................
أنت تقرأ
لستُ ضعيفة
Romanceطريق جديد كلنا بنمشيه و مش بنبقي عارفين هنكمله ولا لا ...ولا عارفين هنمشيه لوحدنا ولا مع حد ... دا كان حال منى و احمد و شريف و نسمة 💁♀️