"هي مُختلفة جدًا، لم تكن نسخة مُكررة مثل باقي الفتيات، كانت فريدة أو نادرة بالمعنى الأدق، تلقائية للحد المُبهج الذي يُشبه الأطفال، ستجدها تضحك في دقيقة و في الدقيقة التالية مكتئبة و لا تسأل عن السبب فلا يوجد، تحمل سلامًا نفسي يكفي أن يُنهي حروب العالم و يعيش الجميع في سلام، يمكنها أن تُخرجك من أي حالة نفسية سيئة و لا يمكن لأحد أن يتعامل معاها و هي في مزاج سيء، ستجدها و هي هادئة تُشبة البحر و هو بلا موّج، و حين تغضب تصبح بُركانًا ثائرًا، تملك أحلامًا بسيطة تحارب يوميًا لأجل تحقيقها، هي تُحب الجميع بلا مقابل، لم أرَ شخصًا يتمنى للغيّر أكثر مما يتمنى لنفسه بقدر ما رأيته فيها، هي لا تخشى شيئًا، فهي خسرت الكثير منذ زمن، فهي تحب الحياة بشكل مختلف، و لا أعتقد أن الحياة تحبها بنفس المقدار، و تحب الطعام أيضًا أكثر من أي شيء أخر، لديها قلب يسع الكون بكل مجراته، و شخصية يأخذها البعض قدوة، و البعض الأخر يخشى التعامل معها، أكاد أجزم أنها بذلك القلب خُلقت من نور، فهي جميلة للحد الذي لا حد له."💙
أنت تقرأ
🌺ذات الخِمار🌺
General Fictionواحدة متبرجة دخلت مع واحدة صحبتها تسمع درس ديني في إحدى المساجد ومن حسن حظها ان الدرس كان عن الحجاب فأصرت على أن ترتدي الحجاب داخل المسجد وأن لا تخرج إلا محجبة وبعد إنتهاء الدرس خرجت وهي تعبر الطريق مع صديقتها خبطتها عربية ماتت! وكأن الله آراد لها...