50% | JJK

NINE

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

" تريدنى أن اخبِـرها انّـه صَـديق والدنا القَـديم وايضَـا السَـبب في مَـوته ؟!"
فجـأة شَـعرت أن خَـلايا عَـقلي تَـوقفت عن العَـمل ، لَـم أشعُـر حَـتى بيَـداى التى بدَأت بالإهتِـزاز حَـتى قَـام چونكُـوك بإمسَـاكها .
نظَـرت لَـه بأعِـين دَامعة أحَـاول التّـماسك
" نَـعم أخبِـرها ، فكّـر قَـليلا أيّـهما اسوء ، أن تخفِـى الأمر عنهَـا أم تُـخبرها ؟"
نبَـس نامچون التى بدأت نَـبرته بالإرتِـفاع
" لَـن أخبِـرها ، ولَـن يتَـجرأ أحد على اخبَـارها "
بالفِـعل انا تَـجرأت وسـمعت كُـل شئ چين .

فَـلت يَـدى من بَـين يدى چونكوك لأتّـجه لمَـوقعهم كالثـَور الهَـائج
" فلوريان"
صَـاح چونكوك ورائي لأنّـه يَـعلم أن كَـارثة مَـا ستَـحدث ، وانا اعلَـم جيدا انّـنى سأندَم ، ولَـكن لا اكتَـرث فالغَـضب قَـد اعمَـانى بالفِـعل .

" كيم سوكچين "
نبَـست بأعلَـى صَـوت لَـدى عِـند اقتِـحامى لِـغرفته ، حَـتى أن كُـوب القَـهوه بيَـد يونجِى وقـع من يَـده مُـهشّم على الأرض لإنتِـفاض جَـسده مَـع دخولى
" لِـما لَـم تُـخبرنى ، هَـا ؟"
" أخبِـرك مَـاذا ؟"

نَـعم سيؤدى دَور الغَـبي الآن
" لا تَـتغابي سوكچين، انا اعلَـم كل شئ بالفِـعل "
رأيت يَـداه المُـهتزه لثَـانية لأعلَـم انّـه متوتر بالفِـعل .

" مَـاذا تَـعلمين ؟"
نطَـق يحَـاول أن يُـخفى نَـبرته المَـهزوزة لأنه يَـعلم أن الأمر لَـن ينتَـهى على خَـير
" لِـما لَـم تخبرنى أن ذلك اللعِـين هوسوك هُـو من قَـتل والدَانا ؟ لِـما تُـصر على ابقَـاء كل شئ لِـنفسك ؟ اتَـظن أننى والتوأم مجمُـوعة من الحَـمقى ؟"
وفى هَـذه اللحظه رأيت وجه چين الشّـاحب بينمَـا التوأم يقفَـان بجانبي ينظُـران له نَـظرة يملأها العِـتاب
" فلور .."
" اصمُـت نامچون ، انا غَـاضبة منك وللغَـاية ، وايضَـا من ذى البَـشره الشاحبة ذَاك ، لذا لا تدخّـلا هذا لصَـالحكم "
حَـاولت تنظِـيم انفَـاسي لأننى على وشك البُـكاء وهذا آخر مَـا أريده الآن .

اقتَـربت من چين امسِـك ياقَـته بِـقوه
" انظُـر چين ، هوسُـوك ستَـكون نِـهايته على يدي انا ، وإن غَـادرت هذا الكَـوكب بِـدون أن اقتُـله ، سؤلقِـى اللّـوم علَـيك انت ، وسأقتُـلك "
تَـركت مَـلابسه لأخرج وأسمَـع عِـدة تنهِـيدات ورائي .
امسَـكت بفأسِـي لأخرج من ذلك المكَـان حتى وإن اضطَـررت لأتقَـاتل مع تِـلك الروبوتات
" فلوريان ، ما نَـوع الجنون الذى تَـنوين فِـعله ؟!"
" لا شأن لَـك چين ، وأنت ..."
اشَـرت على كُـوك بِـجانبي الذى لا يَـحمل اى تَـعابير على وجهه
" لا تَـلحق بى وإلا فَـككت اجزَاؤك كما صنَـعتك "
تركتُـهم وخَـرجت اغلق البَـاب لأحمِـل الفأس على كَـتفى .