SEVEN

8.8K 1K 366
                                    

.
.
.
.
.
.

" لِـما الفُـؤوس مُـجددا ؟!"
" لِـما لا نَـحمل الآسلِـحة الجَـديدة فقَـط ؟"
نبَـس التوأم يتَـذمران بينمَا ينظُـران لما تَـحمل أيدِيهم
" لَـم ننتَـهى بَـعد ، تحتَـاج بَـعض التّـعديل فقَـط "
هَـز چين رأسُـه يوَافق على كَـلام نامچون

" ولَـكن سنَـحتاج أن نتَـدرب اولا أليس كَـذلك ؟"
نبَـست لأنّـه وبالطّـبع لَـن نَـحمل اسلِـحة لأول مَـرة ونَـقوم بإستِخدامها بِـدون أن نتَـمرن على كَـيفية حَـملها حَـتى
" بالطّـبع ، فنَـحن لا نُـريد رُصاصة طَـائشة في رأس أحَـدهم "
بالطّـبع چين مَـعه حَـق ، فَـتاى يُـمكن أن يَـقتُلنا بدلا من العَـدو نَـفسه .

وضَـعنا اول خَـطوة خَـارج المَـنزل ليُـمسك چونكُـوك بيَـدى فجأة ، نظَـرت ليدَانا ثُـم لِـوجهه
" للأمَـان فقَـط "
ابتَـسم لى لتُـنزع يَـده مِـن يَـدى فجأه لأنظُـر للفَـاعل ، ومَـا اثَـار ريبَـتى كَـان نامچون
" لا يُـوجد داعٍ لأمسَـاك يدهَـا ، فهَـذه ليسَـت أوّل مَـره فلوريان تَـخرج مِـن ذلك الجُـحر "
نبَـس ينظُـر لچونكوك بنَـظرات لَـم افهَـم معنَـاها ولَـكن مَـا انا مُـتأكدة مِـنه انّـها ليست نظَـرات لَـطيفة
" لَـيس لَـك دَخل ، أم انّـك تغَـار ؟"
وهَـا هو كُـوك بِـصوته البَـارد اتّـجاه نامچون
" لا ! بالطّـبع لا ، مَـن يغار ؟ انا ؟!"
احمَـر وجه نامچون بينمَـا يلوح امَـام وجه چونكوك ينفِـى ما قَـاله ، اوشَـكت على التّـدخل وانهَـاء ذلك النّـقاش الغَـريب ولَـكن اوقَـفنى چونكوك عندمَـا امسَـك بيَـدى مَـرة أخرى
" اذا هَـيا بِـنا "
نبَـس بينمَـا يَـجرنى لألمَـح چين يبتَـسم ابتِـسامة جَـانبية لنامچون ، لأسمَـع بَـعدها نامچون ينفُـخ الهَـواء مِـن فَـمه ، غَـريب .

نَـسير تَـقريبا مُـنذ عِـدة دقَـائق وچونكوك لا يَـكف عن الالتفَـات في جمِـيع الاتّـجاهات ، ينظُـر لِـكل شئ تَـقريبا
" انظُـر چونكوك ، هَـذه البِـقالة التى اخبَـرتك عنهَـا ، ولَـكنها لَـيست في افضَـل حالاتها الآن "
نبَـست ابتَـسم ، فَـهى فِـعلا لَـم تَـكن في افضَـل حالاتِـها ، كَـانت مُـدمَرة تمَـاما

" مَـتى سنرَاها في افضَـل حالاتِـها ؟"
" قَـريبا ، اعِـدك "
نظَـرت للسّـماء اتخَـيل انتِـهاء الخِـطة اخيِـرا والعَـيش وسط البَـشر مُـجددا .
تتمَـنى اختِـفاء البَـشر وعندمَـا يختَـفون جَـميعهم ، ستَـعلم أن على الاقَـل بَـعضهم كَـانوا نِـعمة ، فالوِحـدة لَـيست دائمَـا لطيفة .

وصَـلنا اخِـيرا و اتضَـح انّـه نَـفس المَـعمل السّـابق !
" لِـما عُـدنا هُـنا ؟"
دائمَـا تَـاى يسـرق الكَـلمات مِـن على لِـسانى
" انا مُـتأكد اننَـا تَـركنا الكَـثير من الطّـعام هُـنا المَـرة السّـابقه "
" نَـعم فأنا رأيت العَـديد من المَـلابس ايضَـا "
نبَـس چين ونامچون وراء بَـعضهم ، لِـما اصبحَـا تلك الفَـترة مُـقربين لتِـلك الدّرجة ؟
اتّـجهنا للدَاخل وها أنا اقِـف في المكَـان الذى اعطَـانى فِـيه تَـاى الخَـاتم ابحَـث في الارفُـف المُـوجودة في الاسفَـل التى لَـم افتَـحها المَـرة السَـابقة .
بَـعض الطّـعام وتيشرت نسَـائي رائع ! وضَـعتهم جميعَـا في الحَـقيبه التى يَـحملها كُـوك ولَـكن اوقَـفنى لَـمعان شئ مَـا ، مَـددت يَـدى وخَـاتم آخر !

50% | JJKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن