50% | JJK

FOUR

.
.
.
.
.

تنَـاولنَـا الغَـداء كعَـادتنا ، وانَـا لَـم اصبِـر لإنهَـاء طعَـامى فَـبلكَاد تنَـاولت شـئ لأتّـجه لحَـاسوبي فأول مَـا أردت فِـعله هُـو البَـحث على الانتَـرنت عن تِـلك العَـملية لعلّـى اجِـد شئ مَـا يُـفيد ولَـكن لا شئ .
تنَـهدت ارفَـع شَـعرى عن وَجهِـى ازفُـر الهَـواء ، لأننى لَـم اجِـد حَـالة واحِـدة كَـنصف بَـشري ونِـصف آلى .
إن نجَـحت في تِـلك المُـهمة سيكُـون چونكوك اول آلى نِـصفه بَـشري .

ارجَـعت رأسي للوَراء انـظُر للسَـقف ، يَـجب علىّ التّحدّث مع نامچُـون .
استَـقمت ابحَـث عنه لأجِـده يتَـحدث مَـع چين ، ولكِـن عندمَـا اقتَـربت توقفُـوا عن التّـحدث فجأة ، غَـريب ، ولكِـن لم اهتَـم لربّـما صُـدفَـة
" نامچُـون ، احتَـاج التّـحدث مَـعك قَـليلا ، لذا اتبَـعنى ، بَـعد اذنُـك چين "
نبَـست في نَـفس واحِـد ليستَـقيم نامچون يلحَـقنى
" أجلِـس من فَـضلك "
نبَـست اشاور لَـه على مِـقعد بِجانب كرسِيّ المُـتحرك
" تَـعاملى بِـدون رسمِـية ، فَطَـريقتك تَـجعلنى غَـير مُـرتاح "
" اذا آسِـفة "
" لا ، لا بأس "
حَـرك يداه امَـامى ينهِـيني عن الاعتِـذار لأبتَـسم لَـه

" اذا نامچُـون ، أنتَ قُـلت انّـهم ارَادوا تَـحويلك لنِـصف آلى ، ولكِـنك قُـلت أيضَـا انّـه مستَـحيل تَـحويل البَـشر لِـنصف آليون ، فكَـيف تَـقول الكَـلام ثُـم تتَـحدث بِـعكسه ، انا لا اقُـول انّـك كَـاذب ولكِـن فسر لى "
رفَـع عينَـاه عن اصَـابعِـه ينظُـر لى ، اعتَـقد أن مِـن عَـادته اثنَـاء تفـكيره أن يعبَـث بأصَـابعه ، وانا اظُـن أن هَـذا لطِـيف
" لأننّـى كُـنت سأكُـون اول بَـشري نِـصفُـه روبوت "
" اتَـعنى انّـك أوّل شَـخص أرادوا تطبِـيق التّـجربة عَـليه ؟ "
" صحِـيح "
تفـكيري صحِـيح إذن ، لو نجحَـت سيكون چونكوك اول شَـخص هكَـذا ، ولكِـننى يجِـب مَـعرفة اى شئ عَـن هذه الدمَـاء
" اذَن ألَـم تَـرى أى شَـخص مُـصاب بالشَـلل بالصُـدفة ؟"
عقَـد نامچون حَـاجِـباه وسُـرعان ما نظَـر لى
" اغلَـب مَـن كانوا هُـناك كَـانوا مصابين بِـهذا المَـرض ، كَـيف عَـرفتى ؟!"

اذا تخمِـينى صحِـيح ! ابتَـسمت بإتّـساع لنامچُـون ولَـكننى ارَدت معـرفة شئ مَـا أيضا
" مَـا اسـم الطّـبيب أو العَـالم صَـاحب تِـلك الفِـكرة ؟"
" چونج هوسوك ، ايضَـا هو من قَـتل عائلتى "
چونج هوسُـوك ! انّـه صاحب آخِـر مَـركبة ستنطَـلق من الأرض للمَـريخ والتى نحتَـاج أن نّـصل اليهَـا لأنها الامَـل الاخِـير
" انا آسِـفة لِـما حَـدث ، وايضَـا شَـاكرة ، لأننى الآن اعتَـقد أن الكَـثير من الالغَـاز قَـد حُـلت امَـامى "
.
.
.
.