.
.
.
.
.
.
.
.ظَلام تجسد على هيئة جسد لبشري يخفى يحتضنى ، لا أعلم أيحتضن جسدي أم قلبي الذى أصبح أشد سوادا للفراغ الذى ملأه .
فجأه لم يعد به حياة ، حتى تلك الدماء التى يضخها اكاد لا أشعر بها وهى تمنحنى تلك الحياة المرة .
خائفة من فتح عيناى لأجد الحقيقة التى أردتها أن تكون مجرد كذبة .الامل الذى زرعته بداخلى أصبح مجرد اشواك تنزف بداخلى سم لعقلى كلما تذكر ذاك المشهد الذى وقع على نفسي كالصاعقة .
في المستشفي منذ يومان على كوكب المريخ الذى كان من المفترض أن يكون النعيم ، ولكن اين النعيم ونعيمي تبخر مع تبخر روحه في الفضاء .
استيقظ كل عدة ساعات لأنهار ويصاب جسدى بالتشنجات لتحقننى الممرضة بالمهدءات لأذهب لعالمى حيث يوجد هو فقط ، الشخص الذى فقدته وفقدت مع بريقي .
اجلس على السرير في أحد الغرف بالمستشفى ويتجمع الجميع حولى يملأهم الامل بما انى تعديت وقتى القياسي بدون انهيار ، بينما تقف إحدى الممرضات خارجا تنتظر اى رد فعل غريب منى .وجه شاحب ، أذرع زرقاء لكثرة الابر التى حُقنت بها وأيضا آثار الطلقة
" أين چونكوك يونجى ؟"
تحدثت لأول مرة منذ ذلك اليوم لينظر يونجى سريعا للأخرين يحاولون كبت ابتساماتهم ، هل كانوا قلقين للحد الذى يجعلهم يبتسمون الان عندما أتحدث ؟
اقترب يونجى بكُرسيه بجانب السرير ليمد يده بتردد ليمسك بكف يدى
" لا تقلقي ، لقد نفذت طلبك ، جسده في معمل خاص بك جهزته بنفسي انا واخوتك من اجلك في المنزل الشر استطعت تأمينه من أموال هوسوك "
شردت في وجهه قليلا لأحتضنه وأشعر به يتفاجأ لأننى ولأول مرة احتضنه حتى
" شكرا لك "
همست بجانب اذنه بين ذلك العناق ، لأننى ممتنة للغاية لأنه لم يأخذ حديثي ذلك اليوم عبثا ." أهو بخير ؟"
" لا تقلقي ، ولكن ماذا ستفعلين بجثته ، أقصد جسده ... اسف "
هو خائف من أن تسوء حالتى من مجرد كلمة ، ومعه حق تلك الكلمة وقعها ثقيل على صدرى رغم تقبلي للحقيقة
" فقط اخرجونى من هنا اليوم ، ستعلمون ماذا سأفعل حينها. "
انهيت حديثي بينما أخرج جهاز المحلول من عروقى ليقف نامچون فجأه بإتجاهى
" نامچون انا بخير ، فقط أين حقيبتى وملابسي التى جئت بها "
قاطعته قبل ان يتحدث حتى لينظر للدماء التى خرجت من يدى بينما يضغط على شفتيه بضيق
" في ذاك الدولاب ، لم يمسسها أحد "
تحدث چين دون النظر إلى عيناى ، لأنه يعلم انى بت اكرهه ، هو السبب في كل شئ ، كان يعلم وأرسل چونكوك بمفرده .في كل مرة أرى وجهه تعتريني رغبه في كسر رأسه التى بت لا افهمها مؤخرا .
وقفت أشعر بالألم في عظامى ولكن من يهتم ، روحى أصبحت مشوهه فأصبح جسدي آخر ما يهمنى .
اتجهت للدولاب في زاويه من الغرفه أخرج الحقيبه لأفتح حاسوبي لأجد أنه بالفعل توقف عن نسخ الذاكرة منذ توقف قلبه عن النبض ، لأتنهد براحة اغلقه مره اخرى وأخرج ملابسي لأبدلها في الحمام بينما اترك ملابس المستشفي المقرفة التى تملأها رائحه المطهرات .
تحسست جيوبي لأبتسم عندما وجدت الخاتم حيث تركته ولم يصبه خدش واحد لأخرج سريعا بينما ارفع شعرى تحت أعين الخمسه في الغرفة ، لأحمل الحقيبه واناظرهم
" ألن نخرج ؟"
أنت تقرأ
50% | JJK
Fantasyالمَـريخ وعِـدة مجرّات اخـرى ، استوطَـنهَا البَـشر لأن الأرض اصبَـحت ضَحِـية لتَجَـاربهم الفَـاشلة كالنَـووى وغَـيرِهَـا ولَـكن اخطَـرها الآن رَغبَـة الآليّـون باستِعبَـاد البَـشر ' صانِعيهم ' وقَتلِـهم . " حَـسنا اخبِـرنى ، مَـا هُـو اكثَـر شئ وقَ...