FOURTEEN

7.5K 979 172
                                    

.
.
.
.
.
.
.
.

ظَلام تجسد على هيئة جسد لبشري يخفى يحتضنى ، لا أعلم أيحتضن جسدي أم قلبي الذى أصبح أشد سوادا للفراغ الذى ملأه .

فجأه لم يعد به حياة ، حتى تلك الدماء التى يضخها اكاد لا أشعر بها وهى تمنحنى تلك الحياة المرة .
خائفة من فتح عيناى لأجد الحقيقة التى أردتها أن تكون مجرد كذبة .

الامل الذى زرعته بداخلى أصبح مجرد اشواك تنزف بداخلى سم لعقلى كلما تذكر ذاك المشهد الذى وقع على نفسي كالصاعقة .

في المستشفي منذ يومان على كوكب المريخ الذى كان من المفترض أن يكون النعيم ، ولكن اين النعيم ونعيمي تبخر مع تبخر روحه في الفضاء .

استيقظ كل عدة ساعات لأنهار ويصاب جسدى بالتشنجات لتحقننى الممرضة بالمهدءات لأذهب لعالمى حيث يوجد هو فقط ، الشخص الذى فقدته وفقدت مع بريقي .
اجلس على السرير في أحد الغرف بالمستشفى ويتجمع الجميع حولى يملأهم الامل بما انى تعديت وقتى القياسي بدون انهيار ، بينما تقف إحدى الممرضات خارجا تنتظر اى رد فعل غريب منى .

وجه شاحب ، أذرع زرقاء لكثرة الابر التى حُقنت بها وأيضا آثار الطلقة
" أين چونكوك يونجى ؟"
تحدثت لأول مرة منذ ذلك اليوم لينظر يونجى سريعا للأخرين يحاولون كبت ابتساماتهم ، هل كانوا قلقين للحد الذى يجعلهم يبتسمون الان عندما أتحدث ؟
اقترب يونجى بكُرسيه بجانب السرير ليمد يده بتردد ليمسك بكف يدى
" لا تقلقي ، لقد نفذت طلبك ، جسده في معمل خاص بك جهزته بنفسي انا واخوتك من اجلك في المنزل الشر استطعت تأمينه من أموال هوسوك "
شردت في وجهه قليلا لأحتضنه وأشعر به يتفاجأ لأننى ولأول مرة احتضنه حتى
" شكرا لك "
همست بجانب اذنه بين ذلك العناق ، لأننى ممتنة للغاية لأنه لم يأخذ حديثي ذلك اليوم عبثا .





" أهو بخير ؟"
" لا تقلقي ، ولكن ماذا ستفعلين بجثته ، أقصد جسده ... اسف "
هو خائف من أن تسوء حالتى من مجرد كلمة ، ومعه حق تلك الكلمة وقعها ثقيل على صدرى رغم تقبلي للحقيقة
" فقط اخرجونى من هنا اليوم ، ستعلمون ماذا سأفعل حينها. "
انهيت حديثي بينما أخرج جهاز المحلول من عروقى ليقف نامچون فجأه بإتجاهى
" نامچون انا بخير ، فقط أين حقيبتى وملابسي التى جئت بها "
قاطعته قبل ان يتحدث حتى لينظر للدماء التى خرجت من يدى بينما يضغط على شفتيه بضيق
" في ذاك الدولاب ، لم يمسسها أحد "
تحدث چين دون النظر إلى عيناى ، لأنه يعلم انى بت اكرهه ، هو السبب في كل شئ ، كان يعلم وأرسل چونكوك بمفرده .


في كل مرة أرى وجهه تعتريني رغبه في كسر رأسه التى بت لا افهمها مؤخرا .
وقفت أشعر بالألم في عظامى ولكن من يهتم ، روحى أصبحت مشوهه فأصبح جسدي آخر ما يهمنى .
اتجهت للدولاب في زاويه من الغرفه أخرج الحقيبه لأفتح حاسوبي لأجد أنه بالفعل توقف عن نسخ الذاكرة منذ توقف قلبه عن النبض ، لأتنهد براحة اغلقه مره اخرى وأخرج ملابسي لأبدلها في الحمام بينما اترك ملابس المستشفي المقرفة التى تملأها رائحه المطهرات .
تحسست جيوبي لأبتسم عندما وجدت الخاتم حيث تركته ولم يصبه خدش واحد لأخرج سريعا بينما ارفع شعرى تحت أعين الخمسه في الغرفة ، لأحمل الحقيبه واناظرهم
" ألن نخرج ؟"







50% | JJKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن